رواية بقلم مريم سمير
هترجع معتتش هتكرر غلطتها صح يمريم
_ أيوة
مشيت من قدامهم فضلت ماشيه وانا كل شويه ابص ورايا اتاكد إن محدش بعت ورايا حد وصلت عنده وخبط الباب وفتحلي
مريم! انتي كويسه
_ كنت عاوز تخلص مني زي ما قولت كنت حمل عليك
أيوة ودلوقتي اتزاح مش عارف انتي جايه هنا تاني لي
ضړبته بالقلم _ انت أقذر انسان أنا شوفته في حياتي أنا بكرهك وعمري ما هسامحك
طلعت اجري وانا بعيط ازاي فوقت بس متأخر .
كتب كتابك يوم الخميس الجاي
_ الي تشوفه يبابا
بقيت باهتة ساكتة رجعت تاني لحياتي القديمة كنت بشوف عبدالله وهو راجع كل يوم سکړان مع واحدة شكل أنا مش في أيدي حاجة اعملها يارب!
أنا ازاي هتجوز وانا متجوزة! لحظة إدراك إن مينفعش اتجوز عبدالله غير لما اتطلق من احمد حتي لو كان جواز ورقي بس .
اتاكد إن بابا في الشغل هو وعبدالله وانا لوحدي في البيت طلعت بسرعة قبل ما حد من البودي جارد ياخد باله خدت نفسي وخبط علي الباب
_ انت كنت جايه عشان..
متيلا يا احمد هو انا هقعد الليل كله هنا
دخلت شويه ف لقيت واحدة قاعدة في الصالة
_ أنا عوزاك تطلقني وعاوزة الورقتين الي معاك
طب اقعدي ارتاحي من المشوار
بصيت للبنت ورجعت بصتله _ لا أصل شكلك مشغول اوي دلوقتي
انتي شكلك ست مريم محسوبتك جمالات اقعدي يحبيبتي اهلا وسهلا
_ اهلا بيكي ممكن بقي تدخل تجيب الورقتين
لاء اكيد يعني مش بالسهولة دي
_ قصدك اييي
والله يست مريم احمد مظلوم و..
بس يجمالات
_ لعبتها صح صح اوي عاوز كام يا احمد بيه
اظن الأمور دي تبقي مع ابوكي احسن
_ انت لو جيت وبابا عرف بالورقتين دول هيقتلك
عيطت _ انت حقېر يارتني ما عرفتك ولا شوفتك
مشيت في الشارع وانا بعيط رجعت البيت قبل ما حد فيهم يكون موجود
كنتي فين يمريم هانم
_ كنت خارجة شويه اييي هتحاسبني
أنا آسف بس دي تعليمات بعد اذنك
_ متزعلش مني يمحمود أنا اعصابي تعبانة شويه
ولا يهمك يهانم بس لو حبيتي تخرجي تاني اديني خبر عشان الباشا لو عرف هتأذي
_ معتش هخرج متقلقش
طلعت اوضتي وانا خسرانة كل حاجة والخميس بكرة .
اموت في البلدي
_ اركبي بقي وهديكي الي انتي عوزاه
اذا كان كده ماشي جمالات وانت
_ جمالات دا احنا ليلتنا فل وانا عبدالله
بس جمالات غير كل الي فات
ضحك _ أيوة اديني في الشعبي انزلي
دي شقتك
_ اه مأجرها كده فرايحي ادخلي ها شامبانيا
لا دا انت شكلك هاوي بقي! أنا معايا ازازة معتبرة
_ خلاص الليلة ليلتك ف براحتك
_ كفايه
كفايه اييي دي لسه نص الازازة زي ما