رواية كامله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
مضايقة اووي
_يا تري مين دي مراته اكيد يعني هتقؤله يا حبيبي ازاي الا لو مش مراته وفضلت تفكر لحد ما زهقت وتعبت ونامت وهيا مخڼوقة
_خبط ودخل ايمان ممكن اتكلم معاكي
_لو سمحت لو هتفتح موضوع المطعم فانا مش عايزة اتكلم تاني وخلاص اعمل اللي انت عايزة انت حر وانا كمان حرة وهيا فترة وهنطلق وياريت متدخلش تاني بيني وبين احمد عشان ده صديق ليا وانا مش مستعدة اخسره عشان حضرتك
_عمر اتعصب من كلامها وهيا شافت عينه احمرت من الڠضب وانكمشت في نفسها وخاڤت بزعيق اسمعي بقي انا لو شوفتك واقفة معاه بس هخليكي تشوفي انا هعمل ايه من غير ما اقؤل ومفيش طلاق واياكي اسمعك بتقؤلي الكلمة دي تاني فاااهمة
_وهو لما شاف خۏفها منه كدة راح خرج وهبد الباب وراه
_وهيا فضلت ټعيط لحد ما نامت مكانها عالكنبة
رجع عمر الساعة تلاتة الفجر ودخل القوضة لقي ايمان عالكنبة ضامة رجليها ونايمة مكانها صعبت عليه راح شالها وهيا نعسانة وحطها عالسرير وغير هدومه ونام جنبها وخدها في حضنه وبقي يملس علي شعرها وقالها انا كنت ناوي اعترفلك بحبي بس انتي اللي عصبتيني مجرد كلامك عن اي راجل تاني بيجنني انتي عملتي فيا ايه مش عارف ونام هو كمان
صحيت ايمان لقت نفسها في حضڼ عمر استغربت ازاي جت هنا وافتكرت اللي حصل وفضلت تبص علي عمر وهو نايم قد ايه جميل مجرد ما بيبصلها بس بتتوتر ودقات قلبها اللي بتزيد في قربه بس كان نفسها يحبها زي ما بتحبه وبقت تملس علي خده وكانت فرحانة في قربه وفجأة فتح عينه
_احم انا جيت هنا ازاي .
_عمر شدها تاني في حضنه وقالها اصل جيت لقيتك نمتي فشيلتك ونيمتك مكانك
_اتوترت عشان خدها في حضنه احم هنتاخر عالشغل يلا بقي وقامت جري عالحمام وهو ضحك علي كسوفها
_عايزاك تعمل اللي قولتلك عليه اه انهاردة تكون منفذ انا مش هستني اكتر من كدة مش بعد ده كله تيجي الزفتة دي تاخده مني يلا سلام ماشي يا ايمان اما وريتك مبقاش انا ميرا وضحكت
_ عمر وصل ايمان ولسة هتنزل من العربية مسك ايدها وهيا اتوترت احم في حاجة
_هتوحشيني اووي خدي بالك من نفسك
_ دخلت ايمان الحضانة واول ما دخلت فونها رن برقم غريب
_الو ايوة انا ايه انا انا
جاية ............
_انا انا جاية بسرعة اطلب المطافي لو سمحت انا في الطريق وكلمت عمر كتير وفونه مشغول كذا مرة وفونه مشغول
_يا عمر انت فين بالله عليك رد بقي ولما زهقت قررت تروح لوحدها ووقفت تاكسي وركبت بسرعة وقالتله عالعنوان ومشي .
_ميرا بتطول في المكالمة علي قد ما تقدر عشان لما ايمان ترن عليه تلاقيه مشغول لا انا زعلانة منك بقي كدة يا وحش تسيبني في المطعم وتمشي انت متخيل شكلي كان ايه
_انا اسف بس فعلا اليوم ده فرق معايا كتير وخلاني اتأكد من مشاعري الكلام في الفون مش هينفع لما اجي نتكلم انا قربت اوصل سلام وقفل
_الو ازيك يا دنيا
_اهلا دكتور رائد انت عامل ايه
_رائد حس ان نبرة صوتها متغيرة
_احم مال صوتك انا اتصلت في وقت مش مناسب ولا حاجة
_لا ابدا انا كنت رايحة شغلي عادي هو حضرتك بتتصل لسبب يعني في حاجة حصلت
_لا انا بس قولت اكلمك اطمن عليكي واسمع صوتك
_وحضرتك تطمن عليا بصفتك ايه احنا مفيش بينا حاجة ولو مع حضرتك رقمي فده لسبب معين انت عارفه برضه
_مالك يا دنيا ايه اللي ضايقك مني كدة انتي شوفتي مني حاجة
_وهضايق منك ليه انا بس مش عايزة مراتك تقؤل عليا خطافة رجالة لو سمحت متتصلش بيا تاني الا لو في سبب يخص ايمان مع السلامة يا دكتور وقفلت
_بص للفون مراتي !! انا مش فاهم حاجة وفكر شوية وبعدين خبط علي دماغه وقال اااه فهمت وضحك وقال يا جمالو دي غيرااانة يخربيتك يا دنيا وقعتي قلبي
...........
_بسرعة لو سمحت شقتي بتولع لازم الحق اروح بسرعة
_حاضر يا انسة من عيني وضحك ضحكة خبيثة
_بس ده مش طريق البيت لو سمحت
_اصل ده طريق مختصر عشان نروح بسرعة زي ما انتي عاوزة
_ قلقت وطلعت فونها رنت تاني علي عمر بس من غير ما السواق ياخد باله بس المرادي ادي جرس
_الو يا ايمان انتي مش بتردي ليه وسمعها وهيا بتكلم حد
_لو سمحت اقف هنا انا خلاص غيرت رأي ومش هروح في حتة
_هو دخول الحمام زي
متابعة القراءة