البارت الحادى عشر من رواية سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

بحاجبيها
زين ما تغيرتيش وديما متسرعه
كنت هقولك سيليا انا عايز افطر منةايديكى الحلوة ما كلتش حاجه من امبارح 
سيليا باحراج من تسرعها بايخ وقامت ليجذبها اليه 
زين بحبك بحبك بحبك يا مجننانى 
سيليا انا بقول احضر الفطار احسن وتجرى من امامه..
عند خالد 
يرتدى خالد البدله الرسميه ويضع نظارته السوداء ويقرر الذهاب الى سميحة بحجة الاطمئنان عليها ولكنه بداخله يريد ان يرى القمر الذى يضيئ لديها..بقلم منال عباس 
عند قمر 
تتصل قمر على حازم وقلبها حزين لتجاهله لها
ليرد حازم ببرود فى ايه يا قمر مش هتبطلى الحاحك فى الاتصال 
قمر انت كتبت ليا انك جاى ليا اسكندريه النهارده 
دا بجد يا حازم
حازم اه يا ستى وكلها دقايق واوصل للعنوان اللى قولتى عليه
بس ياريت تنزلى ليا بسرعه لانى لازم ارجع القاهرة بسرعه
قمر بفرحة ظنا منها انه قطع كل تلك المسافة من اجل حبهما
قمر دقايق وهكون تحت فى انتظارك يا قلبي فى الكافيه اللى قصاد العمارة
حازم تمام واغلق الهاتف 
حازم فى نفسه مع انى مستخسرك بجمالك دا ..بس الضرورة ليها احكام وسيليا دلوقتى هى الكارت الرابح بالنسبه ليا 
مضى دقائق واستأذنت قمر سميحة للنزول لشراء بعض الاحتياحات الخاصه
سميحة شوفى عايزة ايه وانا ابعت البواب
قمر لا مفيش لزوم دى دقائق وهرجع 
سميحة ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك 
نزلت بسرعه وهى فى قمة سعادتها كانت تجرى بسرعه وهى تعدى الطريق حتى لا تتأخر عليه 
فى نفس اللحظه قد وصل خالد ورآها 
خالد باستغراب قمر !! يا ترى بتجرى ليه كدا
ينزل من سيارته ويدخل وراءها الكافيه ليجد ..يتبع

تم نسخ الرابط