رواية كامله بقلم زينب محروس
المحتويات
الفون ب شړ أنا هوريهم مين نيڤين بقى بيشغلوا عقلهم علي طالما أنا مش غالية عند حد ف لازم احړق قلبهم على كل حبايبهم.
أنهت المكالمة و اتكلمت پحقد و كره أنا هتصرف معاكم هخليكم تيجوا زحف.
ع الطرف التاني فى شقة فريد.
مروة ها يا شادي فهمنا بقى بيتلعب علينا ازاى
شادي بتوضيح قصدي إن نيڤين زى ما بتكدب علينا ف هي بتكدب على مصطفىانتى يا مروة قولتي إن مصطفى خاطف ابن عمه و بيعذبه و دا بمساعدة نيڤين عشان يلوا دراعك و يستغليكوا ل صالحهم صح و لا غلط
مصطفى ادخل أنا فعلا طلبت من نيڤين تطلب منك المساعدة عشان انتقم من شادي و ابعده عن حبيبته زى ما عمل معايا لكن أكيد مش هأذي ابن عمي عشان انتقم! و أنا لحد شوية كانت مفكر إنك بتساعدينا براضيكي و معرفش إنك مع شادي ضدنا بس بما إن غادة عايشة ف موضوع انحيازك مش فارق.
مصطفى بشرح يوم ما حاډثة غادة بعد العزا نيڤين جات و قالت إنك خپطها بالعربية عشان تمنعني اتجوزها و عشان أنت اللى تاخد كل الورث ل وحدك و بعدين عرضت علي إنها تساعدني انتقم منك و بعدين قررنا نطلب مساعدة مروة لأنها كانت قريبة منك نوعا ما بس أنا مكنتش بقابل مروة كان كل تواصلي مع نيڤين. و فى يوم نيڤين قالتلي إن مروة وافقت تساعدنا و شرطها الوحيد هو إن هشام يسافر برا لفترة أو يسافر أى مكان عشان ميفهمش خطتنا غلط و يحاول يمنعنا أو إنه يقطع علاقته بمروة و بالفعل أنا ساعدته يسافر عشان يكمل دراسته برا و كان المفروض إنه نازل إجازة من يومين لكنه موصلش و مسمعتش عنه اى خبر و لا عارف اتواصل معاه و بعد ما كلفت نيڤين تدور عليه جت قالتلي انكم خاطفينه و أخدت منها عنوان الشقة اللى غادة موجودة فيها.
مصطفى بصدق أنا فعلا على تواصل معاه و لو مش مصدقة خودى الفون و شوفى المحادثات و فى كمان رسايل بصوته و هتلاقى إن آخر شات ما بينا هو اليوم اللى كان المفروض يوصل فيه.
شادي كدا كل حاجة تبقى اتوضحت نيڤين اكيد عرفت إننا على علم بمكان غادة علشان كدا بعتت مصطفى هناك عشان توقع بينا احنا نفتكره خاطف غادة و هو يفتكرنا خاطفين هشام و مخبين غادة عنه.
فريد بحيرة بس هي مش بتحب مصطفى عايزانا نئذيه ليه!
فريد بقلق احنا لازم ننقذ هشام و غادة و نعرف سبب تغيرها معانا.
فى بيت فى حى شعبي نور كانت قاعدة ع الكنبة بزهق و كل شوية تبص فى ساعتها و أخيرا قالت بضيق أنت يا كابتن يا اللى برا أنا هنا من الصبح و شادي لسه مجاش.
قربت منه بسرعة و حضنته و هي بتسأل شادي حبيبي أنت كويس
طبطب على ضهرها بحب وقال أنا كويس يا روحي كويس متقلقيش.
قعدوا جنب بعض ع الكنبة ف نور سألته باهتمام قولي فى أى أخبار عن غادة.
شادي بحزن غادة طلعت عايشة فعلا و قبلتها.
حكلها اللى حصل فقال معلش يا حبيبي كل حاجة هتتعدل و تبقى تمام أهم حاجة دلوقت أن أختك بخير و لسه ع الدنيا.
شادي الحمدلله احنا هنفضل هنا يومين يا نور عشان بالنسبة ل نيڤين
أنتى دلوقت مخطۏفة.
نور ابتسمت بحب مش مهم هفضل هنا قد ايه المهم إنك معايا و بخير يا حبيبي.
تاني يوم فى بيت زين مساعد نيڤينغادة كانت قاعدة مع الست والدته اللى قالت لما انتى فعلا اختهم يا بنتي ليه كذبتي عليهم
غادة بحزن نيڤين مهدداني إني لو رجعتلهم هتقتل مصطفى و دلوقت بتهددني ب خطيبة شادي كمان.
الست بحزن اخر حاجة كان ممكن أتوقعها إن زين ابني يطلع وحش كدا و الله لازم اربيه.
غادة و هو ذنبه ايه بس يا طنط ما هي ممكن تكون بتهدده بحاجة هو كمان
الست بحب المهم دلوقت يا بنتي تروحي لأخوكي و تعرفيه الحقيقة.
بالليل فعلا غادة رجعت بيت أهلها و الكل كان هناك و اتصلوا
متابعة القراءة