رواية ضحيه منشور مجهول الهويه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
هذا تماما بدأ في التهرب مني
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
حتى انقطعت تماما في بعض الليالي وكانت الحجج كثيره لم اسمعها منه في السابق
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل مثل المره السابقه في منزله
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
بعد أن ذهبت له وظهرت شخصيته القذره
وهممنا بأن نفعل كما فعلنا في المره السابقه بعد أن طلب مني أن أقبل اعتذاره وتحايل لي أن أوافق وسيصلح كل شيء وأنني أصبحت في حكم زوجته
وافقت وبعد أن انتهي
قام ونادي على صديقين له وأنا مازلت على حالى لم ارتدي ملا......
لم أصدق إلا بعد أن رأيتهما قد دخلوا بالفعل هنا صدمت
ولم يسمع لصرخاتي وتوسلاتي له تركني لهم وخرج واقفل الباب وطلب مني اسعادهم
وبعد ان انتهى
دخل وطلب مني بألا اتفوه بأي كلمه وإلا سيري الناس مقاطع الفيديو التي صورها لي بدون علمي
وبعد بكاء شديد واڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت أيتها الحمقاء قلت له ولماذا عشمتني إذا قال كنت اخدعك لم أتمالك نفسي بعد أن سمعت كلماته لي وقمت بضربه ولكنه بادلني وضړبني ضړبا مپرحا وهددني بعد أن تغير لون وجهه وتحول لشخص آخر تماما غير
ارهبني كثيرا واخافني مما جعلني اطيعه ولا اعصي له أمرا ثم تحولت على يديه الي عا.......
عندما يريد.....هو وأصدقائه يتصل بي وتحت الټهديد والوعيد أذهب لهم
وتكرر الأمر كثيرا وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي بعد انفصاله عنها لم يعد يراني ابنته ولا يسأل علي وكذالك أخي الذي أخذ زوجته وسافر إلى احدي الدول العربية وتجنبت أن أذهب لأحد من أقاربي بعد ماحدث لي فضلت أن أبتعد بمصېبتي التي خشيت أن يعلم بها أحد
وبقيت رهن إشارة هذا الندل الذي كنت أظنه عوضا لي
لكن تحولت على يديه الي عا......
حتى أنه أصبح يتاجر بي ويأتي بالرجال بمقابل وأصبح يملك زمام أمري
وتحولت حياتي من فتاة كانت كمثل كل الفتيات اللاتي أكثر طموحهن أن ينعمن بزوج صالح يتقي الله فيهن
إلى هذا الحال والذي كان سببه منشور على الفيس بوك أعجبني و أخذني الفضول أن أتعرف على صاحبه حتى حدث ماحدث واندم عليه أشد الندم
أنصح كل فتاة مهما كنتي تعانين من مشاكل أسرية أو غيرها لا تلجأي أبدا لأصدقاء السؤ أو تجعليهم يدخلون في حياتك أو لشخص على السوشيال ميديا وتنخدعي بكلام معسول يقوله لكي خلف الشاشه حتى لا تقعي في الچحيم الذي أعيش فيه الآن...
انتهت..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي