البارت السابع من رواية سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
اسكندريه وانت تقولى ااجل عموما براحتك يا حازم
حازم بتمثيل خلاص هاجى وأمرى لله وربنا يتولى المړضي وما يحصلش ليهم حاجه
قمر بتفكير لا خالص ..مقدرش أشيل ذنبهم
لما ظروفك تسمح ابقي تعالى فى اى وقت لعمى ..يكون حتى رجعنا من اسكندريه
حازم بفرحة الانتصار فقد تغلب عليها واطمئن على سمعته ..اكيد يا روحى
تغلق قمر مع الهاتف
يذهب حازم إلى المسئول عن كاميرات المراقبه وبعد أن دفع له مبلغ كبير من المال أخذ فلاشه عليها كل ما حدث خلال اليومين السابقين بقلم منال عباس
حازم يترى فيكى ايه ..يخلى الناس دى تدفع الفلوس دى كلها فيكى ..وقرر نسخها نسخة أخرى إليه لمشاهده ما بها .
اتى زين اتصال من خالد صديقه ...
خالد زين ..اخبارك
زين انا كويس ..طمنى عملت ايه
خالد الملف كامل عن الدكتورة بعته pdf على الواتس بتاعك ...
زين دا عشمى فيك ...
خالد فى حاجه عايزة اعرفك بيها ..
العصابه بدأت تبعت ناس يدوروا عليك
واللى عرفته من خلال التحريات واستجواب افراد العصابه اللى قبضنا عليهم أن الفلاشه اللى عليها جميع الصفقات المشپوهة كانت مع واحد معاهم ...والفرد دا الوحيد اللى اتق تل ..المفاجئه أن الشخص دا مالقناش معاه حاجه ...دا غير الطلق النارى اللى ماټ بيه ...مش من افراد الشرطه ..
او وقعت من غير ما حد يشوفها ..
بس تصميمهم أنهم يوصلوا ليك ..انت بالاخص دا وراه لغز ..
زين تفتكر ..هما فاهمين انى اعرف الخطه بتاعتهم كامله وبالتالى دا نوع من الاڼتقام
خالد الاول اعتقدت كدا ... كان ممكن يخلصوا عليك فى المستشفى ...بس أنهم يتركوك
.دا لغز تانى
كان زين يستمع بتركيز ل خالد وفجأة نظره وقع على سيليا الجالسه على مقربه مسافه ليست بالبعيدة عنه ..وهى تشاهد التلفاز وجدها فجأة
ترفع ..... يتبع