قصه تشاجرت كالعادة مع زوجتى
يـــالله , كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.
... ولكن مهلاً ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله ( انه مجرد حلم ، أضغاث أحلام )
لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
ولكن مما تبكين يا عزيزتي ؟
قالت : خفت عليك كثيرًا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .
تأمل :
١- للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبّة في حياته حتى نفتقدهم
٣- إن كان عندك مخزونًا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم ، وإلا بعد الفراق فليس ::)للمشاعر قيمة في غيابهم .
٤- علينا أن نتعلم من الحياة ايجابياتها ، قبل أن يصدمنا قلم القدرة ، فنتعلم رغمًا على انوفنا ، كيف نتعامل مع جمالية الحياة
انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله ؛ اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحباً بك في مجموعتي المتواضعة والبسيطة شرف؟ 👈 قصص اكثر من راائع ��
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين 🌹