قصه نسمه على الطريق
المحتويات
سبتيه بس اقولك على حاجه هى الدنيا كده ماحدش بيعرف قيمة الحاجه اللى فى ايده الا بعد ما تروح منه وانتى كمان ماصدقتى ونستيه ودورتي على غيره
نسمهانت بتلوم عليا انت كنت عاوزني اعمل ايه بعد كل اللى حصل منك ولانسيت اللى كنت عاوز تعمله ولا هو اللى راح خطب واختار غيري وبقيت انا عاملة زى العزول فى وسطيهم تفتكر كنت هفضل ليه وعشان ايه دلوقتي انا سبته وخنته طب هو فين ما جاش شافني ليه واتكلم معايا لو بيحبنى زى ما بتقول
حسامما انا جتلك اهو وكنت جى اطلب منك تسامحيني وتقبلينى اخ ليكى واقولك ان حازم محتاج ليكى
حسامحازم راقد فى المستشفى
و هو كان عاوز يستنى لما يشوف هيرجع يقف على رجله تانى ولا لا عشان ما يكونش موافقتك على الارتباط بيه شفقه ويخليكى فى احراج انك ترفضي ارتباطك بشخص ممكن يبقى عاجز باقي عمره
نسمهايه راقد فى المستشفى ليه ماله وايه حكاية انه يكون عاجز دى
حساممن وقت ما انتى مشيتى وسبتيه وقرا الجواب بتاعك وعرف انك كنتى بتحبيه بالشكل ده وهو كان زى الأعمى وكأنه ماكنش شايف حبه ليكى وكلامك و سيبانك ليه كانوا زى الكف اللى نزل على وجه وفوقه بقى تايه طول الوقت وبيفكر فيكى حتى خطيبته اهملها وبقى محتار ومشاعره متلخبطه وخطيبته حست بكده وبدأت المشاكل بنهم تظهر وتزيد وهو نفسه مابقاش عارف هو عاوز ايه كمان سأت نفسيته زياده بعد ۏفاة والدنا لحد ما فى يوم وهو ماشي مش عارف كان سرحان ولا ايه سياره جيه بسرعه صډمته والاسعاف نقلته فى حاله خطيره والدكتور وقتها بعد ما حالته استقرت قال انه هيبقى كويس بس هيحتاج عمليه عشان يقدر يقف على رجليه تانى ونسبة نجاح العمليه قليل ومن وقتها حالته النفسيه زادت سوء وخطيبته لما حست اهماله ليها وزاد عليه انها سمعت كلام الدكتور انه احتمال ما يقفش على رجليه تانى سابته وبطلت تروح ليه وبعدها بكام يوم بعتت ليه دبلته وهو ما بيلمش عليها لانه هو اللى بدء بأهمالها من الاول وفضل على كده لحد ما خلود اختى فى زياره ليه قالت لينا انها شافتك فى محل ملابس وهو اول ما عرف نبه علينا أن ماحدش يقولك على اللى حصله بس انا حسيت ان لما تعرفى وتقفي جنبه هيساعده على الشفاء اسرع بس واضح انى اخدت القرار الغلط
نسمهوانت حكمت على قلبي من نفسك كده انه نسي خلاص
هى الحكايه بالسهوله دى
حسامامال ارتباطك بحد تانى ده افسره ايه
نسمهتفسره يأس انا من بعد ما اختك خلود عرفت بمكان وجودى وانا كنت منتظره كل لحظه بتعدى عليا بعدها ان القى حازم داخل عليا لما قلبي اتحطم انه لا سأل فيا ولا عبرني واتوهمت انى اصلا مش على باله وان انا اللى عايشه فى وهم وتعبه قلبي معايا فأخدت قرار ان ارتبط بأول انسان خبط على بابى قرار اڼتقام من نفسي انى كنت معلقه قلبى على وهم إنما اللى فى قلبي ليه زى ما هو والدليل انى جيت ليك اسأل عنه انا عاوزه اعرف فين المستشفى اللى حازم فيها
نسمهبقولك فين المستشفى دى ياحسام
حسام هتروحى ليه امتى
نسمهدلوقتى حالا
حسام طب استنى انا كنت رايح له كده كده هقفل ونروح ليه مع بعض
قفل حسام المحل وقال يالا
حسام مش تدى نفسك فرصه تفكرى
نسمهأدى لنفسي فرصه افكر فى ايه فى حاجه كنت بتمناها وماصدقت ان ربنا بعتهالى انا بحب حازم ياحسام بحبه عارف يعنى ايه بحبه
حساميابخته عم حازم ده امه دعيه له
اول ما وصلوا المستشفى
حسام بقولك ايه سبينى ادخل له انت الاول عشان اسمعك هو بيحبك ولا لا وانتى استني خلف باب الغرفه عشان تسمعى وانا هسيب الباب موارب
دخل حسام لحازم ازيك ياحازم اخبارك ايه النهارده
حازم الحمدلله على كل شيء
حسام انا عارف دواك سبني اجبهولك
حازماحنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ياحسام
حساميابنى سبني اروح لنسمه واقولها وهى تختار انت بتحكم على نفسك ليه بكده مادام بتحبها
حازمحسام انت ترضى ان اللى تتجوز اخوك تتجوزه عطف عليه انه بقى ...وراح ساكت
حسامبس انت عارف ان نسمه بتحبك وهى اعترفت بكده بنفسها وانت بتحبها يبقى ليه لا
حازمانا ماقدرش اشوف نظرة الصعبانيه عليا فى عنيها وتفكر تضحى بساعدتها وحياتها مع واحد عاجز
نسمه دفعت الباب أضحى بحياتى وساعدتى ازاى وانا معاك وانت اللى حياتى وانت ساعدتى انت
متابعة القراءة