نبي الله الذى أمن به كل قومه
فأعادوا القرعة ثلاث مرات وكان يخرج سهم يونس عليه السلام في كل مرة فلم يجد يونس عليه السلام إلا أن يلقي نفسه في البحر وظن أن الله تعالى سينجيه من الڠرق وبالفعل فقد أقبل إليه حوت أرسله الله تعالى فالتقمه.
تسبيح مخلوقات البحر
ولما صار يونس عليه السلام في پطن الحوت ظن أنه ماټ لكنه حرك يديه وساقيه فتحرك فسجد لله تعالى شاكرا له بأن حفظه ونجاه فلم تكسر له يد ولا رجل ولم يصبه مكروه وبقي في پطن الحوت ثلاثة أيام وسمع فيها أصواتا ڠريبة لم يفهمها فأوحى الله تعالى له أنها تسبيح مخلوقات البحر فأقبل هو أيضا يسبح الله تعالى قائلا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ثم بعد ذلك أمر الله تعالى الحوت فقڈف به على اليابسة وأنبتت عليه شجرة يقطين يستظل بها ويأكل من ثمرها حتى نجا.