رواية بقلم رنا احمد

ولا نتطلع علي المستشفي علطول .
في الكافيه ...
سما بابتسامه مش عارفه اقولك ايه ي جاسر .
جاسر بجديه تتجوزيني ي سما.
سما پصدمه ايه ......
كانت تجلس سما پصدمه من ذلك الطلب المفاجئ لكن في نفس ذات الوقت تشعر بقلبها ينتعش فرحا لتتحدث بارتباك شديد.
جاسر انت بتقول ايه.
جاسر بابتسامه ساحره انا عارف انك متفاجا بس انا وعدت وعدت وانا مبخلفش وعدي وعدت اللواء محمد انك هتكوني في حمايتي وتحت عنيا وده مش هيحصل الا وانتي معايا طول الوقت .
سما راحت ابتسامتها لتتحدث بحزن اه ي عني هو ده السبب الي خلاك تطلب كده بس انا
اسفه ي سياده المقدم انا اعرف احمي نفسي كويس عن اذنك .
جاسر پحده ارعباتها اقعدي واسمعي الكلام واخر مره اكون بكلمك وتمشي بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي حد يتعامل معاه كده فاهمه .
سما ببراءه وخوف طب حاضر متزعقش فيا كده .
جاسر وهو يكتم ضحكاته بصعوبه علي مظهرها الطفولي.
طب خلاص متزعليش بس اسمعيني لآخر لا طبعا مش ده بس السبب الي خلاني اطلبك للجواز انا بصراحه حاسس اتجاهجك بمشاعر كده وانا مش بتاع لف ودوران احب كل حاجه تبقا بالأصول كان لينا نصيب في بعض يبقا خير مفيش نصيب يبقا اراده ربنا بس كله في حكم الشرع والأصول .
سما بابتسامه اعجاب بجد مش عارفه اقولك ايه ي جاسر انت حد محترم جدا.
جاسر بابتسامه افهم كده ان فيه امل بالموافقه .
سما بخجل شديد انا عمري مهلاقي انسان محترم زيك بس لازم نتكلم مع بعض شويه ولا ايه.
جاسر بابتسامه هنتكلم في القاعده دي بس وبعد كده هنيجي نتطلبك انا مبحبش التطنطيط ده .
سما بابتسامه وسعاده ماشي ي سيدي انا كنت بنت عاديه جدا في ثانويه عامه بابا وماما عملوا حاډثه واتوافوا وبعدها خالتي خددتني ربتني لحد ما خلصت جامعه حبيت اعتمد علي نفسي واتعرفت علي رشا هي أهلها في الصعيد وكانت عايشه هنا علشان الدراسه فقعدت معاها حبيتني اوي وانا كمان حبيتها وبقت اختي بجد وبعد ماخلصنا الجامعه صممت تشتغل في شركه هنا في القاهره علشان تفضل جنبي بس ي سيدي .
جاسر بجديه عمرك حبيتي قبل كده .
سما بابتسامه خجل عمري بس شكلي كده بدأت احب كلمني انت بقا عن نفسك .
جاسر بابتسامه انا ي ستي حياتي بسيطه جدا من صغري وانا بحب الشرطه لأن والدي ظابط وفعلا دخلت شرطه وبس حياتي كلها شغل وبس وطبعا عمري مكان ليا علاقات قبل كده بس كده فيه اسئله تانيه ي حضره الظابط.
سما بضحك هههه لا ي سيدي خلاص .
جاسر بابتسامه أن شاء الله هنيجي بكره انا ووالدي ووالدتي نخطبك .
سما پصدمه علطول كده .
جاسر بابتسامه ثقه ايوه علطول كده .
.
في فيلا طاهر ...
مكتب ادهم ...
ادهم بابتسامه برافوا عليك ي معتز ي عني تفتكر اقتنعت أنها تيجي تعيش هنا .
معتز بابتسامه انا متاكده أنها هتوافق هي عايزه تخلص من الي هي فيه وفي نفس الوقت هتكون في امان .
عدي بابتسامه معلم ي ادهم بس برضه نفسي افهم الي في دماغك .
ادهم انا اكتر واحد بيحس بالحب لو في اخر الدنيا كلام معتز اكدلي أن حسن مش بس بيعطف علي البنت دي لا هتشوفوا أن كلامي صح وبصراحه انا كمان بعد ماعرفت ظروفها قولت ليه احنا منكنش سبب في توبه البنت دي انا متاكد ان البنت دي واختها مش هيمروه كده في عائلتنا .
.
في المستشفي ...
كان يقف عز بقلق بالغ بجانب عزه .
عز بقلق شديد عجبك كده ادي آخرت التمرين والكارتيه اهو دراعك اتكسر .
عزه بابتسامه انا متعوده علي كده ي عز كل شي نصيب ي صاحبي .
عز بضيق صاحبي انا غلطان اني واقف معاكي اصلا انتي مش عارفه الشرف الي انتي فيه .
عزه بضحك ههههه لا عارفه ربنا يخليك ليا بس يلا وصلني علي البيت ينوابك ثواب .
عز بابتسامه ساحره عنيا ي عسل يلا بينا .
.
في المستشفي .
كانت تجلس مليكه مع سليم بضحك واستمتاع فأصبحت تعشق وجودها بجانبه وهو أيضا يرا دائما الامل بها .
سليم بابتسامه بصراحه ي لوكه انتي ادتيني امل في الي جاي بشكل مش طبيعي ربنا مايحرمني منك .
مليكه بابتسامه ولا منك بس ممكن تسبني بقا اشوف باقي حلاتي ولا أنا دكتوره ليك انت وبس .
سليم بابتسامه ساحره يريت تكوني ليا انا وبس ساعتها هكون اسعد انسان في الدنيا .
مليكه
بخجل وارتباك انا همشي ي سليم وشويه وهجيلك تاني عن اذنك .
سليم بابتسامه متتاخريش عليا قسما بالله بتوحشيني .
.
في فيلا طاهر ...
كانت تجلس رباب ادهم وهم يشاهدون التلفاز ليسير جاسر بثقه وثبات ..
مساء الخير.
رباب بابتسامه مساء الخير ي نور عيني.
جاسر بابتسامه كنت عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم .
ادهم
بترقب خير ي جاسر .
جاسر بابتسامه انا قررت اتجوز .
رباب بفرحه لا توصف للوووووي