الخادمه

موقع أيام نيوز


نظرته ومشيت فورا علي المطبخ
_جاي لية يازفت
_دي مقابلة تقابل بيها صاحب عمرك
_احنا مش قولنا هنتقابل برة
_الله.. قولت اجي اعدي عليك والحمدلله اني عديت مين الصاروخ ارض جو اللي مشيت دي
_ملكش دعوة
_يوسف قول صح مين دي وقولي سكتها.. دا انا صاحبك برضوا
اتعصب_ امشي اطلع برة يامازن دلوقتي بدل ما اتهور
_شكلها تخصك ياجميل 
وغمز ليه ومشي
دخل المطبخ..
_سهي اطلعي 
طلعت سهي وهي بتبصلهم بتعجب وفضول بالكاد قدرت تتحكم فيه
قرب منها ومسكها من دراعها خلاها تبصله_ اللي حصل برة دا ميتكررش تاني
_انا معملتش حاجة
_اياكي تفتحي الباب لحد بعد كدا.. دي مهمة سهي وبس ومتطلعيش لحد غريب سامعة

_حاضر
ولمس شعرها بأيده_ شعرك اللي فرحانة بيه دا ان مدخلش جوه الطرحة انا هقصولك يانور
_انا بحبه مفرود كدا
شد الخصلة اللي في ايده بقوة شوية_ وانا مبحبوهش كدا
_ايي بتوجعني
_وهوجعك اكتر لو مسمعتيش كلامي
_انت ملكش كلام عليا.. انا... ايي
شد شعرها اكتر وقرب منها.. همس في ودنها_ لا ليا وليا فيكي اكتر من الكلام كمان انتي مراتي
يتبع..
ل زينب سمير
_2_
بعدت عنه_ انا مش مراتك.. انا خدامتك ولا نسيت
_الله! دي القطة طلعلها ضوافر وبقيت بتخربش اهي!
_انا مش ضعيفة زي ما انت فاكر ومش لانك أويني في بيتك ومتجوزني هتكسرني.. انا همشي من البيت دا ودلوقتي حالا كمان
وجت تمشي وقفها بأيديه اللي اتحطت قدامها_ لو فكرتي تعتبي باب البيت دا من غير اذني وموافقتي انا هكسرلك رجلك
_مش هتقدر
قالتها بتحدي.. 
رفع حاجبه_ دا احنا اتغيرنا خالص بقي فين كلمة اسفة وحاضر
_انا استحملتك علشان الجميل اللي عملته ليا وانك ساعدتني في الوقت الحرج اللي كنت فيه ولولا انك اتجوزتني في الوقت دا كان زماني متجوزة ابن عمي اللي عنده ٤٥ سنة لكن لو هندخل في سكة قلة القيمة فأنا مش هتسحمل اكتر من كدا
_هتعملي اية يعني
قالها بتحدي وسخرية_ هطلق منك وهمشي هشتغل في مكان تاني
_في القاهرة اللي متعرفيش فيها حاجة
_الف مين هيساعدني
_مقابل اية
قالها بعصبية.. 
بصت الناحية التانية_ مش كل الناس زيك في كتير ولاد حلال
_والله! طيب طلاق مش هطلق وانسي الكلمة دي لانها مش هتحصل غير بمزاجي انتي هنا علشان تعملي اللي انا عايزه وبس من غير اعتراض
_لامتي
_قولتلك لحد ما يجيلي مزاج اغير دا واسمعي.. طول ما في غريب في البيت دا تختفي خالص مش عايز بس المح طيفك لو لمحته مش هرحمك
وسابها ومشي
دمعت عيونها_ مستبد
طلعت صورة لمامتها وبصت فيها_ مش دا يوسف اللي حكتيلي عنه ياماما دا غير الصورة اللي رسمتها ليه دا غير فارس الاحلام اللي كنت بتخيله من كلامك
دخل لاوضته وقف قدام مرايته_ انا مالي متعصب لية ما تتنيل علي عينها تغور ولا تروح في داهية! وبعدين مش دا اللي انا عايزه من الاول اصلا واللي بخططله من اول ما جت! 
مش انا اللي عايزاها تطلب الطلاق واخلص منها 
ولية اتعصبت من مازن! امم.. اتعصبت علشان هي مراتي.. مينفعش حد يعاكسها واسكت بس هو ميعرفش وانت مش عايز تعرفه بس دا ميعطهوش مبرر برضوا انه يعاكسها.. انا شكلي اټجننت
قالها وهو بيضرب المرايا وبيسيبها ويمشي..
فات كام يوم.. كان في صالة البيت ومعاه مازن.. اللي عمال يبص يمين وشمال كأنه بيدور علي حد
_في اية يابني سرعتني عامل تلف زي الفرخة الدايخة كدا لية
_هي فين
_هي مين
_الصاروخ الارضي الجوي اللي كان هنا المرة اللي فاتت
وقف وقرب منه ضربه في وشه_ ياحيوان
_الله في اية يابني
_اطلع برة
_انا عملت اية بس كل دا علشان عاكست خدامة ما انا طول عمري بطفش سهي وولا عمرك اتكلمت.. ولا
 

تم نسخ الرابط