رواية المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو
المحتويات
أشيائها والتقطت حسوبها و وحقيبتها ورحلت من الشركة تحت أنظار زملائها المستعجبة لحالها منذ بداية اليوم وما تفعله الان وعدم اجابتها على ايا منهم عند سؤالها او عند توجيه حديث لها.
خرجت تسير على قدميها تحمل بين يديها صندوق صغير تجمع به متعلقاتها وبمجرد خروجها من البوابه تدافعت الدموع من مقلتيها تشوش الرؤيه أمامها تتخللها من الحين للأخر شهقات متفرقه تسترجع ذكرياتها وما مرت به داخل هذا المكان ترفع نظرها على تلك البناية تسترجع ما حدث معها منذ قليل ليتهشم قناع قوتها على الأخير وتبدا فى إطلاق الصرخات العاليه توجه لها فرد الأمن بقلق يسألها.
اخفضت رأسها پقهر وصوت نشيجها يؤلم القلوب تتمسك بصندوقها تلتمس منه المؤازرة.
فرد الامن انسه ملوك ما..
لم تدعه يكمل راحله من امامه بسرعه ودموعها ټغرق وجهها.
ليضرب الاخر كف بالاخرى لا حول ولا قوة الا بالله يا ترى حصل ايه بس ايه الجديد ما هى دايما كده بتيجى على الطيب وتحط.
ثم عاد لمكانه من جديد.
سارت بالطرقات و قد جف الدمع و خارت. قواها وبداءت تشعر بدوار لقلة تناولها الطعام ساقتها قدمها إلي أحد المطاعم جلست على اول طاولة قابلتها قبل أن يتمكن منها الدوار وتقع مغشى عليها بالطريق.
إنتهت من طعامها ظلت جالسة مكانها فترة طويلة تفكر فيما ستفعلة بعد وقت طويل فاق الساعتين
طلبت الفاتورة وبعد ان دفعت حسابها ورحلت بإتجاه منزل خالها لتقف قليلا تحاول تهدئة نفسها وتعد العده لما يمكن أن تلاقيه بانتظارها خلف الباب وقد كان يا سادة.....
تدق جرس الباب تفتح إحدى الخدمات لها الباب وترحب بها لتدلف المنزل ومنها إلي غرفتها تجمع أشيائها في حقيبتها والتي كانت عدد قليل من ملابسها والباقي كتب وأوراق خاصة بها لم تترك أي ورقة خلفها جمعت مقتنيتها واتجهت إلي الباب لتخرج من الغرفة لتجد زوجة خالها تفتح باب الغرفة بقوة تسبها وتهينها وقامت بطردها من المنزل.
ملوك حضرتك مفروض تكشفي نظر عشان شكلك مش وخدة بالك إني ليا ربع البيت هنا يعني ملكيش حق تطرديني من بيتي وتأكدى كمان إن نظرك ما رحش خالص عشان حضرتك مش شيفه شنطتي اللي في إيديا وإني خارجه بمزاجي وعشان أنا عاوزة كدة.
زوجة خالها ام انتي قليلة الرباية وقليله أصل نسيتي قوام السنين اللي عشتيهم هنا وكلة شربه نايمه وإحنا اللي بنصرف عليكي.
ملوك بضحة متهكمه ههه حضرتك مش محتاجه بس تكشفي نظر لا محتاجه تكشفي على ذكرتك عشان
متابعة القراءة