البارت التاسع من رواية سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها
فيها ناس من الداخليه وكبار الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا
خالد طب انت ناوى على ايه
زين فى خطه فى دماغى ..............
خالد بانبهار حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب
زين انا لازم ..امشي دلوقتى ...وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام
خالد وهو يحتضنه سلام يا صاحبي.. بقلم منال عباس
اخذها عمها وقاد سيارته إلى الاسكندريه
حتى وصلا سويا الى منزل والدة زين
سميحة بترحاب يادى النور يادى
النور وما أن رأت قمر حتى انشرح قلبها وشعرت بفرحة شديدة
سميحة هى دى قمر بنت اخوك
حسن ايوا هى
سميحة وهى ټحتضنها ودعتهم للدخول والجلوس بالصالون
سميحة اسم على مسمى يا قمر
قمر ميرسي يا طنط
سميحة قولى يا ماما ...كان زمان عندى بنت ادك كدا ..ثم نزلت دمعتين منها ...لتذكرها
فلاش باااااااك
نادر سميحة معلش جالى مأموريه دلوقتى ومش هعرف اروح اجيب زين من المدرسه حاولى تروحى تاخديه
نادر طب خلاص سيبيها وروحى بتاكسي بسرعه وارجع ليها بسرعه
سميحة امرى لله ..خلى بالك من نفسك
كان هناك من يستمع لحديث نادر وانتهزها فرصه ...ليدبر شئ ما
وما أن عادت سميحة ب زين فتحت باب الشقه بسرعه وجريت الى حجرة ابنتها لتطمئن عليها ..ولكن كانت الصدمه ..أن الحجرة فارغه بحثت فى كل ركن بالشقه ولم تجد لها أثر
عودة من الفلاش
حسن هترك معاكى قمر يومين ...اهو تسليكى على ما اخلص شويه اعمال
سميحة دى فى عنيا وتمنتها زوجه ل زين ...
سميحة تعالى اعرفك بأوضتك
واطمنى مفيش حد معايا هنا واعتبرينى زى والدتك
شكرتها قمر فقد شعرت بالارتياح إلى تلك السيدة ...
سميحة اسيبك تغيرى هدومك على ما احضر الفطار
قمر حاضر يا طنط
سميحة احنا قولنا ايه
قمر بابتسامه حاضر يا ماما
دخلت قمر الحجرة واستبدلت ثيابها ب بيجاما عليها رسومات تويتى وسرحت شعرها وعملت ضفيرة السنبله ...
وخرجت لتسمع جرس الباب
سميحة من المطبخ افتحى يا قمر يا بنتى ..واضح أن عمك نسيى حاجه ورجع
قمر حاضر
وذهبت قمر لتفتح الباب لتجد أمامها ....