رواية بقلم رونى

موقع أيام نيوز


باقي فلوسي وانا همشي ومش هتشوف وشي تاني ....
  كانت هذه السيده تتحدث الى احد الرجال والذي يقف يواليه ظهره وقد زحف الشيب الى شعره كان وليد يراه من الخلف لذلك لم يتعرف على شكله الا حينما نطق ذلك الرجل وكانت الصدمه امرا رجاله ومشيرا لتلك السيدة
الرجل اقتلوها وادفنوها في اي حته
السيده حرام عليك انا نفذت زي ما قولتلي وبعدتها عنكم 5 سنين وكنت هجوزها لواحد وكان هيبعدها عنكم العمر كله.... 
الرجل انا كان اتفاقي معاكي انها متظهرش تاني في حياة وليد وهي ظهرت ووليد عرفها وانتي اخليتي بالاتفاق... 

السيده بصړاخ وهم يسحبونها 
مكنتش اعرف يا باشا انه ابنك ارجوك سيبني وانا هصلح كل حاجه
الرجل خلاص انا غلطان الي مخلصتش عليها بنفسي من البدايه.... 
شعر وليد وكأنه صب على رأسه دلوا باردا في شتاء ديسمبر القارس ليقف مصډوما مما سمع كان اباه من اشد الناس معارضه لزواجه من ريم دعاء  الا انه لم يتخيل انه يصل به الحال بانه يفكر بقټلها .......
  أحمد پصدمه معقول...  معقول ابوك الي ورا الي حصل لدعاء !!!!!!!
  صاحب الشركة 



  حتى الان لم يستوعب وليد ما سمعه وما رآه من والده في بدايه زواجه من ريم دعاء  كان من اشد المعارضين له لكونها فتاه بسيطه ويتيمه فقد  فقدت أهلها منذ زمن لتكفلها خالتها وتعتني بها الي ان قابلت وليد حينما عملت عنده في شركته اعجب بها بل وعشقها منذ أول لقاء له جلس فالأرض يبكي وهو يمسك رأسه بكلتا يديه ويتذكر لقاءه بها 
فلاش باااااك 
ريم وسع كده لو سمحت عشان ده مكاني 
وليد أوسع   ومكانك!! ده الي هو ايه بالظبط 
ريم انا بركن الأسكوتر بتاعي هنا بقالي اسبوع فمتجيش انت تبوظلي الدنيا وتاخد مكاني عالجاهز... 
وليد بغيظ أجري يا شاطره يلا من هنا انتي والعجله الي انتي ركباها... 
ريم بقولك ايه انت شكلك سواق والعربيه دي مش بتاعتك فخاف مني بقى عشان حته مسمار صغير لو رسمتلك بيه قلب وسهمين هتدفع عمرك كله عشان تمسحهم... 
وليد طيب اعلى ما في خيلك اركبيه وايه رأيك لو فكرتي بس تيجي جنب العربيه لأكون ساجنك شايفه الكاميرا الحلوه الي هناك دي مصوراكي وهتصورك لو فكرتي تعملي حاجه لولا اني شاكك انك بنت انا كنت لزقتك فالحيطه زي الصرصار ده ...
ضحك هو
 

تم نسخ الرابط