رواية غيث وغزل كامله بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخده
أنا هاجي معاكم
خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث لملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها
أفتحيلي باب العربية
حاضر
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب
خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
غيث الله يسلم
حياة مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها...
دخل غيث بعد فترة رفع يده ومدها لحياة بشال
خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة شكرا
خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
ماشي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
الطبيب بأبتسامة صباح الخير
صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت
وقفت لا مفيش تعب ولا حاجة
هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
دلوقتي هتفوق دلوقتي يا.. أسمك أي
أسمي حياة
وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت غزل أعينها بتعب نظرة إليه بنغنشة تشعر پألم في رأسها رأت القلق في أعينه
أبتسم غيث وقرب على السرير
ألف سلامة
الله يسلمك
حياة قربت عليها حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل الله يسلمك تعبتك معايا
ولا تعب ولا حاجة
أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
هشوف الدكتور وهرجعلك
خضيتيني أنا ودكتور غيث عليكي مشفتيهوش وهو جاي بينا كان هيعمل ح.. ادثة
بعد دقايق دخل غيث جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا السيارة وأنطلق بهم
في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا وعندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة وأعطت غزل وغيث السندوتشات وعصير
هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
لا هنرجع القاهرة
ظلوا يتحدثون ويضحكون طول الطريق مع بعض وغيث يستمع لهم بصداع ويتبع غزل من الحين والأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
نزلت من السيارة وقفلت الباب
شكرا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي مسكها غيث من زرعها
من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من قربه ومعاملته معاها وميلة رأسها رفع وجهها إليه وهو ينظر في أعينها
11
نظرت إليه بتوتر من قربه لها وهو ينظر في أعينها وهمس
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو ممسك بصحن كبير به فشار قرب عليها وجلس بجانبها مسكت الطبق ووضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة نظرت غزل إليه ورجعت بنظرها على ال TV
مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
احم مأخدتش بالي
خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
أنا أسفه بس.. بس
ما دام أنتي پتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
تصبح على خير
وأنتي من أهله
دخلت الغرفة
متابعة القراءة