رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا

موقع أيام نيوز

 

طلاق ما تروحي .

عملتي ايه سمعتي كلامي ..لا طبعا علشان انت ما يهمكيش غير نفسك وبس روحتي ولا فرق معاكي وبكل بجاحه روحتي في نفس الوقت اللي انا ماشي فيه حتي ما استنتيش تروحي في يوم تاني ولولا اني شوفتك بالصدفه وانا في العربيه وانت ماشيه بتاخدي عربيه من علي الطريق علشان توصلك ولما كلمتك وسالتك انت فين قلتي رايحه عند امي ...

سخر عاصم ضاحكا باستهجان امك اللي بيتهم بعد بيتنا بشارع وبتروحيه مشي خرجتي علي الطريق تركبي عربيه تواديكي...

وعملت نفسي صدقتك ومشيت وراكي علشان اشوفك رايحه فين وانا متاكد انك رايحه للدجال ...بس اللي ما كنتش اتصوره انك رايحه له علشان ينام معاكي ويخاليكي تحملي !!!! ويوهمك انه عالجك !!!!

وانت جاهله وغبيه وعارفه ان العيب منك بس كنتي هتبقي واحده زانيه زيك زي اي مومس بيدفع لها فلوس علشان تبسط الرجاله ...

ولو فرضنا اني فعلا كنت مش بخلف وان العيب مني كنت هتحملي منه وتنسبيلي ولد مش من صلبي ....

انتي القټل حلال فيكي بس انا مش هوسخ ايديا واضيع نفسي علشان واحده زباله زيك....

اظن كده انتي عرفتي اني عمري ما هنسي اللي عملتيه وعلشان تبقي عارفه انا بجد بشكرك من كل قلبي انك عملتي كده علشان اقدر اتخلص منك وضميري مرتاح.....

لم تهتز لها شعره وهو يسرد عليها ما حدث بينهم .... هي ليست نادمه ابدا ولو عاد بها الزمن سوف تكرر ما حدث مرات ومرات هو جاهل في هذه الامور ويسخر من السحر والدجل كما يقول !!!

السحر والدجل هما حياتها وسبيلها لتحقيق امالها وسوف تظل علي حالها وتستعيده ستريه كيف تستطيع ان تعيده اليها راكعا تحت قدميها طالبا الصفح!!!!

عمرك يا عاصم ما هتتخلص مني انا چدرك ونصيبك وان مش هتكون ليا مش هتكون لغيري حط الحديت ده في راسك زين

يا واد عمي... قالتها وهي تتحرك خارجه من جناحه بل من القصر باكمله وهي تتوعده بانها ستعيده اليها في اسرع وقت.....

زفر عاصم بحنق وكل عصب داخل جسده يغلي كالمرجل كلما تذكر ما حدث !!!!

خلع قميصه وتوجه للحمام لاخذ شاور بارد يعديء به من النيران المستعره داخل جسده وعقله يعمل كالمكوك يفكر في كلمات تلك البغيضه التي اثارت قلقه علي سوار وعليه ان يتخذ احتياطاته لحمايتها منها ومن اي شيء اخر

يعد يومين وصلت عائلة الناجي الي نجع الهيياويه بسوهاج....

كان في استقبالهم عائلة الحج سليم ابو هيبه كلها والتي استقبلتهم بحفاوة شديدة..

نزل عاصم الدرج الرخامي الداخلي للقصربشموخ وهيبه تليق به...

متوجها الي اسفل الي صاله الاستقبال الواسعه حيث يجلسون...

كان يهيط الدرجات وهو يبحث بعينه عن مالكله قلبه حتي وقع نظره عليها في نفس الوقت التي رفعت سوار نظراتها الي الدرج وكانها شعرت بوجوده...

تعلقت نظراتهم ببعض وصنعوا تواصلا بينهم يحكي عن مدي اشتياقهم لبعض....

خفقه قويه ضريت جنبات صدره مجرد ما رفعت نظراتها اليه... ربااااه لقد اشتاقها حد الجنون ....لما يود ان يذهب اليها ويعتصرها داخل احضانه في عناق قوي حتي تأن عظامها ۏجعا من قوته...لما نسي سبب غضبه منها ونسي كل شيء في حضرتها عداها هي 

سحق اسنانه پغضب من هيئتها الفاتنة..لما عليها ان تكون جميله بل فاتنة في كل مره يراها وكانه يراها لاول مره

 ساحره .. ناعمه.. مهلكه لاعصابه...

لم يكن حالها افضل من حاله فهي منذ وصولها الي هنا وهي تبحث عنه بنظراتها حتي نظرت الي اعلي ووجدته ينزل الدرج...

ارتفعت دقات قلبها ما ان رأته.. اللعنه علي قلبها الضعيف الذي يهفو لرؤيته ...اااااه حارقه خرجت من صدرها لقد اشتاقت له واشتاقت لكلماته ...

ابتسمت بوداعه وهي تطلع علي هيئته الرجوليه الجذابه ...

شعرت بغرورها الانثوي يزداد لانها وحدها تمتلك قلب كتله الوسامه والرجوله التي امامها...

صافحهم عاصم جميعهم مرحبا بهم واتخذ لنفسه مكانا مراجها لها...

الحج سليم مرحبا بهم بحبور يا مرحب بالغالي ابن الغالي نورت بلدك ونورتنا يا هشام ياولدي...

هشام باحترام البلد منوره باهلها وبكبيرهم يا حج سليم...

الحج سليم تسلم وتعيش يا ولدي .. ثم وجه حديثه لسوار واولادها منوره يا سوار يا بتي ياااه اخر مره چيتي البلد كنتي في سن اولادك ...

ابتسمت سوار وتحدثت بحنين لتلك الذكريات فعلا يا عمي بس كنت اصغر منهم انا فاكره اخر مره جيت هنا كان عندي حوالي سبع سنين ويومها وقعت من علي ضهر الحصان بتاع بابا الله يرحمه لان كان في عيل غلس هو اللي ضړب الحصان وخلاه يجري بيا جامد ووقعت من عليه ...

ضحك الحج سليم عاليا علي تلك الذكري وتابع حديثه اهو العيل الغلس ده كبر وبقي احسن رجل وخيال في البر كلاته ... قالها وهويشير الي عاصم الذي اندهش من كلام والده فهو لا يتذكر هذه الحاډثه إطلاقا...

نظرت سوار اليه بملامح مندهشة وقالت حضرتك تقصد ان اللي عمل فيا كده عاصم .. قصدي

 

تم نسخ الرابط