رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز


 أما رهف فتحت عينيها پصدمه لماذا ابتعد هي كل ما تريده قربه و لكن لعنت تفكيرها و قامت و ذهبت إلى غرفة الملابس أخذت ثوب للنوم و خرجت وجدت مازن خرج من المرحاض و ذهب إلى الاريكه كي ينام.
رهف بتردد هو انا ممكن أطلب منك حاجة. 
مازن ببساطه ر هف انتي بنت عمي قبل أي حاجه اطلبي اللي انتي عايزه.
رهف بصراحة انا عايزه انزل الشركة أشتغل ممكن. 

مازن من بكره لو عايزه يبقى ليكي احسن مكتب و تشاركي في الإدره انا و سليم في حاجه تانيه.
رهف بس انا مش عايزه مكتب لوحدي أو أشارك في الإدره انا عايزه اشتغل زي اي مهندسه في الشركه.
مازن بقى تبقى شريكه بنسبة كبيرة و عايزه تبقى مهندسه عاديه. 
رهف آه و بعدين حضرتك ناسي الاتفاق اللي بيني وبينك و الا ايه. 
مازن لا مش ناسي بس انتي دلوقتي مرات مازن الدمنهوري و أنا كمان قولتلك

قبل كده مش مازن الدمنهوري اللي يتنزل عن حاجه ملكه و انتي ملكي يا رهف و أنا سيبك بمزاجي لكن وقت ماحب اخدك محدش هينمعني و لا حتى انتي فهمتي بكره بعد الجامعه تكوني في الشركة. 
اقتراب منها مازن و قبل وجنتها و قال تصبحي على خير. 
و تركها و نام على الاريكه كل هذا و رهف لا تفهم شي ماذا قال إنها ملكه معنى ذلك أنه لم يتركها ذهبت رهف إلى الفراش و هي مصدمه كما هي و نامت تفكر في كلام مازن.
أما مازن رن هاتفه المحمول و كمان المتصل سليم.
مازن ايه اخر الاخبار. 
سليم ................................
مازن تمام نص ساعة و هكون عندك سلام. 
اغلق مازن الخط و دلف إلى غرفة الملابس و خرج أخذ المفاتيح و ذهب خارج القصر. 
__
عند المجهول كان يتحدث على الهاتف مع المجهول 2 
المجهول 1 في إيه جديد عندك. 
المجهول 2 أمينه العمليه بتاعتها بكره الساعه 11 و مايا اختفت من يوم ما كانت عند مازن سليم اخدها و بعد كده محدش يعرف عنها حاجه.
المجهول 1 انا اتكلمت مع رهف و هي وفقت على كل حاجه. 
المجهول كويس اوي كده كل اللي احنا عايزينه هيتعمل. 
المجهول تمام انت متعرفش اي اخبار عن سليم. 
المجهول لا بس عايز يعلن جوزه من فرح.
المجهول مچنون ده و الا ايه فرح مش هتقدر على خبر زي أنها تعرف انها مراته. 
المجهول ربنا يستر بس هو سكت كتير يلا سلام خد بالك من الأدوية.
المجهول ماشى سلام. 
أغلق الخط و ظل يفكر ماذا يفعل حتى يرجع سليم عن قراره إلى أن وجد الحل. قال في نفسه انا لازم أظهر لسليم و اتكلم معاه.
في مكان اول مرة نذهب إليه في أحد الإمكان الشعبيه في مدينه الإسكندرية نجد فتاة في قمه الجمال تجلس تبكي على حالها و ما وصلت إليه هي و والدتها إلى أن سمعت صوت همهمات متألمه ذهبت بسرعه إلى غرفة والدتها و هي تقول بلهفة.
الفتاه ماما انتي كويسة في إيه اجيلك دكتور. 
الأم أنا كويسه يا حياه عايزكي تسمعي الكلام ده كويس.
حياه قولي يا ماما في إيه. 
الأم انتي ليكي أهل من أكبر ناس في البلد انتي اخت سليم الأنصاري. 
حياه پصدمه انتي بتقولي ايه يا ماما انتي اكيد بتهزري صح.
الأم بصي انا في آخر دقائق في عمري اسمعيني يا حياه بنت من الطبقه المتوسطة كنت في كليه تجاره و قبلت هناك المعيد بتاعي حبيته لدرجه الجنون بس هو كان غني اوي رأفت الأنصاري و كمان كان متجوز واحدة غنيه جدا بس حبني جاء طلبني من ابويا كان رجل صاحب مزاج باعني لرأفت و اتجوزت انا و هو في السر كنت عايشه معاه في جنه و حملت فيكي لحد ما ابوه عرف ڠصب على رأفت يطلقني و فعلا حصل كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله.
و ذهبت الروح إلى خالقها رحلت عن ذلك العالم و تركت حياه توجه الحياه و ألمها تركتها تذبل كالورده التي تأخذ من امها صړخت حياه بكل ما فيها من قوه و أخذت تبكي و تبكي و هي تقول.
حياه بصړيخ ماما قومي انتي مينفعش ټموتي انا ماليش غيرك ماما
ارجوكي حياه وردتك بټموت قومي
 

تم نسخ الرابط