رواية بقلم الكاتبه سندس

موقع أيام نيوز

بنتي
قررت اني اقوم احاول اني اصلح من نفسي .. ابعد الي جرحني زمان واقفل صفحته وادخل الي بحبه دلوقتي وافتح صفحته وفجأه حسيت اني عايزه اروح لخالي 
سيدرا 
ممكن نتكلم
لا
ليه
ممكن ادخل بيت خالي ولا اي
اتفضلي ...
شكرا
انا عايز اكلمك
نعم
ممكن اعرف انتي ليه مضايقه مني ....
انا مش مضايقه
يا نييره ! ... ااا يا مي
وشي فجأه اتملي دموع واحمر 
انتي بټعيطي ليه استني !
جريت فتحت الباب وخرجت وكنت محتاجه اتكلم مع حد 
الو .. اا يا عمماد ..
اي ده مال صوتك 
انا عاييزه ... اااتكلم معااك هه
انتي فين !
قابلني عند 
امشي من هنا
!
ليه بس ما تخليني هنا شويه
ابعد عني ! انت عايز ايه !!
غمضت عيني وسمعت صوت زعيق جامد وبعدين حد قرب مني 
انتي كويسه ! الكلب دا عمل فيكي حاجه!
قلتلك متجيش هنا لوحدك لاقدر الله لو كنت اتاخرت كان عمل فيك....
قاطعت كلامه لما اترميت فجأه
كان في شويه وقت هدوء مبيكسرهوش غير صوت عياطي وهو عمال يطبطب عليا 
وانا بفتح عيني _ انا فين 
لا فيه حاجات حصلت كده
وانا بمد ايدي اجيبه من التيشرت _ انت عملت فيا اي انطق بدل ما اعمل من وشك حواري !
في اي استهدي بالله معملتش حاجه .. انتي مش واثقه فيا ولا اي
لا طبعا مش واثقه انا اعرفك منين
لو مكنتيش واثقه فيا مكنتيش اتصلتي بيا وقت ما احتجتيلي مكنتيش حكتيلي مشاكلك مكنتيش اطمنتي ونمتي وانا معاكي وانا احترمت الثقه دي ... عشان انا بحبك 
تصدق عندك حق طب ينفع اقولك حاجه 
ايه
انا كمان بحبك !
وانا ببعده _ ووسع وسع كدا عيب
في اي 
مبسوط
نعم 
انا نفسي اكل حرنكش
وهو بيتعدل _ حرنكش اي احنا في اول الشتا الساعه كام
2 الفجر
دا ابنك الي عايز كده !
طب انا عايز طلب !
اي هو 
بقلم الكاتبة سندس حسني الجزار.

تم نسخ الرابط