عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين
المحتويات
اتي في باله و لكنه لا يستطيع أن يتحمل امر فقدان شخص عزيز عليه مره اخري لن يتحمل هذه المره لينام و هو يفكر في الماضي الذي يتمني لو لم يحدث
عند شريف
أغلق مع نغم ليقوم بفتح هاتفه و التكلم مع شهد
شريف الو يا روح قلبي
شهد بزعل روح قلبك اومال لو مكونتش خاطب النهاردة و كاتب الكتاب كمان كنت هتعمل ايه
شريف ايه يا حبيبتي بقي مش قولتلك أكثر من مره اني عملت كده ڠصب عني فترة و هتعدي و هنتجوز انا و انت و هسيب نغم دي خالص و لا كأني شوفتها حتي قبل كده
شهد بدلع بجد يا روحي
شريف بجد يا حياتي انا هقفل بقي علشان تعبان مۏت
شريف انا مرغم يا روحي اني اتكلم معاها انا لو عليا مش عايز اكلمها ولا اشوف وشها تاني و لا اسمع صوتها تاني اصلا
شهد بجد
شريف بجد طبعا بس انا تعبان بجد و عندي شغل بكره اوعدك هبقي اعوضك و هجيلك القاهرة كمان ايه رائيك
شهد امم اذا كان كده ماشي علشان تعبان بس و علشان هتعوضني تصبح علي خير يا بيبي
شريف و انت من اهل الخير يا حياتي
اغلق المكالمة و هو لا يعلم أن كل ذالك قد ذهب الي نغم بالفعل
عند كوثر
اخذت تفكر في أحداث اليوم هي فرحة حقا بسبب زواج نغم و شريف و خصوصا بعدما وجدت ان اختها تقبلت الموقف باعتيادية و هدي فعلت نفس الشئ و لم تضايق
و لكنها لاحظت وجود شئ غريب في شريف و في ميادة ايضا هي امهم و تستطيع أن تعلم الفرق من اقل تغير أخذت تفكر ما الذي حدث لهم و اخذت تدعي بأن يهديهم الله
لتنام من كثرة التفكير
عند فيروز
كانت تفكر في نغم و في رعد و حورية و محمد و شريف ايضا حتي ميادة هي تشعر أن هناك شئ معهم جميعا و هي متأكدة ان شعورها صحيح
و الآن رعد سيقوم بالسفر ايضا بسبب عمله و لكنها لا
تزال تشعر أن هناك شئ آخر
و شريف و نغم تشعر بأن هناك شئ سوف يحدث بينهما لا تعلم لما لكنها تشعر بشعور سئ و ان هناك شئ سئ سيحدث
و محمد و ميادة
علاقتهم باردة بطريقة غريبة تشعر أن محمد يحبها و هي أيضا تحبه و لكنه يقاوم ذالك الشعور و يتعامل معها ببرود لا تعلم سبب ذالك
تعلم جيدا أن الجميع يظن انها غير منتبهة لهم لكنهم لا يعلمون انها تري كل حركة منهم و تدعي لهم بالهداية دوما
في مكان آخر
يجلس شخص ما و في يده سېجارة ما و ينظر امامه بشرود
ليدخل أحد حراسه قائلا
الحارس فهد بيه
فهد ايه في ايه في حاجة جديدة
الحارس ايوه يا باشا
فهد ايه هي
الحارس رعد اتحرك من الصعيد و هو حاليا في طريقه للقاهرة
فهد باستغراب دلوقتي ازاي هو مش كان هيروح بكره لسه
الحارس تقريبا بدر الموضوع بس مكانش طبيعي خالص خرج من بيته و هو متنرفز اوي و ساق بسرعة لحد ما وصل لمحطة القطر و سأل علي اول قطر جاي و قالوله هيجي بعد ساعتين و قعد يستناه لحد ما جيه و بعد كده ركب و مشي
فهد تمام خلي عينيكوا عليه متغيبش من عليه لحظة مش عايز يحصل زي المره اللي فاتت
الحارس بتردد بس يا باشا
فهد بضيق ايه تاني
الحارس أصله حاطط حبس وراه كتير اوي و صعب جدا اننا نقدر نمشي وراه
فهد پغضب دي مش مشكلتي دي حكايتكوا انتو تتصرفوا فيها بمعرفتكوا و لو ضاع منكوا هتبقي نهايتكوا علي ايدي سامع
الحارس أوامرك يا باشا
فهد بضيق امشي من وشي دلوقتي
ليغادر ذالك الحارس تارك فهد يفكر قائلا
فهد يا تري ناوي علي ايه يا رعد
ستوب
فهد شاب في الثلاثين من عمره العدو اللدود لرعد شاب ذو بشړة بيضاء و عيون خضراء فوالدتها كانت من بريطانيا و والده كان مصري و لكنه اخذ من والدته لون البشرة و العيون و اخذ من والده الطبع السئ للغاية و كرهه الشديد لرعد
نرجع
وقف فهد و اتجه نحو الشرفة ليقف و يري برج ايفل من ناحيته فهو الان في فرنسا بسبب هربه من مصر بسبب أفعاله التي كانت هناك
و بدأ في التفكير في الذي سيحدث في الأيام المقبلة
الفصل الحادي عشر
في اليوم التالي
وصل رعد الي القاهرة ليتجه الي البيت الخاص به هنا كان يعلم جيدا أن رجال فهد ورائه و لكنه لم يهتم كثيرا قرر انه سيتعامل مع ذالك الموضوع في وقت لاحق
ليدخل الي منزله
و يجلس علي أول كرسي
متابعة القراءة