رواية بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

احنا التلاته 
ندى ومريم سكر نباته ... احنا التلاته 
كارما حاجه كدا شرباتتا ...... على فكره سالى ها تيجى هى وهنا تلبس معانا وكلمتنى وقالتلى انها فى الطريق لهنا 
مريم تنور يا حبببتى ..... وبدئت البنات تجهزهم وعايشين حياتهم هما التلاته 
حسن صمم ان اصحابه يلبسو عنده فى البيت ومعاهم معتز وكمان الا ها يظبط شعرهم ويعملو.....لهم اللمسات الاخيره ها يجبهم عنده 
مصطفى قاعد مع ريناد وزياد ومندمج قوى معاهم 
حسن يابنى قوم ها نتاخر 
مصطفى انا نسيت نفسى وادى الاطفال لصفيه ومحمود ... الا هما فى قمة فرحهم ... مش متخيلين ابدا انهم يعيشو أجواء الفرح للتلاته ..... وصفيه عمله تبخر فيهم وتأكلهم ... وتزغرط وعيشتهم جووووو جميل هى وثريا الا مشاركه الموضوع معاها بقلبها أخيرا ها تفرح بأبنها ...... 
أما يزيد وأحمد وابراهيم ... الا بقو أصحاب جدا ... قررو يعيشو أجوا الفرح بطريقتهم هما ..... وراحو سونا مع بعض عشان يبقو فى قمة نشاطهم ... وبعدين يلبسو مع بعض 
ويسبقو الشباب على القاعه ومعاهم فارس عشان يستقبلو المعازيم الا انضم ليهم محمود بتلقائيته البسيطه عمل جووو جميل كله ضحك وأسر أخو حمزه ...... 
مرفانا وداليا مع بعض بيلبسو عمرو وبيظبطو لبعض اللبس والميكب ارتيست كدا كدا ها تيجى تعملهم المكياااج ودى ها تبقى اللمسات الاخيره 
وصلو الشباب ... وطلعو للبنات وثوانى ويخرجو بطلتهم الا ها تجننهم وټخطف عقولهم 
يزيد اتقدم وخد كارما سلمها لعريسها 
مصطفى وقلبه بيرقص وعيونه بتلمع وبيقول لها أخيرا يا كوكو ها تبقى جمبى ايه الجمال دا كله 
كارما بكسوف بطل بقى انا مكسوفه لوحدى 
وبعدين ابراهيم الا كان طاير من الفرح و من بنته و ها قوى ها توحشينى يا ندى اول يوم هل تباتى برا ى 
ندى وانت كمان يا بابى ها توحشنى انت ومامى وفارس .... ....
وخدها اداها الى عريسها الا واقف مستنى .. وبيقول لها معقول انا والجميل دا 
ندى باحراج وتوتر انا بفكر أرجع مع بابى والله 
حمزه ايه لا تراجع ولا أستسلام خلاص بقيتى بتاعتى 
محمود دخل جاب مريم .... الا اول ما شافته اترمت شوفت يا بابا حسن ها يعملى فرح وانا معاااه 
محمود ربنا يفرحكو يا حبيبتى ياله الواد مستنى على ڼار برا مصدق انه عريس بجد 
مريم والله يابابا انا متوتره كانى عروسه بجد 
محمود بفرحه ما انتى أحلى عروسه وهو أجمد عريس والا ايه ... ياله وطلع سلم مريم لحسن الا متشوق لرؤيتها كانه فعلا اول مره بيتجوز .... 
حسن وهو مبتسم ومركز فى عينهاااا مبررروك يا عروستى 
مريم الله يبارك فيك يا حبيبى احنا كدا مجانين رسمى الناس تقول ايه 
حسن ما يهمنيش انتى وبس الا تهمنى عايز أعرف الناس كلها مين عروستى ...... واتحركو التلاته وقعدو كل واحد وعروسته فى الكوشه بتاعته الا ها ينزلو للمعازيم فى صالة الفرح من فوق ...... وبدأت الاجواء بقرع الطبول والمزامير التى ملئت المكان ........ وتوقف كل ذلك وبأعلى صوت أستمعو إلى أغنية
إحكى يا شهرازدا
إحكى لشهراير
وأشغليلو ليلو
لطلوووع

النهااار 
مع نزول الكوشات من أعلى فكانت الاجواء فى غاية التشوق والفرح والسعاده .......... كان حقا فرح رائع ومر وقت طويل ما بين الرقص والفرح والتهانى لهؤولاء الثلاثه ... الذين حطمو كل قوانين البشر وجعلووو الفرح مشترك بين الجميع والغوووو جميع المسافات .... فلما لا 
مصطفى وصل بيته وكارما معاااه بزفة عربيات من حبايبه وأصحابه ..... وخد كارما ودخل 
حمزه ندوش بتعملى ايه من ساعة ما غيرتى وانا مش عارف أتلم عليكى 
ندى جعانه يا حمزه جعانه وربنا 
حمزه هو دا وقت جوع يعنى...... تعالى انت قومتى من على المصليه وجريتى على المطبخ ولابسلى خيمه 
حسن خد مريم وراح شقتهاااا الا كانت عايشه فيها قبل الجواز ... بعد ما اتفق مع ابوه وامه عل كل حاجه والاولاد ها تفضل معاهم عايز يسرق حبييته شويه ..... 
بيتررر بعد جووون وبيكلم أحد رجاله ... الحوار بالأنجلش 
بيتر يعنى كمان عامل فرح انا شكيت فى الولد دا وكويس ان طلبت انكو تراقبو بيته يعنى كانو عاملين تمثليه علينا والا ايه قبضو عليه ... 
ديفيد جووون كان غبى وسلمووو كل شغلنا عل طبق من دهب 
بيتر مراته لازم نجيبها فى أ وقت هنا وساعتها ها يبقى مجبر يعمل لنا الا احنا عايزينه 
ديفيد مش ينفع دلوقتى بيتر أكيد مأمنين نفسهم كويس استنى شويه 
بيتر أكيد ها أستنى ... وبيخبط بأيده عل المكتب بس لازم تبقى تحت ايدينا
أتى الصباح على الجميع وهما فى حاله من السعاده لا توصف فكم
مريم حاسس بأيه يا حبيبى 
حسن انك نخنتي يا مريم
مريم خبطته على ضهره انا زى ما انا محافظه على نفسى على فكره وما زدش ربع كيلو حتى 
حسن وهو بيعمل الضغط واضح يا قلبى عليكى على فكره انا ها انزل أجبلك أختبار حمل انا حاسس بردو انك حامل بطنك عليت شويه ومش طايقه ريحة البرفن ... شكلك عملتيها يا مريم تانى 
مريم اهئ اهئ اهئ انت
تم نسخ الرابط