رواية السكرتيرة الحسناء للكاتبة نهلة أبو شهبة (كاملة)
وكانت لابسه جينز ازرق ضيق وعليه بادي اسود حمالات وفيه خطوط فضي وصاندال فضي وفارده شعرها ولما وصلت عند معتصم ابتدوا يرقصوا والاغنيه بقت بصوت اصاله ورقصوا سلو وكل اللي في الكافيه عملوا دايره حواليهم وفضل معتصم سكت ومش مصدق نفسه وحس انه بيحلم وشهد كانت فرحانه ان احساسها وصل لمعتصم وبعد الاغنيه ما خلصت الناس صقفوا جامد اوي وخرج معتصم وشهد وقعدوا على ترابيزة في جنينة الكافيه ومعتصم قالها
معتصم صوتك جميل اوي
شهد بجد
معتصم انت كل حاجه فيكي جميله
شهد انا بحبك يا معتصم
شهد لا صدق انا بحبك من مده بس كنت خاېفه من مشاعري ناحيتك عشان اول مره احس بالحب
معتصم يعني خلاص مفيش خوف ولا شك
شهد خلاص في ثقه ملهاش حدود
معتصم طيب و تحبي نتجوز امتى
شهد مش نتخطب الاول
معتصم نتخطب ايه هو انا لسه هستنى
شهد انت مستعجل كده ليه
معتصم ضحك لما تكبري هقولك
واتفقوا انهم يتجوزوا اول الشهر وطلب من شهد تحددله معاد مع اخوها وبالليل وصلها البيت وهما طايرين من الفرح
واول الشهر في فيلا معتصم الساعه 1الظهر ابتدوا المعازيم يوصلوا عشان يحضروا الفرح اللي كان معمول في الجنينه وكانت مليانه بالونات حمرا وبيضا وترابيزات عليها مفارش بيضا وفوط حمرا والكوشه كانت على شكل قلب احمر كبير والكراسي بيضا وفضل معتصم مستني شهد تنزل وكان لابس بدله بيضا وقميص ابيض وبيبيون ابيض وكان متوتر جدا ونزلت شهد وكانت لابسه فستان كمامه نازله على كتفها ونازل ضيق على الصدر وبعد كده واسع اوي لتحت وفيه طبقات قماش لونه ابيض وكانت فارده شعرها وحاطه تاج من الورد الابيض وفيه فروع قصيره خضرا واول ما شافها قرب عليها ومسك ايديها وابتدت الموسيقى تعزف اغنية كفايه نورك عليه لعبدالحليم حافظ ورقصوا عليها وبعدين ابتدى المعازيم يرقصوا معاهم وشهد شافت من بعيد شيماء مرات اخوها واقفه بتبصلها من بعيد وكانت مش فرحانه بس شهد خلاص نسيت كل اللي حصل في حياتها قبل ما تقابل معتصم وضحكتلها وكمان فيروز اخت معتصم جت سلمت على شهد وقالتلها
شهد متقلقيش ده بقى اغلى حاجه في حياتي انا كمان
بعض وحست شهد ان فيروز هتكون زي اختها وطول الوقت كانت أحلام جنب شهد عشان لو احتاجت حاجه وبعد الفرح ما خلص ركب معتصم وشهد العربيه وراحوا يقضوا اسبوع في فندق الهيلتون و واول ما طلعوا الاوضه بصلها معتصم وقالها
معتصم ياااااااه اخيرا يا شهد
شهد اخيرا يا حبيبي
معتصم ايه
شهد يا حبيبي
معتصم شالها وفضل يلف بيها ويضحكوا وبعدين نزلها براحه على الس رير وقرب منها وقال
شهد ايه مش فاهمه
معتصم انا هفهمك حالاااااااااااا
الصبح صحيت شهد لقيت معتصم معتصم قاعد يبصلها واول ما فتحت عينيها ها في راسها وقالها
معتصم وحش تيني
شهد وانت كمان
النه اية.
رواية السكرتيرة الحسناء.
للكاتبة نهلة أبو شهبة.