رواية بقلم رغد عبد الله
فضلت تحبيني انت الوحيد الي دفعت عني ووقفت قدام الكل تدافع عني برغم اني كنت غلطانه من ساسي لراسي لتجعله ينظر لها .... كل دا ومش عاوزني احبك تعرف انا اكتشفت اني بحبك من اول محضنتك وفتحت ليك قلبي لما كنا عند المسبح بس كنت بعاند نفسي قبل اي حد
احمد .... ومحمد
هنا وهي تمسك وجه .... انت عارف كويس اني بس كنت بعاند نفسي وتلكل وعامله محمد تحدي وبسبب غبائي كنت هضيعك مني لتحضنه وتقول ... احمد انا بحبك انت وبس
لتمسح هنا دموعها وتهز رائسها ..... تمام فهمت انك مش مصدقني لتنظر له والدموع في عيونها اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني سلام
كادت المغادره ليمسكها احمد من زراعها ويبتسم لها .... عمرك ماهتتغير ي هنايا عمرك ماهتتغيري قررتي تهربي بدل متحربي عشان اسمحك وارجع احبك تاني
ليمسك احمد يديها ... بس بس ي بنت المفتريه ضړبك وجعني وبعدين مين قالك اني مهتمتش بالعكس فرحت قوي انك بدائتي تحبيني ذي ما انا بحبك
اخمد .. لانه حرام ي هنايا لاني اجنبي عنك ومينفعش تحضني اي حد مش محلل ليكي
ليغمز لها بس اوعدك لما تتجوز هخليكي تحضنيني وكمان هههههه
لتبتسم له هنا وتضربه في كتفه
احمد ... يالي ي بت قدامي خليني نصلح الي بوظتيه
لتنظر له هنا بخزن
احمد ... بهزر ي مدخت بهز
ليقوم احمد بضړب رائسها ... ههههههه طب امشي قدامي ي ام لسانين
احمد وهنا .... ههههههه
كادوا ان يذهبوا الي برائه ليتفاجئوا بدخول برائه وهي بتنهج ... احمد
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لتتوقف كلماتها عندما رائت هنا واحمد معا
لتتقدم هنا منها بكسوف ... برائه انا
هنا بدموع وهي تتشبس بها ... انا اسفه معرفش كنت بعمل كدا اذاي
لتبعدها وتمسح دموعها ... اشش ي حبيبتي انا مسمحاكي وكمان محدش بيزعل من اخته الصغيره
لتحضنها هنا ... انا اسفه بجد انتي طيبه جدا
هنا وبرائه .... هيسافر
احمد ... ايو طيارته كمان ساعه لندن
برائه ... طب يالي احنا مستنين اي
ليجري الجميع الي المطار
برائه ... لو سمحتي هي طياره لندن فاضل كام وتطلع
..... ربع ساعه
لتجري برائه بدموع وتصرخ .... محمدددددددد
لتتلفت حوليها وتجري تبحث بين الاشخاص پجنون وتنادي اسمه والاخرين يساعدونها
لتبتسم ودموعها تنزل كشلال عندما رائته لتجري نحوه وتقف امامه تخيلوا ي جماعه المنظر لاني مش عارفه اوصف وتتعالي انفاسها وتتسارع دقات قلبه
لتنطق اسمه بهمس وهو ايضا
مخمد برائه ..... برائه محمد
برائه بدموع ... محمد انا اسفه لتعمل مثله عندما قدم لها خاتم للزواج .... تقبل تتجوزني
لينظر لها بجمود ويجعلها تقف
لتتكلم بسرعه ... انا اسفه عارفه اني غلطت وجرحتك بس انا
محمد ... ششششش
كل ذالك تحت نظرات جميع من في المطار حيث توقف الجميع ليشاهدوا ماذا يحدث
ليتابع بابتسامه ... مش انتي الي مفروض تعملي كدا ليجلس علي رجل ونص ويقدم لها الخاتم .... تقبلي تكوني مراتي وام عيالي
لتهز رائسها بفرحه ليقف بسعاده ويقوم بتدويخها وېصرخ .... واخيرررا هتبقي مراتي
لتتعالي ضحكاتهم ويصفق كل ما في المطار ومن منهم كان يصفر
فتنكسف برائه وتجعل محمد ينزلها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
زياد بتذمر.... والله كد كتير يعني اكون انا الي خاطب الاول وهو يتجوز قبلي
ليضحك عليه الجميع ويقول يوسف .... اصلك عبيط شوف وتعلم ي باشا
لياخذ يد هند ويجري
هند بضحك ... هتعمل اي ي مچنون
يوسف يمسك الميكروفون ويتحدث ..... احب ابارك للعريس للعروسه واقول لهم الليله مش هتكون لليتكوا لوحدكوا
لينظر له الجميع بستغراب
ليكمل يوسف ... بعد اذن حضرتك ي عمي انا طالب اتجوز بنتك وحالا
لتهز هند رائسه بعدم تصديق من ذالك المچنون
احمد ... اي رائيك ي جميل نعمل ذيهم
لتهز هنا بفرحه رائسه وتقول موفقه
يوسف ... هما احسن مني في اي والله تعالي نعمل ذيهم
لتضحك زينه وتذهب معه
ليقوم المأ ذون بكتب كتاب الاربعه
احب اقول للكل محدش ييأس من رحمه ربنا لانه مهما طال الحزن هتفرج محدش ينسي حلمه ويقول انا فاشل لان مفيش حد فينا فاشل كل واحد فينا عنده حاجه بتميزه عن غيره وفي واحد اجتهد واشتغل علي نفسه وفي واحد ساب نفسه لكلام الناس محدش يرمي اهماله وفشله علي الظروف لاننا احنا الي بنخلق الظروف