البارت 2 من رواية سيليا بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

ويتحدث بصوت خاڤت انا فين 
خالد انت فى المستشفى والحمد لله انك قومت بالسلامه 
زين بفزع طب والعصابة 
خالد اطمن العمليه نجحت وقبضنا على العصابه متلبسين ..ومعاهم البضاعه ...بس للاسف ماقدرناش نعرف البيج بوص ...استجوبناهم ومحدش يعرف اى معلومات عنه ...
يلا شد حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده وقدرنا نقبض عليهم ...فكر ازاى نوصل للبيج بوص ...
زين فى حد تانى أنصاب 
خالد اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه ...بس انت الوحيد اللى إصابتك كانت خطېرة ...لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الړصاص..
زين حد بلغ والدتى 
خالد الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا ...هتاخد وقت 
زين بفزع طنطا !! ايه اللى جابنى هنا 
احنا مش كنا فى كفر الزيات 
خالد ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات ...
يدخل الطبيب النوبتشى 
الطبيب كفايه كدا على المړيض ...المړيض لسه محتاج راحة 
خالد اكيد ...ونظر إلى زين ...هجيلك الصبح يا صاحبي يلا سلام ...وخرج للبحث عن اى فندق لكى يبات فيه ...
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص الضابط المسئول زين 
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه ...
البيج بوص هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص ...قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا ...بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!! ..بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين 
ياسمين رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه 
سيليا ما ينفعش يا ماما فى حالات كتير .دا غير اللى عملت ليه العمليه لازم اطمن عليه وقبلتها وخرجت بسرعه دون
انتظار اى رد منها ..
ياسمين ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المړضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط 
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
تطرق وتدخل ..
سيليا صباح الخير يا حضرة الضابط 
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه 
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه 
ليقطع شرودها 
زين هو انا ممكن أخرج امتى 
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها 
سيليا مش قبل اسبوع أو اكتر العمليه 
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات 
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه 
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
شاهى زين حبيبي ...طمنى عليك  
لتشهق سيليا .........يتبع

تم نسخ الرابط