بعد 12 عام من الغيبوبه
خلال البحث المستمر والتحقيق ينكشف لهما العالم الغامض الذي عاش فيه أدهم لمدة 12 عاما ويفهمان دور الكائنات الفضائية وتأثيرها على حياة البشر.
وبعد عدة شهور من البحث توصلا إلى اكتشاف مدهش تستخدم الكائنات الفضائية قوة خارقة تمكنها من التحكم في الوقت والمكان والواقع وتستخدم هذه القوة لإخفاء وجودها والتأثير على مصير البشر وحياتهم.
ثم قرر الشابين بإنشاء فريق بحثي كبير هذا الفريق قام بتحليل المعلومات التي جمعوها وتحليلها بشكل أكثر تفصيلا وحاولو فهم العلاقة بين الكائنات الفضائية وأدهم. وبعد أن قضوا الكثير من الوقت في البحث والتحقيق يتوصل الفريق إلى نتائج مذهلة تؤكد وجود علاقة بين أدهم والكائنات الفضائية.
بدأ الفريق برمته يستوعب أن الكائنات الفضائية تستخدم أجهزة وتكنولوجيا متطورة للتحكم في الواقع وتأثيره وأن هذه القوة الخارقة تمكنهم من التحكم في المصير والحياة البشرية. وهذا الأمر لا يمكن تجاهله وأنه يجب عليهم العمل معا للتصدي للكائنات الفضائية والحفاظ على مصالح الإنسانية.
ليعلنوا بعدها بأن الأمر لا يمكن السكوت عنه ويقومون بتحذير الحكومات والشعوب حول العالم من وجود الكائنات الفضائية وخطورتها. وبعد ذلك قاموا بنشر تقريرهم للعامة والكشف عن الحقيقة لتصبح القصة محط اهتمام واسع ويصبح الفريق مشهورا في جميع أنحاء العالم.
وتم إنشاء فرق متخصصة في مواجهة الكائنات الفضائية في العديد من البلدان حيث تم تدريب العديد من العلماء والخبراء على كيفية التعامل مع التهديدات الفضائية ومواجهتها.
وبعد مرور الوقت وبفضل التعاون والجهود الدولية المشتركة تم التصدي للكائنات الفضائية وتحييد تهديداتهم. وتم إرسال رسالة إلى الكائنات الفضائية تنبههم إلى أن التدخل في شؤون العالم البشري هو أمر غير مقبول وأن الأرض هي مكان سكن البشر وأن أي تدخل فيها يعتبر تحديا للجميع.
وهكذا تحولت القصة الشيقة لأدهم وعمر وفريقهم إلى نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإنسانية والكون حيث تمكنوا من توحيد العالم والتعامل مع خطړ يشكله وجود الكائنات الفضائية بشكل جاد وفعال. ويبقى السؤال مفتوحا عما إذا كان هناك أسرار واكتشافات أخرى يمكن العثور عليها