رواية رحيل بقلم منى الاسيوطي
المحتويات
بغير مش جوزى وأبو بنتى
صابرة بحب ..ربنا يجمع شملكم من تانى
رحيل بتنهيدة...يارب
.الحادى عشر....
......
.........
صدمة تلو الأخرى ..جعلت قلبها يدمى حزنا على ما يحدث لها ...لما ترافقها الأحزان وتهرب منها السعادة فهى مازالت طفلة ..يا لسخرية القدر لما تستهزء بها الحياة هكذا فهى طفلة أنجبت طفلة ولولا وقوعها بطريق روز لكانت الآن بمفردها ولا تعلم كيف السبيل لتكمل حياتها ...ولاكن هل صدق من قال وما خفى كان أعظم .....
.....
شركة RR.....
يجلس مسعود برفقة أكرم وسليمان وبعض الموظفين فى اجتماع مهم لعقد صفقة أخرى ليقاطع هاتف مسعود تلك اللحظة حين تمرد معلن عن اتصال من رحيل ..ليتجاهلة مسعود ولاكن اضطر للإجابة عندما ألح الهاتف فى طلبة ليجيب بحذر قائلا..
مسعود. .ألو
رحيل بصړاخ وبكاء لينتفض مسعود من مكانة عندما أستمع حديثها ....
مسعود بتوتر وصوت مرتفع ..طيب طيب أهدى انتى فين ..قوليلى مكانك وانا جايلك
رحيل ..مستشفى
مسعود..طيب انا جاى. ..خليكى مكانك مسافة السكة وأكون عندك
رحيل پبكاء..طيب متتاخرش
مسعود..انا آسف هنأجل الاجتماع دا ليوم تانى
أكرم..خير يا مسعود بية
مسعود..طاهر تعب وفى المستشفى وانا لازم امشى
سليمان..الف سلامة علية
أكرم..هو فى مستشفى اى
مسعود بدون وعى ..مستشفى
أكرم..طيب يلا انا جاى معاك
مسعود ..يلا
ليهبط سريعا برفقة أكرم ومن كثرة قلقة لم ينتبة انة وضع البنزين بجانب النيران إلا حين توقفت السيارة أما م المشفى ولمح سيارة رحيل واقفة أمام المشفى ليصيبة التوتر حين أدرك فعلتةولاكن قد فات الأوان لينهر نفسة ويهرول للداخل سريعا ليطمئن على صديقة لي حاول الاتصال برحيل ليخبرها بما فعلة حتى تأخذ احتياطها ولاكن هاتفها كان مغلق ليدلفو للغرفة التى يمكث بها طاهر ليستمع أكرم وطاهر لتلك التنهيدة التى أصدرها مسعود عندما لم يجد رحيل بالداخل ليقول..
طاهر بقلق وهو ينظر لاكرم قائلا..ا ا انا تمام
ليفهم مسعود قلق طاهر ليقول..
مسعود ..أكرم يابنى خليك مع طاهر هشوف حساب المستشفى وجاى
أكرم..خلى حضرتك وانا هشوفة
مسعود...لالالا انا هروح خليك هنا
أكرم بشك..حاضر
ليخرج مسعود بخطوات واسعة ليحاول إيجاد رحيل قبل أن تتعثر بطريق اكرم ...
طاهر بقلق. ..طب ااستنى لما يجى مسعود
أكرم بهدوء..متقلقش انا جنبك هنا جنب الباب
طاهر بقلة حيلة ...طيب
لينهض أكرم ويتجه للخارج ليتأكد شكوكة بأن هناك شئ يحدث ولا يريد كلا من طاهر ومسعود معرفتة عندما وجد مسعود يدلف لغرفة فى آخر الرواق ليتجة لها بخطى حذرة.....
..........
منزل إبراهيم. ..
...
يجلس إبراهيم برفقة سارة وطفلهم ويدعى ساجد يمرحون. ..
إبراهيم..هههههههههههه امسكية يا سارة
لتهرول سارة خلف صغيرها وهى تضحك بسعادة بسبب ذلك الصغير الذى تعلم الحبو منذ فترة والآن يحاول أن يخطى أولى خطواته ليحتضة إبراهيم حين أوشك على السقوط ليعترض ذلك الصغير بتذمر ليضحك إبراهيم قائلا..كنت هتقع انا غلطان
سارة..هههههههههه خير تعمل شړ تلقى ههههههههه
إبراهيم..اضحكى اضحكى ما ا.....
ليقطع حديثة عندما تمرد هاتفة على تلك السعادة ليقطعها عندما وجد رسالة على هاتفة وكان محتواها...
خد بالك من مسعود لأن فى شخص خفى وراة بيحركة
فاعل خير
....
..........
يمر الوقت سريعا حتى أتى المساء ليدلف مسعود وهو يساعد طاهر على المشى فقد خرج بعدما اطمئن الطبيب علية وأخبرهم ان يهتم بصحتةقليلا حتى لا تتدهور ليجلسو فى بهو البنسيون ليقول مسعود بقلق..
مسعود..رحيل كنت عايز اقولك حاجة
رحيل..خير
مسعود..انتى عارفة أن بكرة خطوبة أكرم
رحيل بضيق..ايوا
مسعود..بس بكرا مش خطوبة بس
رحيل ..يعنى اى
مسعود..أكرم هيكتب الكتاب بكرا
رحيل پصدمة..نعم ..ازاى
مسعود ..هو بلغنى كدة النهاردة واحنا رايحين المستشفى و..
رحيل ..أنت تعرف هو فين دلوقتى
مسعود..اة. .بس لية
رحيل پغضب...هو اى اللى لية هو متنيل قاعد فين
مسعود ..فى شقتكم
لتنظر رحيل لطاهر وهى تتجة للخارج قائلة..اطلع ارتاح وخلى ماما روز تخلى بالها من روما لحد ما ارجع
لينظر مسعود لطاهر الذى تحدث فور خروجها قائلا..
طاهر..ألحقها يا مسعود
مسعود ببسمة..سيبها
ليمسك هاتفة ويجرى اتصالا ويقول كلمة واحدة قبل ان يغلق الخط مبتسما..حصل
طاهر بفضول..حصل اى ..ما تفهمني فى اى
مسعود..هقولك
.......
..........
عندما تكسر العلاقات فلا يمكن أن تعود ..عندما ټقتل الثقة فإنها تذهب مع الريح ولا تعود ...عندما تقسو على حواء ستلاقى منها الجفاء ..فهى المخلوق الضعيف هى الضلع الأعوج هى من وصى بها الدين هى من قال عنها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم رفقا بالقوارير ..نعم هى مخلوق ضعيف لاكن إذا أحتاج الظلم والقسۏة قلبها فعذرا ستجد أمامك وحش مفترس يقتلع قلب ظالمة بكل ډم بارد....
.....
منزل سليمان...
يدلف سليمان للداخل ليتقابل مع قسمت ليقول..
سليمان ..مساء الخير
ولاكن كان التجاهل حليفة من قبل قسمت ليقول بتنهيدة..
سليمان..هتفضلى كدة لحد امتى
قسمت بجمود ..لحد ما ابنى يشد حيلة ويخف وهختفى من حياتك للأبد
سليمان بحدة. .طب فكرى تعمليها وانا ھقتلك الحيلة اللى انتى خاېفة علية
لتشهق قسمت قائلة پخوف. .هتقتل ابنك
سليمان بجمود..واقتل أبويا لو هيوقع كل اللى بنيتة
لتنظر لى قسمت بحزن وتتركة وتصعد للأعلى ليركل سليمان
متابعة القراءة