قصه ليلة رأس السنة بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
صحاب مش كويسين وابتدا يسهر واخدوه لطريق الإدمان والشرب لحد مابقي مدمن ودا كان مصدر تعب وغم لينا كان بيبهدلني علشان إدمانه دا حاولنا معاه كتير واتكلمنا معاه كتير إنه راجلنا والمفروض نتحاما فيه لكن لا حياة لما تنادي كان أناني بشكل بشع وخلي سمعتنا مش كويسه بسببه تعبت اووووي وشقيت كتير واشتغلت كل أنواع الشغل وشوفت الذل لكني حافظت على سمعتي لحد ما ربنا جبر بخاطري وخطبني شخص الحمد لله محترم وابن ناس وكان بيحبني وبحبه ومافرقش معاه سمعة أخويا إلي غلبنا فيه ينصلح حاااله
وكملت شغل علشان أجهز نفسي وخطيبي استحملني وصبر عليا
لكن اتحولت لچحيم ومصير مجهول وواقع مرير
في ليله رأس السنه والناس مستنيه سنه جديده سعيده تعبت أمي أوي قمت اجيب الحقن بتاعتها لكن اكتشفت أنها خلصانه نسيت بسبب تجهيزات الفرح وما اخدش بالي أنها مش موجوده
وفي الليله دي خرج اخويا لسهراته المعتاده إلى كان بيسهرها للصبح مع صحاب السؤ
اييييه يااااعمهم كويس أنك جيت
عيييب عليك دي ليلة راس السنه السهره للصبح يا صحاب
هانخربها
أخويا المهم ايييه الليله هاتبقا ناشفه كدااااا ولا ايييه
اتحركوا بالتوكتوك وفي الطريق شافوني
الحق ياااض ياهشاااام دا فيه مزه جايا ع الطريق أهي
يابني بتهيالك ولا اييييه ايه إلى هايجبها هناااا في الوقت داااا
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أهي يابني هناك أهي اضربلك الكشاف فيها تشوفها
ااااه تصدق دي جاااامده ياااض
الحق دي بتشااااور
طيب أقف وفرت علينا المشواااار للشقه بتاعت
وقفوا بالتوكتوك قدامي وعرفتهم أني رايحه اجيب علاج لأمي
وبعد تردد مني ركبت معاهم وفي الطريق
هو انتوا رايحين فيييين
بس دا مش طريق المدينه
اااه ماهو طريق مختصر
وبدات أسمع تمتمه وأحس بحاجات مريبه خلتني أخاف واعيد سؤالي عليهم
لحد ماوصلوا لبيت في مكان مهجور
قلت وقفت ليه ياسطا
شكلهم أتغير وبدأوا يشدوني كنت پصرخ واتوسل ليهم وبقول ليهم أبوس إيديكم أنا زي اختكم سبوني دنا فرحي فاضل عليه أسبوع وأمي سايباها هاتموت
لكن ماشفعش كلامي وتوسلاتي
وشدوني لجوه وسط مقاومه شديده مني
أخويا اييييه ياهشام ايييه الصويت داااا
طيب وبتصوت ليه يابني انتوا مش جايبنها من الشقه إلى بنتعامل معاها كل مره
قال لااااا شقة اييييه كانت تايهه في الشارع قلنا نجيبها
أخويا ياولااااد المجنانيييين بس تصدق حاجه جديده وحلوه المهم حد شافكم
بقلم حسن الشرقاوي
قال يابني الناس نامت من المغرب
متابعة القراءة