قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
أصل يعنى إنت امبارح كنت. ...كنت يعنى متضايق وواضح بردو لحد دلوقتى فقلنا نسيبك تهدى.
هتف بهدوء وهو يقلب في طعامه
مفيش حاجة أنا كويس متقلقيش .
ثم مسح المكان بعينيه قائلا أومال فين العبيطة مش قاعدة معاكم ليه
نظرت له لمار قائلة بشهقة
هو إنت نسيت عملت إيه امبارح
طالعها بإستغراب قائلا عملت إيه
أنا كنت متعصب ومكنتش شايف قدامى فجات فيها تروح ټعيط ومش عارف إيه
وهى فين دلوقتى
أشارت بيدها ناحية المطبخ في المطبخ قالت هتفطر هناك مش عايزة تشوف وشك.
قالت جملتها الأخيرة بضحك فجز على أسنانه بغيظ قائلا
تصدقى وتآمنى بالله هتصدقى إن شاء الله أنا كنت رايح أعتذر بس بعد الكلمتين دول تتفلق.
ضحكت خديجة قائلة ربنا يصبرنا عليهم الاتنين دول. ..
شاركتها الضحك قائلة هههههه عندك حق يا ماما هو عنيد وهى أعند منه.
خرجت وهى تلوك الطعام بحنق بعدما سمعت حديثه حيث كانت تسترق السمع وبعدما سمعت الباب يغلق پعنف فعلمت إنه رحل فقالت بتذمر
وكمان هو اللى غلطان ومش عاجبه يا سلام مين دى اللى تتفلق إن شاء الله ..
هتفت بتوتر ها لا لا طبعا ....بس هو كان صوته عالى فسمعته وهوريه إبنك دة . ....
قالت ذلك ثم دلفت مرة أخرى تفش غيظها في الطعام وجلستا خديجة ولمار بعد ان ضربوا كف بآخر على تصرفاتهم وأكملوا طعامهم. .
في الصباح فى القسم كان مصطفى وسليم يقفان إلى جوار المحامى فهتف مصطفى بقلق
هتف المحامى بتأكيد صدقني القضية لصالحنا لإن والدك عضو في مجلس الشعب
ومعاه حصانة وبكرة لما يتعرض على النيابة هتتأكد من دة أنا هدخل للظابط دلوقتى وهشوف الوضع إيه
تنهد قائلا ماشى يا متر. ......
جلس مصطفى وسليم يهزان قدميهما بعصبية في إنتظار خروج والده والمحامي. ....
بعد مرور ساعتين خرج المحامى ووالده برفقة إثنين من العساكر فهرعوا ناحيته بسرعة
مصطفى بابا عامل إيه انت كويس
إبتسم نصف إبتسامة قائلا متقلقش يا ابنى أنا كويس.
نظر له سليم بتمنى قائلا إن شاء الله هتطلع من هنا يا بابا.
تنهد قائلا إن شاء الله يا ابنى يلا دلوقتى روحوا على أشغالكم وطمنونى على الجماعة في البيت كويسين
إبتسم له مصطفى قائلا كويسين يا بابا ناقص بس وجودك.
هتف إحدى العساكر بأخذه إلى المكان المحتجز فيه فأذعنوا لطلبه وبعد رحيل والده وقفوا مع المحامى يتابعون ما حدث بالداخل فطمأنهم إنه سيخرج وأن لا يقلقوا. ...
وبعد مدة رحلوا من القسم. ....
وصلت أمينة لمنزل عمر وطرقت الباب وإنتظرت حتى يأتى أحد ويفتح لها الباب
بالداخل كانت خديجة تسير ناحية المطبخ ولكنها تراجعت حينما سمعت الباب يطرق فذهبت لترى من على الباب.
فتحت الباب ونظرت لها پصدمة ممزوجة ببعض العتاب والڠضب. ...
هتفت أمينة
بمرح إيه يا خديجة هتوقفينى على الباب كتير
إنتبهت لها وأفسحت لها الطريق قائلة بإقتضاب إتفضلى يا أمينة.
دلفت معها للداخل ثم جلستا في الصالون وإلتزمن الصمت لوقت فأمينة تشعر بالخجل من أفعال إبنها ولكنها لن تتراجع عما جائت من أجله وخديجة التى تشعر بالحزن الشديد على ما عانته إبنتها على يد مراد.
قطعت أمينة الصمت حينما هتفت لتلطيف الأجواء
إزيكم عاملين إيه يا حبيبتى
هتفت بضيق واضح الحمد لله كويسين.
جزت على أسنانها بغيظ فهى تعلمها جيدا كما تعلم أيضا ان الطريق طويل وعليها بالصبر فهتفت بصى يا خديجة انا مش جاية أدافع عن ابنى قصادك بس حطى نفسك مكانه واحد أبوه أتقتل وبيدور زى المچنون على أى خيط يوصله للقضية ولما لقاه كانت بنته. متخيلة يبقى قدامك أى حد ولو حتى قريب اللى قتل زوجك هتعملى إيه
ڠصب عنه عمل كدة وأنا والله كنت بحميها على قد ما أقدر من غضبه من غير ما أعرف إنها بنتك وإنها بنت الراجل اللى قتل زوجى الله يرحمه. قوليلى هتعملى إيه لو كنتى مكانه
نظرت لها بعتاب قائلة وهو دة برضو يصح يضربها وېهينها من امتى وإحنا مربينهم على كدة
يشهد ربنا إن مراد معزته من معزة عمر ابنى إحنا ربناهم سوى.
ثم أكملت بدموع متساقطة
بس مقهورة على بنتى اللى إتعذبت وعمرها ما شافت يوم عدل مقهورة على عياطها وأنا مش جنبها كل ما كانت تعانى ومتلقيش حد معاها مقهورة على سنين عمرها اللى قضتها بعيد عنى مقهورة على إنها ما عشتش زى اى بنت فى سنها بنتى عاشت سن أكبر من سنها وكل ما أشوفها قلبى بيتقطع عليها دة أنا قبل ما انام بروح أوضتها أتأكد إنها فعلا موجودة ولا لا أنا لحد دلوقتى مش مصدقة إنها رجعتلى تانى يا
متابعة القراءة