رواية رائعه للكاتبه منى العدوى
المحتويات
وهو بيراقب حركات الناس في الشارع
احكيلي كل اللي حصل معاكي بالتفصيل.
فضلت ساكتة لفترة لكني اتنهدت وبدأت احكيله كل شىء خلصت كلامي وكنت هوضح له لكنه قاطعني
أنت أكيد غلطانة ومش هبرر ليك ده لكن..طالما أنت عرفتي غلطتك وبسبب الموضوع دا أصلا توبتي لربنا واتقربتي منه فأنا مش زعلان.
بصيت له وابتسمت لكن ابتسامتي رجعت اختفت تاني
بس..ماما زعلانة مني دي قسيت عليا يا بابا ولأول مرة في حياتها تضربني.
بص ليا وطبطب على كتفي
معلش يا بنتي بس أنت عارفة امك هي بس خاېفة عليك مش أكتر عشان كدا قسيت عليك لكن أنا عارفها كويس مش هتكمل يوم وهترجع تكلمك تاني عادي جدا.
عرفتي اللي حصل يا سلمى..
الفصل الثاني
عرفتي اللي حصل يا سلمى.
مسكت ريموت التلفزيون ووطيت الصوت وبصيت لماما بفضول فكملت
البت نهى بنت أخويا طلعت حاطة عنيها على الواد خالد..عرفت من أمها انهاردة وهي بتكلمني وعمالة تغيظ فيا وبتقولي إن بنتها اتخطبت لخالد عشان كدا الحرباية دي بوظت علاقتك بخالد وقالت له اللي عملتيه.
سرحت شويه لكني اتنهدت ورديت على ماما
لوت بوقها بسخرية
هبلة يا بت طول عمرك يعني بعد اللي عملته فيك بتدعي ليها.
رجعت مسكت الريموت تاني وبصيت على التليفزيون وبدأت أعلي الصوت
هقول أي يعني يا ماما مهما كان دي بنت خالي مش يمكن كانت بتحبه! وبعدين سيبك منها الإعلان خلص خلينا نسمع الكرتون.
فضلنا كلنا مندمجين مع الكرتون لحد لما خلص فبابا أتكلم
اطفي التليفزيون دا يا سلمى شوية.
هزيت له راسي ووقفت قفلته ورجعت قعدت تاني جنبه هو وماما زق ماما براحة وهو بيكمل كلامه
قوم أنت بقى يا حلو أعمل لينا تلات كبايات شاي بالنعناع من إيدك الحلوين دول.
دايما بتاكل بعقلي حلاوة بس يلا وماله نعمل شاي.
ابتسمت عليهم ولفيت لبابا
قولي بقى يا حلو أنت في أي عشان أنت مقفوش إنك عايز تكلمني لوحدنا.
ضحك عليا بخفة وأخدني في حضنه
اروبة أنت وفاهمة أبوكي.
ابتسمت ففضل ساكت لدقيقة أو اتنين..فاتنهد ورجع كمل
بصراحة في عريس متقدم ليك وقبل ما تقولي حاجة أنا رفضته في الأول عشان تقدري تاخدي راحتك وتنسي اللي حصل معاكي بسبب خالد لكنه مصر ورجع أتقدم تاني .
ارفضه تاني وتالت ورابع يا سمير كدا كدا مصيره هيعمل معاها زي ما خالد عمل.
بابا رد عليها وهو بياخد كباية الشاي
وأنت ايش عرفك إنه هيعمل كدا
مفيش واحد هيقبل باللي بنتك عملته زمان لو عرف وأكيد هيسيبها فليه من الأول نديله فرصة.
زعق فيها
أمل.
بصت له وبصتلي
سلمى..أنت عارفة إني مقصدش بس..
قاطعتها بعد ما مسحت دمعة نزلت من عيني
عارفة يا ماما..عن أذنكم داخلة اوضتي.
نهيت كلامي ومشيت على اوضتي لكن قبل ما أدخل وقفني صوت بابا
اعملي حسابك يا سلمى إن العريس جاي بكرا لإني كنت مديه موافقتي وأخوكي هو ومراته وابنه جايين بكرا.
لكني مردتش عليه ودخلت اوضتي وقفلت الباب
....
حطيت آخر دبوس في خماري بصيت على شكلي في المرايا لبسي منسق وحلو لكن..الهالات السودا تحت عيوني وملامحي بهتانة
كل دا
متابعة القراءة