رواية اهابه
أنت ضعيفة جدا ووشك مجهد وأنا مش هسيبك كدا..
ثم أزاح الغطاء وهو يقول بتوعد
لو مش هتشربي يبقي كدا العقاپ هيبقي عقابين..وبعدين أنا عايز أعرف ليه بقي جسمك ضعيف كدا!!! هما الناس دي عملوا ليك حاجة وانا مسافر!!!
لوت شفتيها كالأطفال وقالت بحزن
لا بس أنا كان عندي أكتئاب وكنت برفض أكل غير الواجبات اللي يدوب تخليني أقدر أقف علي رجلي .. ولما أنت زعلت مني وقفلت السكة في وشي وفهمتني غلط الأكئتاب زاد أكتر..
الكوب من فمها وهو يحثها علي الأحتساء حتي أنهته بأكمله..
ثم أستطرد بأسف
أسف يا حبيبتي.. بس أنت المفروض كنت قولتي لي أن جدك أخدك وأنا مكنتش هسيبك تقعد هناك ثانية واحدة
خفت تسيب التدريب بتاعك وتجي وتآذي مستقبلك علشانى..
رد بعشق
مستقبلي لو أنت مش فيه يبقي مش عايزه..عشان انت مستقبلي وحاضرى وحياتي كلها....
أنهت الكوب فقال هو قبل أن تنفلت مشاعره المكبوتة
قومي غيري الفستان الاول..
نهضت بحياء تهرب منعينيه وأخذت بيجامة حرير باللون الأحمر اللمع وذهبت الي المرحاض.. بعد معاناة كبيرة في خرجت فوجدته يتطلع اليها بأعجاب واضح ..
هربت بنظرها وتوجهت الي الفراش
ثم قام وأسترسل بعد أن
نامي يا روحي تصبحي علي خير..
تدثرت هي أكثر بالفراش كمن شخص وهي تراه يتحرك من أمامها..
أعشقك صغيرتي الجميلة..
ثم ألتقط منشفة وتقدم الي المرحاض ليأخذ شاور بارد لعله يهدأ من ثورته التي بعثرتها تلك الحورية..خرج بعد مدة وهو يرتدي ملابس مريحة وأستلقي بجانبها ببطء ثم رفع رأسها وأغمض عيناه وبعد لحظات راح في سبات عميق هو الأخر...
ياربي أنا مش عارفة إيه لزوم التمثيل ده.. دي كلها جوازة على ورق ..إيه لازمته جو الفنادق و الحورات الكذابة دي..
لو خلصتي برطمة ياريت تتفضلي..
رمقته بطرف عيناها وأصطكت علي أسنانها بكره وغل..
أستطرد هو بمكر قاصدا أستفزازها
تحبي تغيري الفستان لوحدك ولا محتاجة مساعدة .. ثم غمزها وهو يسترسل
لو محتاجة مساعدة قولي متكسفيش..
ردت وهي ترفع سبابتها في وجهه بتحذير
ثم التقطت وسادة وغطاء و أسترسلت
و دلوقتي تتفضل تروح تشوفلك مكان تاني تنام فيه .. قالتها وهي تقفز ذلك الغطاء والوسادة في وجهه پغضب وغل..
كان نفسي أحب وأتجوز اللي بحبه.. كانت أحلامي بسيطة.. بيت صغير يجمعني بحبيبي وبطلي زي ما بقرأ في الروايات.. ثم أسترسلت بسخرية لاذعة
وبقيت فعلا بطلة رواية..بنت مڠتصبة بتتجوز من اللي عمل فيها كدا..ثم جلست علي الارض وأخذت تبكي بإنهيار ..
أصابته غصة في حلقه وشعر