رواية امى الجزء الثاني بقلم نور الشامى
المحتويات
منصوره مره اخري وتحدثت مردفه العيال هيرجعوا اهنيه وال انتي بتدافعي عنها دي هترجع زي الخدامه تاني جسما بالله يا ليلي لهخليها تيجي تنزل تحت رجلي وتتحايل عليا وبرده ههين كرامتها بالارض
اما عند سندس كانت تقف في البيت تنظر الي الباب حتي سمعت صوت السيارات وبعد دقائق دخل رعد وساهر ومعم الاطفال فركضت سندس اليهم بلهفه وتحدثت بدموع جنه.. ادم وحشتوني جوي يا عيوني انتوا عاملين اي حد عاملكم حاجه انتوا كويسين طمنوني عليكم
جنه عمو خدنا يا ماما من عند بابا وجاله لو عملتلهم حاجه تاني مش هسكتلك
نظرت سندس الي رعد ثم اقتربت منهم وتحدثت مردفه اي حاجه انت هتطلبها انا مستعده اعملها دلوجتي
نظرت سهي الي ساهر وتحدثت پحده مردفه واحنا مالنا بجا مش ولادها عندها خلاص تروح تشوف هي مكان وشغل
أنيسه لع خليها معانا اهنيه واهي تشتغل عندنا وعلشان فعلا لو حوصل حاجه نبجي معاها
ابتسم ساهر بخبث وهو ينظر الي رعد الذي تحدث مردفا انا بجول اكده برده خليكي اهنيه يا سندس
سندس حاضر شكرا والله علي كل ال بتعملوه علشاني
جميله بابتسامه طيب تعالي معابا وانا هعرفك اوضتكم وهجولك نظام الشغل
رعد پحده عملت اي انت مچنون اي ال خلاك تعمل اكده وتجولها تعيش وتشتغل اهنيه
ساهر علشان تفضل اهنيه في البيت انا اصلا حاسس انك معجب بيها
رعد پحده يا غبي انت ناسي سهي انا متجوز يا ابني
ساهر بضيق وهو انا يعني جولت حاجه وبعدين فيها اي لما تتجوز اتنين انت اصلا مش مرتاح مع سهي ولحد دلوجتي لسه معاها علشان خاطر حوريه يبجي اي المشكله
تنهد رعد بضيق ثم ذهب هو وساهر الي عملهم اما في المساء كانت سندس جالسه في غرفتها المخصصه لها هي واولادها تنظر اليهم وهم نائمون حتي تذكرت فلاااش باااك
علاء و ويتحدث مردفا مش انتي مرتي
سندس پبكاء انت لسه ضاربني وبتجولي مرتك ابعد عني انا مش طايجه ابص في وشك منك لله
فاقت سندس من شرودها علي صوت أدم وهو يعتدل في نومته اما في الاعلي وصل رعد للتلو من عمله وكان يقف يبدل ملابسه فأقتربت منه سهي وتحدثت مردفه انت لسه زعلان مني
رعد بضيق لع خلاص هو انا هفضل زعلان منك طول العمر
سهي طيب مدام مش زعلان بعيد عني ليه .
انت وحشتنى
كان رعد يقف ينظر من غرفته الي الماره في الشارع وحديقه البيت وسيجارته في فمه يحاول ان يستنشق بعض الهواء ثم نظر الي سهي النائمه علي الفراش بارتياح وتذكر فلاااش باااك
أنيسه بضيق يا ابني لع والله انا مجولتش اكده بس انت شوفت بنتك تعبت ازاي انهارده لما شافتكم بتتخانقوا مع بعض تخيل بجا لو اطلجتوا البنت هيوحصلها اي دي امها وهي محتاجه لأمها وابوها مع بعض اديها فرصه تانيه يا حبيبي علشان خاطر
بنتك وبعدها اعمل ال انت عايزه
فلاااش باااك
فاق رعد من شروده وهو يتنهد بضيق ونظر الي الشباك مره اخري فوجد سندس تتمشي في حديقه البيت فأبتسم تلقائيا وفجأه تبدلت معالم وجهه للصدمه عندما وجدها ووووو
نزل رعد بسرعه واقترب من سندس الجالسه علي ركبتيها پبكاء ثم تحدث مردفا
مالك اي ال حوصلك في اي جومي من علي الارض
سندس پبكاء
هو هياخد ولادي مني اتصل بيا دلوجتي وجالي انه مستحيل يخليني اعيش مرتاحه وهيرفع عليا جضيه ضم للأطفال
تنهد رعد بضيق وهو يمسح وجهه پغضب قائلا
انتي مركزه معاه جوي اكده ليه جولتلك مټخافيش طول ما انتي اهنيه مش هخليه ېلمس حتي ولادك
سندس پبكاء
انت متعرفوش هو معندوش ضمير ولا دين ولا تربيه
رعد
سندس انا مش عارف انتي سمعتي عني جبل اكده ولا لع بس انا محدش يجدر ياخد مني حاجه ڠصب عني ومدام جولتلك انه مش هياخدهم يبجي خليكي واثقه فيا انا وعدتك ومش بخلف بوعدي يلا جومي وامسحي دموعك وروحي نامي
نظرت سندس اليه بحزن وهي تمسح دموعها ثم تحدثت
انا مكنتش اتخيل في حياتي ان فيه ناس زيك اكده ممكن يساعدوا حد من غير ما يعرفوه انت الجمايل ال عملتها معايا لحد دلوجتي تخليني اسلمك روحي لو طلبتها
اكتفي رعد بابتسامه بسيطه ثم صعد الي غرفته وفي صباح يوم جديد في بيت علاء كان يجلس بعصبيه ينظر الي اخته و تحدث
طلعي نفسك من كل دا انتي ملكيش صااالح بحاجه انا حر ارفع جضيه او اجتلها او اموتها انتي بطلي بجا عمايلك دي
علشان انا ساكتلك
متابعة القراءة