رواية بقلم مريم مصطفى كامله

موقع أيام نيوز

تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم ازيك يامالك 
مالك وهو يصافحهتمام الحمد لله 
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلعأدهم سيبتني ليه 
أدهم معلش كنت بسلم ع الضيوف 
ويتلينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم 
لينالأ عادي ولا يهمك ياقلبي
مريم باشمئزازكتك ۏجع في قلبك 
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسهابتقولي حاجه يابتاعه انتي 
مريم انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس 
ليناوهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها 
مريم انتي مجنونه
لينا ببرود مستفزسوري مكنش قصدي
مريم تمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه 
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه 
ليناااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت ڠضب من مريم 
نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين 
أدهم روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمللميس روحي اديها فستان من عندك
لينالأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لميسخلاص انتي حرة
أدهم روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لميس
أدهم يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
ليكمل الجميع بدون كلام
أدهم انسه مريم تعالي معايا
مريم ماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لميس بخجلاحم هي مريم راحت فين
مالكراحت مع أدهم  
لميستمام
عند أدهم  
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الړصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهم ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا
دا
مريم ببرودعملت ايه
أدهم بعصبيةيعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريم بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهم طب انتي عارفه دي تبقي مين
مريم ميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان
انا عايزة أمشي 
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
عند مالك
مالكانتي في سنة تانيه
لميساه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص 
مالكعايزة تتخصصي في ايه
لميسان شاء الله جراحة
مالكامممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميسايه دا انت دكتور جراحه
مالكاه انتي متعرفيش بس بجد صعب 
لميسربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالكإن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك 
لميسحاضر
نرجع تاني لأدهم 
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها 
مريم أدهم لوسمحت
أدهم انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتراه
أدهم وهو يقربها أكثريبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه 
مريم لوسمحت عيب كدا عن اذنك 
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر 
أدهم لميس اومال مالك ومريم راحو فين
لميسمشيو 
أدهم طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميسيلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
مريم صباح الخير
الجميعصباح النور
أدهم يلو نبدأ 
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها 
ليناأدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم 
أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم خير
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر 
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي 
لينا وقد بكتأدهم تعالي خد الحيوانه دي 
اقترب أدهم
تم نسخ الرابط