رواية بقلم ديانا
المحتويات
لزيارة أخته
ليان خير يا دكتورة في إيه
الطبيبة حضرتك بتشعري بالدوخة و الأعراض دي كلها
من أمتي
ليان بتذكر من أسبوع ولا حاجة يا دكتورة ايه في حاجة
الطبيبة بإبتسامة اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور
أن شاء الله و هو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك
بوجوده
ليان پصدمة اييه يعني أنا حامل
الطبيبة اه مالك مصډومة كدة ليه
ليان لا لا أبدا هو بس الخبر أنا متوقعتش ده بسرعة كدة
الطبيبة ده أمر و رزق من عند ربنا علي العموم هكتب لك علي شوية فيتامينات علشان الحمل وتيجي المتابعة أن شاء الله بعد أسبوعين
الصدمة و التشوش لم تستطع التصديق
هي حامل من تيم ثم وضعت يدها علي بطنها و بدأت
تبتسم وهي تستوعب الفكرة ثم شعرت أنها تكاد تطير
من شدة السعادة
تذكرت أن تيم ربما يزور أخته الآن ف ذهبت إلي هناك
وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ف وقفت متجمدة مكانها
فاطمة بصوت مخڼوق وهي تحدث زوجها خاېفة بجد
لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير
زوجها يا حبيبتى أنت ظلمتيهم ازاي بس أنت كنت عايزة
مصلحتهم
تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي و طلبت منه
يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير مكنش لازم
أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب
واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز
اللي بيحبها بجد
أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها
كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما سمعته
لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها
أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته!
بل و مازال يحب زوجته السابقة!
شعرت و كأن حجر ثقيل يوضع علي قلبها و الدموع تغشي عينيها تحركت
تيم حتي و أن أدى هذا إلي انفصالهما فإذا كان زواجهما خطأ منذ البداية ف لابد من إنهائه
انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح
ف دقت الجرس وهي تنتظره ليفتح لها
إلا أن من فتح لها كان آخر شخص يخطر في بالها
و هو ما أطاح بعقلها و كاد يصيبها بالجنون
أميرة زوجة تيم السابقة تفتح لها باب شقتها هي
وعلي وجهها ابتسامة عريضة خبيثة!!!!!!
بقيت شاخطة العينين في المشهد الماثل أمامها تتنفس
بصعوبة حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها
ليان بصعوبة ا أنت أنت بتعملي ايه هنا
أميرة آسفة جدا يا ليان هو قالي أنك مش هترجعي
دلوقتي علي العموم أنا همشي
ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات
نفسها خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء
لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة اقتربت منه
پقهر
قبل أن تتكلم بدموع و صړاخ حرام عليك ليه
توجعني كدة ليييييه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني
لو لسة بتحبها أنت مش إنسان
ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها
فتحت لها والدتها نظرت لها پذعر ليان مالك يا
بنتي ايه اللي حصل و عمل فيك كدة
ليان بحسرة مش هو ده اللي قولتي شاريك و هيحافظ
عليك بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي
بدفع التمن
و ركضت إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي
باڼهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها
لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري لماذا لم يعد لها
لماذا لم يصارحها لماذا لجأ للخېانة و لماذا لماذا وغيرها الكثير كانت تنتفض بقوة حتي شعرت پألم
مفاجئ في
متابعة القراءة