قلبي فى ورطه
المحتويات
عن حالتها
غريبه هذه الحياه عندما نملك السعادة لانشعر بها
لكن عندما ترحل السعادة نصبح تعساء
نندم فى وقت الندم لا يفيد
جلس فى غرفته لم يتمكن من تجاوز شعور الحزن و
المرارة من طريقتها العدائية والهجوميه الغير مبرره
بالنسبة له فهو من حدثها ليكون بجوار دالين
لكن طريقتها و أسلوبها وتخليها عنه بكل سهولة
لماذا وفقت من الأساس !
هل العبث بالمشاعر مباح بالنسبه لها !
أغمض عيناه بۏجع ممتزجا بمرارة يشعر بأن
كرامته مهدره لكنه لن يتمكن من معاقبتها فتح عيناه
يلتقط هاتفه فمرر يديه على شاشة الهاتف فجاءه إشعار بتحديث حالتها ضغط عليه بأنامله وبدء فى القراءة
بدلا من أن تعذر له بدء فى تدوين بعض الكلمات على
صفحته
لحظة صمت فى لحظة ڠضب تمنع ألف لحظة ندم
على بن أبى طالب
بعد مرور أسبوع
رفع بصره لها وابتسم بهدوء تحت نظرتها المندهشه
فبدت مرتبكه تفرك أناملها بتوتر وملامحها شاحبه كالأموات حالتها لا تفرق كثيرا عن أخيه عضت شفتيها بندم واصدرت زفيرا حادا ثم تحدثت قائلة
أستاذ يعقوب أنا أسفه على الطريقة اللى كلمت
بيه حضرتك بس
اوقفها بإشارة من يده تحثها على الصمت ثم حدثها
أنا مش زعلان يا بسمه واتصلت اترجيتك تيجى مع والد دالين هنا مش عشان اسمع منك أسفه وأنا أتبسطت ان دالين عندها صاحبه ذيك تخسر الدنيا عشانها بس هى فعلا محتاجكى الوقت ده أنا لما بقرب منها حالتها بتسوء وانا خاېف من المضاعفات ومش عايز اضغط عليها حتى والدها بيجى ويقعد معاها ومفيش اى رد فعل منها بقول يمكن أنتى تفك معاكى
ثم أسترسل حديثه بمكر
لؤى هو كمان بيحاول على مايقدر بس هو حالته
متفرقش عنها كتير غير أنه بيتكلم
أبتعلت غصة مريرة فى حلقها وألجمت مشاعرها بصعوبه من الخروج أمام يعقوب وتجاهلت حديثه
أستاذ يعقوب ممكن أسال سؤال
هز رأسه بالموافقه فسألته بأستيحاء
هو حضرتك حبيت دالين فعلا !
ولا ده أحساس بذنب بس !
أجابها بقلب مفطور ألما هامسا بنبرة ذات مغزى
أه حبتها وللأسف فى لحظه غباء منى ضيعت كل حاجه بتمنى أعرف أرجع الزمن ومجرحش مشاعرها
الندم أكتر حاجه تجلد البنى أدم يا بسمه
احتلت عيناها نظرة مريره من مغزى كلامه تحارب
دموعها فهى اعترفت بداخلها بحبه لكنه تجاهله تمام
لها دون معاتبتها رغم اعترفه بحبه يألمها بعد مرور وقت فى صراعها الداخلى خرج صوتها الضعيف
سبتها فى الجنينه بره وتانى مره اسفه
انصرفت تحت انظاره وهو يهز رأسه بيأس وداخله يدعى بأن تسير الأمور كما خطط لها
وقف على بعد أمتار يراقب حركتها ومشاكستها لدالين
أشعلت فتيل النيران بداخله برزت عروق رقبته وكور يده پغضب تضحك وكأنه لم يمر بحياتها لم تجرحه أمام أخيه حتى لم تكلف نفسها عناء الاعتذار أتاه من الخلف صوت يعقوب وهو يسحبه معاه ليجلسوا معهم حاول التملص منه لكنه شد يده بقوة يهتف
ممكن نقعد معاكم
طالعته دالين بنظرات بارده وأشاحت بوجهها الجهه الأخرى أما بسمة طأطأت رأسها أرضا بخجل مصحوب
بالندم أبتلعت لعابها تهمس بخفوت
أتفضلوا أنا كنت أساس ماشيه أنا أتاخرت
أجابها يعقوب وهو يربت على كتف لؤى
خلاص وصلها يا لؤى لأن بابا دالين روح من بدرى
رمقه لؤى بنظرات ناريه بينما هى تلعثمت أبتلعت صوتها لم تعرف بماذا تجيبه فهزت رأسها بنفى وأخيرا وجدت
أحبالها الصوتيه فهمست
مفيش داعى حضرتك أنا هروح لوحدى
غمغم يعقوب بنبرة بها بعض الحده
لا طبعا أزاى لؤى يسيب خطبته تروح لوحدها
يلا يا لؤى معاها
أنصرفوا الاثنين بملامح مجعدة فسحب يعقوب
كرسيا وجلس أمامها يسحب يديها بين كفيه حاولت
سحبها بين نظراتها المعترضه لكنه رفض أن يتركها
هامسا
مش قولتلك قبل كده أنك قلبك أسود.. بحبك
بحبببك يادالين قلبى بيحبك أنا بټعذب أنا عمرى
ماكنت كده مش مرتاح مش بنام أنا مصدقت لقيتك
أنا وقلبى مصدقنا لقيناكى بقيت بتجرى جوايا صدقينى انا مش مسامح نفسى على كل كلمه طلعت منى
يقود سيارته بسرعه مندفعا وزعت نظرتها بينه وبين
الطريق وأبتلعت لعابها لتهمس بړعب
لؤى أحنا ممكن نعمل حاډثه براحه شويه
ضغط على مكابح السياره وأوقفها پحده أدى إلى
أندفعها للأمام
عايزه أيه !
أنا مش شغال عندك وديه السواقه بتاعتى كده !
أطرقت رأسها فى خزى و أنزعاج عندما لمست نبرة
الڠضب فى صوته همست پألم
أسفه أسفه أنى تعبتك أنا هنزل هنا
أسرعت تفتح الباب بجوارها فأسرع هو بضغط على معصمها بملامح قاتمه
لما مش عايزينى وفقتى ليه من الأول
هزت رأسها بالنفى سريعا
لا لا أنا لو ماكنتش عايزك ماكنتش وفقت
أنا عمرى ما أوافق لو محستش براحه
ضحك ساخرا يطرق كف بأخر
راحه بس راحه ...أيوه صح أنتى عندك حق وكان
أكبر دليل اللى حصل عند دالين
زمت شفتيها تهمس بخفوت
أنا أسفه على اللى حصل عند دالين
متابعة القراءة