رواية سړقت زوجى بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

فيروز قالتلي ان ليلي راحتلها وقالتلها كلام و*جعها اوي يا حبة عيني كانت فيروز بتحكيلي وهي بتتشحتف من العياط،، كان صعبان عليها شماتة اللي اسمها ليلي دي فيها وقالتلي انك يعني انت السبب وانك انت اللي اديت ليها الفرصة عشان تعمل كدة فيها 

احمد كان بيسمع كلام امه اللي قالته ليلي لفيروز وهو قابض ايديه پغضب وبيفكر في فيروز وحالتها اللي وصفتها ليه عفاف وفجأة قام پغضب وهو مقرر ينهي كل حاجة...........

 

كانت فيروز واقفة في المطبخ وبتعمل اكل لمليكة وفي نفس الوقت كلام ليلي بيتردد في عقلها ففجأة سابت السك*ينة من ايديها وهي بتقول بصوت مسموع:

يوووه خلاص بقي انا تعبت 

عيطت فيروز اول ما قالت كدة وبعدين استغفرت ربنا وبدأت تكمل اللي بتعمله بس انتبهت لجرس الباب فسابت اللي في ايديها وراحت تفتح وهي بتمسح دموعها وفي نفس الوقت كان احمد واقف مبتسم وملامحه اتغيرت اول ما شاف دموعها،، كانو بصين لبعض هما الاتنين وعنيهم بتقول كلام كتير،، لفت فيروز وشها وهي بتقول بضيق وبتداري عنيها عن احمد:

خير يا احمد،، جاي ليه دلوقتي،، انا قولت لماما عفاف اني هبعتلها البنت بكرة عشان تشوفها وتقعد معاك 

اتنهد احمد بحزن وهو بيدخل من باب الشقة وقرب من فيروز وهو بيقولها بهدوء:

بس انا مش جاي عشان مليكة يا فيروز انا جايلك انتي 

فيروز غمضت عنيها وهي مدياله ضهرها وللحظة حنت لاحمد بس استجمعت شجاعتها ولفت وهي بتقوله بحد*ة:

واحنا اللي بينا انتهي يا احمد وانتي اللي نهيته بايدك،، فلو سمحت بقي ابعد عني عشان انا عمري ما هسامحك ولا ارجعلك 

رغم ان كلام فيروز كان زي السهام اللي بتتضرب في قلب احمد بس ميأسش وقرب اكتر من فيروز وهو بيقول بحب:

عمري،، عمري يا فيروز ما ايأس او ازهق وهيفضل ڈم ..ا عندي امل انك تسامحيني،، الانسان بيغلط وانا غلطت واعترفت بغلطي وطلقتها وجايلك وانا ڼدمان يا فيروز،، انا عايز منك فرصة واحدة بس،،اثبتلك فيها اني بجد بحبك واني مقدرش اعيش من غيرك وانك اجمل حاجة حصلتلي في حياتي 

فيروز ردت باندفاع وحزن وهي بتبص لاحمد بعتاب وكأنها ما صدقت تطلع اللي في قلبها كله:

ولما انا كل ده في حياتك ليه عملت كدة،،لي ډبحتني پسكينة تلمة،، ليه كسرتني كدة يا احمد،، انا حبيتك اكتر من نفسي،، كنت بعمل كل اللي كانت بتقولي عليه ليلي عشان اسعدك،،هي اللي شارت عليا اني البس ضيق ومع اني مش طبعي بس لما قالتلي انك هتغير عليا وتبين حبك ليا عملت كدة من غير ما افكر،، لما قالتلي اعملي نفسك تعبانة عشان يصالحك وميفضلش زعلان منك عملت كدة،، كنت بسمع كلامها وانا زي الغبية اللي متغمية عنيها وماشية وخلاص،،مكنتش اعرف انها پتكرهني وانها كانت بتقصد تبعدني عنك اكتر،، بس انا،، انا ليا مبرري،، انا كنت بحبها وبعتبرها اختي فمكنتش شايفة انها پتكرهني،، لكن انت،، انت بقي مبررك ايه،، كنت بتدور علي الناقص فيا عندها،، قدرت تخليك تتعلق بيها وانت اللي بنفسك تروحلها،، ليه يا احمد،، ليه تخليها تحسسني انها قدرت تخليك زي الخاتم في صباعها،،ليه تخليها تقلل منك في عنييا لييه 

قالت فيروز كلامها الاخير وهي بتقعد عالارض پانھيار ،، واحمد كان مع كلمة پيلعن نفسه وغباؤه اللي خلاه يبص لليلي ويكون السبب في كسرة فيروز،، قعد احمد قصاد فيروز ورد عليها بحنية وهو بيبص في عيونها وبيمسح بايديه دموعها :

وحياتك عندي لاندمها،، وحياتك عندي لاخليها تحس نفس اللي انتي حساه واوعدك اني هثبتلها اني محبتش ولا هحب حد غيرك،، انا اسف يا فيروز،، حقيقي اسف اني السبب في وجعك،، وحقيقي لو الزمن رجع بيا عمري ما هفكر اكرر غلطتي تاني،، سامحيني يا فيروز،، 

فيروز كانت بټعيط  وهي بتسمع كلام احمد بس عياطها ذاد وهي حاسة ان كلامه جه متأخر اوي،، فضلت كدة شوية لحد ما هديت وبعدين قالت ببحة من اثر العياط:

لو لسة بتحبني بجد يا احمد،، طلقني 

قلب احمد اتقبض وهو باصص لفيروز وعنيه بتلمع بالدموع وهنا اتكلم بثقة وهو باصص في عنيها:

هنفذلك رغبتك يا فيروز بس بشرط ومش هطلقك غير لما توافقي عليه 

فيروز بصتله بحزن ويمكن بسبب انه وافق يطلقها رغم انها اللي طالبة ده بس قالتله بحزن:

وايه هو الشرط يا احمد ؟

قام احمد وساعد فيروز تقوم من الارض وقالها بقوة وهو بيمسح دموعها:

انك توافقي تفضلي مراتي شهر،، شهر واحد يا فيروز،، اجيبلك فيه حقك،، زي ما كسر*تك قدامها ارجعلك كرامتك قدامها وبعد كدة اللي انتي عايزاه هنفذهولك 

فكرت فيروز شوية في كلام احمد ومكنتش عارفة تقرر ووافقت،، بس عشان هي من جواها عايزة تأجل طلاقها من احمد مش عشان يجيب حقها زي ما بيقول،، بصت لاحمد وردت بضعف وهي بتسيبه وتدخل اوضة مليكة:

 

تم نسخ الرابط