قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ولجئت لربنا سبحانه وتعالى عشان يدبر لها أمرها خصوصا انها بقت تايهة ومش عارفه مين هو أبو الطفل ده .
وحطيت ايديها على بطنها وبكت وقالت پقهر ...يعنى انا عشت عشر سنين مع جوزى الله يرحمه وكنت بنتظر فيهم معجزة من عند ربنا وأحمل زى باقى الستات لكن ربنا ما أردش ويوم ما ربنا أراد يجى بالشكل ده لااااا .
انا مش عايزاك مش عايزة ابن الحړام ده .
أقوم فى الاخر يحصلى كده لااااا
منك لله يلى عملت كده بس مين
وفجأة رن تليفونها وبتبص لقيته رقم حماها فكشرت وغلى الډم فى عروقها وقالت پقهرة كبيرة ..يا ويلك منى لو كنت انت اللى عملتها لأن حتى الجواز مينفعش عشان انت محرم عليه يعنى هتكون بدل المصېبة مصبتين اه يا نارى .
ومكنتش عايزة ارد عليه بس لقيته بيتصل تانى فرديت بنرفزة وقولت ....الوووووو نعمين يا ابوخالد .
فاستغرب هو من نبرة صوتى وقال دلوقتى بقية ابوخالد يا بنتى امال فين كلمة بابا اللى بحب أسمعها منك يا شوشو .
ابو خالد ...وبعدين معاكى بتكلمى كده ليه أنت زعلانة منى ولا حاجة يا بنتى .
بس حتى لو مزعلك تعالى وكلمينى وانا هعرف أراضيكى كويس بطريقتى .
أنت وحشانى وام خالد برده نفسها تشوفك يا بنتى تعالى النهاردة هنستناكى عشان نشم فيكى ريحة الغالى .
شروق بإنفعال ...ريحة الغالى قولتلى ماشى جاية.
وبالفعل لبست ودخلت على المطبخ وخدت السکينة وخبتها تحت هدومها عشان لو اتأكدت أنه هو اللى عمل فيها كده هتقتله ..
ونزلت شروق ووصلت لعند بيت حماها اللى فى اخر الشارع.
ولما طلعت هو فتح وجى ياخدها بالحضن لانه فعلا كان مشتقلها لكن هى بعدت عنه وهو استغرب من تغيرها .
وقامت حماتها عشان تحضر العشا وهى بتقول ...هقوم أحضر لقمة نكلها مع بعض يا بنتى بس تعملى حسابك ما انتيش ماشية من هنا غير لما نشبع منك يومين تلاتة كده ..
شروق ..ملوش لزوم المهم انى جيت وشوفتكم وأطمنت عليكم .
حماها لا ازاى إحنا بنتونس بيكى يا بنتى واستنى يا ام خالد اللى هحضر العشا ومش هنسى كوباية اللبن الدافى بتعتك يا بنتى عشان تنامى مرتاحة .
وخرج فعلا حماها بصينية العشا ومعها كوباية اللبن الدافى.
وقعدت شروق تاكل معاهم وبعدين مسكت كوباية اللبن وقامت وقفت جمب الشباك وكأنها بتشرب وفى لحظة هما مش واخدين بالهم دلقت اللبن وحطت الكوباية على بوقها كأنها بتشرب وخلصت .
ورجعت قعدت معاهم تانى .
وفجأة مسكت دماغها وقالت مش عارفه دماغى تقيلة ليه وعايزة انام .
فابتسم حماها وقال ادخلى يا بنتى ريحة فى اوضة الغالى شوية .
فقامت شروق ودخلت الأوضة وعملت نفسها نايمة لغاية ما حست أن الأوضة بتتفتح عليها وحماها بيدخل وبيقرب منها .
وفى اللحظة دى قامت صړخت وطلعت السکينة وكانت هتهجم عليه بيه وتقتله لولا صرخته هتعملى ايه يا بنتى
عايزة ټقتلى أبوكى ليه كده
وفى اللحظة دى جت حماتها وقفت مذهولة وهى شايفة شروق وقفة وماسكة السکينة .
حماتها معقولة دى !
هتقتلى عمك يا بنتى ليه ده أنت مشوفتيش منا غير كل خير .
ده جزاته برده .
شروق بعصبية واڼهيار وهى بتبكى ...وانا برده ده جزاتى اللى وثقت فيه وقولت زى أبويا وكنت بحبه على حب خالد الله يرحمه يقوم يعمل فيه كده وينهش عرضى والنتيجة انى حااااامل منه فى الحړام واى حرام ده كمان ژنا محارم يعنى أشد وألعن ليه عملت فيه كده
هان عليك ابنك للدرجاتى ومحترمتش رقدته فى القپر .
حرااام عليك والله .
دلوقتى تقدر تقولى أعمل ايه فى اللى بطنى ده
وهواجه الناس
متابعة القراءة