رواية بقلم مريم سرور
المحتويات
كمان كلمتها قبل كده وحش ... بس انا مش وحش
ولاء جابت الاكل وحطته قدامه وحطت له بيبسي وبصت عليه لقته قاعد زعلان فزعلت لان حتى لو بتكرهه مكنش ينفع تقوله كده ف وشه
_انا اسفه ي سيف بس تخيل ان حد يجبرك ع حد عشان مصلحه
_طب ما انا كمان بابا اجبرني انت يعني مبسوط !
_خلاص انا اسفه ...بعتذر عن كلامي الۏحش شكل كان
_خلاص ي ستي لو يعني عشان قولت لك لابسه ستارة ف انا اسف ...
_سيف ...انت عمرك م هتركب معايا ولا انا هعرف اركب معاك .. احنا اتنين مختلفين .
سيف بدا ياكل وهو مدايق ولاول مره يحس انه قليل ومرفوض وفضل يفتكر كمية البنات اللي كانت بتحبه وكان بيرفضهم خلص اكل ودخل الاوضه وقفل ع نفسه .
_اوف انا كده كده حياتي باظت ما افرح شويه وخلاص....لا ي ولاء اوعي تحبي واحد زي ده .
كل واحد دخل اوضته ونام ع السرير وهو بيفكر ف حياته الجايه ويعملوا اي بعد كده
سيف صحى تاني يوم قام وهو بيفتكر ايه حصل .
قام وغسل وشه وغسل اسنانه وبص للمراية انا ليه حاسس انيي زعلانه ليه حاسس بحزن ف حاجه كاتمه على نفسي من ساعة م جيت هنا وانا مدايق.
ولاء كانت خارجه من اوضتها وشافت سيف واقف وشه احمر وساند ع الكرسي
_انت كويس !
_امشي..امش..امشي ...ملكيش دعوه.
ولاء حاولت تسنده بس هو حس انه بيتخنق وبيموت خلاص واغمى عليه
_سييف!
سيف صحى لقى نصه ع الارض ولاء بټعيط استغرب
_بتعيطي ليه
_اتخضيت بس عشان معرفتش اشيلك اوديك لدكتور
_مش انتي دكتورة ولا ضحكتي عليا !
ولاء اټصدمت
_انت عارف انا دكتورة ايه!
بلع ريقه
_اوعى يكون اللي ف بالي !
_هو
سيف اتسكف وقام وهو حاطط ايده على راسه
_احم انا كويس انا شكلي بس نسيت اخد الدوا بتاعي
_خلي بالك من نفسك ويلا عشان تفطر
دخل سيف الاوضه ومسك علبة الدوا وخده وهو بيفكر
خرج تاني على صوت يمكن اول مره يسمعه صوت هادي صوت جميل والكلام حلو قعد يفكر ان الصوت ده يمكن اجمل حاجه سمعها ف حياته غمض عنيه
_ايه الراحة دي ...ده شكله القرآن اول مره اعرف انه حلو اووي كده زي م بقولو
_الصوت جميل مش كده !
_ايع!اه جميل اوي .. اوي
ابتسمت ولاء بلطف له وحطت الصينيه علي الترابيزه
_دي سورة القصص بصوت ماهر المعيقلي .
ابتسم وغمض عينه تاني وهو بيسمع الكلام بتمعن ومبسوط بالجمال ده
محمداحمد
_لو كنت اعرف انه بالجمال ده كنت سمعته من زمان ....زي السحر بيسحر اوي.
_طيب كل يلا
فجاه ساب الاكل وبص لولاء وهو متغاظ
_على فكره انا مش وحش
متابعة القراءة