رواية شروق و مصطفى بقلم ملك إبراهيم
هطلب منها تعملك اي حاجه بعد كدا وكفايه كل الا حصل
والدته ماشي يا مصطفى وعموما انا الحمدلله لسه بصحتي واقدر اخدم نفسي وربنا مايحوجني ليكم
مصطفى برحتك يا امي بس انا مش هغصب مراتي تاني علي اي حاجه بعد كدا
بعد شهرين عند الدكتوره
الدكتورة مبروك يا مدام شروق انتي حامل
مصطفى بسعاده بجد يا دكتوره
الدكتورة بابتسامه طبعا بجد الف مبروك
شروق بسعاده الحمدلله..طمنيني يادكتورة مفيش اي خطړ علي الحمل
الدكتورة احنا طبعا لازم ناخد كل احتياطتنا في الراحه عشان مايحصلش لقدر الله الا حصل في الحمل الا قبل كدا
مصطفى طبعا يا دكتورة كل الا حضرتك هتقوليه هيتنفذ
الدكتورة تمام اوي وانا هقولكم كل التعليمات الا هتمشوا عليها طول فترة الحمل
وعدت الايام وكمل حمل شروق المرة دي علي خير وكل يوم مصطفى كان بيثبت لشروق انه فعلا اتغير وكان بيعاملها بكل حب وحنان وطلباتها كلها كانت مجابه وفي يوم والدت مصطفى تعبت جامد وراحت المستشفى والدكتور طلب انها تفضل في المستشفى كام يوم
لان حالتها كانت صعبه ورحتلها شروق المستشفى رغم انها كانت في اخر ايام حملها وكانت تعبانه بس اصرت انها تروحلها وتكون جنب جوزها وخصوصا بعد ما عرفت ان اخواته البنات راحوا بصوا علي امهم زي اي حد غريب وروحوا بيوتهم ومارحوش تاني وكانوا بيطمنوا بالتليفون بس واعتذروا من اخوهم وقالوا ان ظروفهم مش سامحه انهم يفضلوا في المستشفى مع امهم ويسيبوا عيالهم واجوازهم
والدت مصطفى بتعب شرووق انتي هنا
شروق ايوا يا ماما انا معاكي اهه محتاجه حاجه
حماتها اومال زينب وفاطمه فين
شروق بتوتر كانوا هنا بس راحوا يطمنوا علي عيالهم وهيجوا تاني
حماتها يعني بناتي مشيوا وسابوني وانتي الا فضلتي جنبي يا شروق..جميلك دا عمري ما هنساه ابدا
حماتها پبكاء وانتي طول عمرك كنتي بتعملي بأصلك معايا وانا الا كنت ظالمه..وندمت وبدعي ربنا يسامحني ونفسي انتي كمان تسامحيني لان حسه اني ھموت وخاېفه اموت وانا شايله ذنبك وربنا يحاسبني علي كل الا عملته فيكي
شروق ماتقوليش كدا يا ماما ربنا يخليكي لينا وصدقيني انا مسمحاكي
دخل مصطفى غرفة والدته وسمع كلام شروق معاها وكان فرحان بمراته جدا وعرف قيمتها بجد وفضل هو كمان يدعي ان ربنا يسامحه علي كل الا عمله في حقها
بقلمملك إبراهيم
وبعد ايام ربنا كرم شروق ورضاها ببنت زي القمر ومصطفى اصر ان بنته يبقى اسمها شروق علي اسم مراته وحبيبته شروق وكملت حياتهم بالسعاده والود والرحمه
الهدف من حكاية مصطفى وشروق
ان كل زوج لازم يعرف ان برك لامك وحبك لزوجتك ملهمش علاقة ببعض مينفعش انك عشان تبر امك وترضيها فتروح تظلم زوجتك.
خليك متاكد ان الحب بيتخلق مع كل لحظة حنيه منك مع كل كلمة تقدير واحترام تقولها في حق مراتك قدامها ومن وراها.
زوجة ابنك هي سر سعادته لما تسعديها وتعامليها بما يرضي الله هتسعد ابنك وهتخليه اسعد انسان في الدنيا دا لو سعادت ابنك فرقه معاكي حقيقي.
كل بنت لازم في اول حياتها الزوجيه ومع اول غلطه تقف واقفه قويه وماتتنزلش عن حقها وماتسمحش لأي مخلوق انه يهين كرامتها ويجي عليها ولاااازم تشوف نفسها غاليه جدا عشان الكل يشوف كدا واياكي تقللي من نفسك قدام اي حد او عشان اي حد.
انتهت الحكاية الثانيه من ابن امه