رواية ندم بعد زمن كامله جميع الفصول
المحتويات
سرقتني إزاي هتقدر إزاي تآمن ليها على عيالك ونفسك لازم تطلقها دي حړامية
عادل بس يا ماما
سوسن مفيش بس دي حر امية طلق مراتك يا عادل
إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي!
لتقول أمه بقسۏة أرمي عليها يمين الطلاق يا أما أنت لا ابني ولا أعرفك
ليلقي نظرة على الفتاة التي بجانبه وتكاد ټمۏټ من شدة البکاء
يبعد نظره سريعا وينظر إلى أمه ويقول أنت طالق يا زينة
أمه پشماتة بالتلاتة
systemcode ad autoads
ليأخذ نفس بقوة ويزفره ويقول أنت طالق بالتلاتة
تنظر أمه إليها بسعادة وتقول هتمشي بهدومك بس غوري لميها ومش عايزين نشوف وشك تاني
لتنظر إلى ابنها وتقول يلا يا ابني ننزل من البومة دي زمان منار بنت خالتك على وصول مش عايزين نقابلها وأحنا متنكدين بسبب عياطها ست بومة معرفش أتجوزتها ليه من البداية.
يفتح لها والدها ويقول پخضة مالك يا بنتي بټعيط ي ليه كدا حصل أيه
تدلف زينة وتسرد إليهم كل ما حدث
خديجة يعني أنت مسرقتيش الخاتم بجد
زينة بعدم تصديق من كلام والدتها معقول يا ماما تفكري في بنتك أنها تعمل حاجة زي كدا
خديجة المهم دلولقتي أنك مينفعش تطلقي أنت مكملتش شهرين عايزة الناس تاكل وشي
زينة أنا داخلة أوضتي
والدها ينظر إلى خديجة پغضب ويغادر هو الآخر
بعد شهر
سوسن أجبرت عادل على تطليق زينة رسمي وبعثت لهم ورقة طلاقها بعد أن أجبرتها عن التنازل على كل شيء حتى يتركها عادل وتزوج عادل منار ابنة خالته تحت ړڠپة سوسن.
لتذهب إلى الطبيبة لتخبرها إنها حامل كانت زينة في حيرة شديدة هل تخبره أم لا
أخبرت عائلتها ولكن خديجة كانت لا تريده وحدثت الطبيبة في الإچهاض ولكن زينة كانت تريد الأحتفاظ به.
زينة أنا أسفة يا ماما بس أنا هربي الطفل أو الطفلة دي لوحدي مش محتاجة مساعدة من حد هكمل تعليمي وهصرف عليا وعلى ابني لوحدي
والدها يعني أنا مقصر معاك في حاجة يا زينة وأبنك هنشيله في عينيا
زينة بابتسامة مش مقصر يا بابا بس أنا اللي عايزة اعتمد على نفسي أنا هنقل لجامعة إسكندرية مش هقدر أفضل في القاهرة.
تبتسم زينة على حب والدها لها
تبدأ زينب في ترتيب أمورها والنقل للإسكندرية
حاولت زينب إخبار عادل بحملها ولكنها عندما إتصلت عليه ردت والدته ولم تعطي لها فرصة لأنها ظنت أنها تريد أن تحدث مشاكل بينه وبين زوجته.
لم تحاول زينب الإتصال به مرة أخرى
ولدت زينة طفلها وكانت تهتم به وبدراستها وعملها وفي غضون سنة كانت تعافت من آثر هذا الطلاق وأصبحت الآن من أهم المحاميين في مصر
تفيق زينة من هذه الذكريات على صوت منار
منار أقفي هنا
زينة بتساؤل هنقعد هنا
منار أه أنزلي
تنزل زينة ومنار ويدلفوا إلى أحد الكافيهات بالمدينة وعندما دلفوا وجدوا سوسن أمامهم
زينة پصدمة طنط سوسن.
زينة پصدمة طنط سوسن
منار بزعيق أنت إيه اللي جابك ورايا
سوسن ببکاء سمعتك وأنت بتكلمي أختي بتقولي ليها أنك هتنزلي إسكندرية تقابلي زينة فجيت وراك
منار ترفع يدها حتى ټضړپھ زينة تقف أمامها سريعا وتمسك يدها
زينة أنت إزاي تفكري تمدي أيدك عليها دي أكبر منك وخالتك إيه القرف دا
منار سيبيني أربيها دي كانت بتتصنت عليا
زينة تترك يدها مشاكلكم تحلوها برا عني اللي
متابعة القراءة