قصه الاخوة

موقع أيام نيوز


له أن يتصرف في التجارة والأملاك كما يريد. ولا يوجد بكم أحد .أن يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه 
أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا امي أجابت الأم يجب عليكما أن تتقاسمون الميراث وكلن يأخذ نصيبة هذا الحل المناسب 
أستمعوا لكلام أمهم. وفي اليوم التالي .. ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن تقسم بينهما الميراث وكلن يأخذ حقة من الورث 
شعر الشاب بالحزن وحاول أن يقنعهم أن لا يفترقا ولكن أصروا على أن تقسم بينهم الميراث 
فقسمت بينهم الميراث والأملاك. ولكن قسمت بينهما بظلم. حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب لوقت طويل حتى تصبح صالحه لزراعة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالوا له نحن أكثر منك عددا. ويجب أن نأخذ القسم الأكبر في الأراضي والأملاك.
أجاب وهو يبكي ولكن هذا ظلم وليس عدلا. كيف تعطونني قطعة أرض صغيرة وغير صالحة ويحتاج لوقت طويل من العمل وتحتاج الى المعدات والبذور وتحتاج الى حفر بئر. لكي أسقي منه الأرض. ولا يوجد لدي المال لفعل كل هذا .وانا بمفردي. أتقوا الله يا أولاد عمي 
لم يستمع له أحد. وقطعوا علاقتهم به وتابعوا طريقهم بمفردهم 
فسلم الشاب أمرة لله وبدأ يعمل بمفردة في الأرض القحلى ..
لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفردة في حرث الأرض ..وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فذهب الى أحد التجار الذي كان يتعامل معه. وطلب منه أن يقرضه المال لشراء البذور ...فلم يرد له طلبه وأعطاه المال 
ثم ذهب الشاب لشراء البذور ..وبدا في غرسها ..ولكن كان بحاجة الى الماء ..فذهب الى اولاد عمه وطلب منهم أن يمدون له عبارة مياه من بئرهم ..ولكن رفضوا 
رفضوا مساعدته. فشعر بالڠضب حول ما يفعلونه به . وتشاجرا وقاموا بضړب الشاب حتى أغمى عليه ..ثم حملوه الى وسط مزرعته وألقوه به أرضا وعادوا ..وبعد ساعة أستفاق الشاب وحمل حاله وعاد الى منزله ..وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى المزرعة وجلس تحت شجرة. وكان ينظر الى المزرعة بعين حزينه. فكان يفكر بالمال الذي أخذه من التاجر. كيف سيخبره أنها قد دفنت بين الرمال بدون فائدة ..
وبينما كان يفكر بشأن التاجر. تساقطت الدموع من عيناه..
فقال وهو يحدث نفسه ان لم تسقئ هذه الأرض سوف أخسر المال الذي دفعته في شراء البذور. وماذا سأخبر التاجر الذي وثق بي وأعطاني المال دون مقابل 
فقرر أن يبيع منزله الوحيد الذي يمتلكه لكي يعيد لتاجر المال الذي أستقرضه منه ..وكان هذا الحل الوحيد لديه فعاد الى منزله وبدا بتجهيز أغراضه. لكي يذهب غدا يبحث عن مشتري لمنزله 
فتناول الشاب وجبة العشاء. وقام يصلي. وكان يبكي
وهو يدعي الله أن يفرج همه ويساعده ..
فصلى حتى تصلبت أقدامه وغلبه النعاس ونام ..وفجأة أستيقظ الشاب على صوت البرق والرياح. وكانت السماء تهطل الأمطار بغزارة. وكأن الله سبحانه وتعالى. يقول له. لم أنساك يا عبدي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فخرج الشاب يركض وهو يبكي الى المزرعة وهو ېصرخ باعلى صوته ربك لك الحمد ربي لك الحمد والشكر ..
سكبت من السماء
فأصبح الشاب يعمل كل يوم في المزرعه حتى بدأت تنبت شيئا فشيئ. وكان خبيرا في صحة النباتات في بداية النمو ..فأهتم بها بكل أعتناء وبعد شهور بدأت الزراعة تثمر. وكانت قد أثمرت من أجود الثمار قد رزقه الله بها وعوضه عن ما سلب منه 
وجا يوم الحصد وبدا الشاب يقطف ثمار الخضروات العالية الجودة ..وعندما قام بعرضها في السوق التجاري. لفتت أنظار الجميع وبدا التجار في الشراء بأسعار تفوق الخيال ..حيث كانت الأفضل في السوق ..وبدأ الناس تزدحم حوله ..
اولاد عمه لرؤية ما سبب كل هذا الأزدحام .ومن يكون هذا المزارع وما هي جودة بضاعته اللتي. سړقت أنظار كل من في السوق ...وعندما أقتربوا اليه أنصدموا حين عرفوا أنه أبن عمهم ..
فكانوا مندهشين من جودة خضرواته وشكل حجمها الكبير والفاخر .. فبدا الأولاد بمنافسته وقاموا بتخفيض الأسعار 
ولكن كان القليل من يشتري منهما ..
وبعد عام ربح الشاب الكثير من الاموال وقام بشراء أرض أخره وزرعها.. وحفر بئر مياه وبدأ في الأزدهار والغناء ..وأسترجع جميع عملاءه القدماء ..وعاد كما كان سابقا وأفضل بكثير ..حيث تعرض أولاد عمه لخسارة فادحه وهبطت جودة محاصيلهم أمام جودة محاصيله
وبعد فترة قليله ..عرضوا أولاد عمه لبيع الأراضي لسبب خسارتهم الذي تعرضوا لها وأصبحوا مديونين ..
فقام الشاب بشراء جميعها منهم ..
وبعد أيام عرضوا أيضا المنزل للبيع.
فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع ..فذهب اليهم في الصباح وجمعهم السته ..وقال لهم فوالله أن قلبي لا يطاوعني أن أشاهدكم تعانون وتخسرون تجارتكم. لقد سامحتكم يا أخوتي وأمد لكم يد العون. وقد نسيت الماضي ..وأطلب منكم اليوم أن نعود كما كنا في السابق يدا واحده ..
فبكئ الجميع من كرم وطيبة قلب ابن عمهم وعادوا السته تحت قيادته ولكن هذي المرة لا يمتلكون شيئا من الاملاك لقد قام بشراءها جميعها .

تم نسخ الرابط