رواية قلبي لم يستحقه
المحتويات
من شدة حبي ستبقى عيناي ترتبكان كلما وقعت عليك أحببتك حبا فاق كل الحدود وعجزت كل الكلمات عن وصفه أتعلم لو أن للحب كلمات تصف لجفت كل الأقلام ولكن الحب أروح توهب فهل تكفيك روحي يا حبيب الفؤاد!
قصة زوجية رومانسية واقعية
قلبي لمن يستحقه الجزء الأول
شاب بنهاية العشرينات من عمره تخرج لتوه من كلية الهندسة والتحق بعمله بإحدى شركات البناء الضخمة ولكن كانت لديه مشكلة في عمله إذ أنه لا يرغب في بناء المباني الشاهقة ولا يحب بنائها ولا تنفيذ تصاميمها من الأساس بل يعشق كليا بناء المنازل على أشكال وطرازات مختلفة وعصرية وبها الكثير من لمسات الإبداع والخيال.
عندما اعترف الشاب بحبه الكامن بين أضلعه منذ سنوات طوال قابلته الفتاة بكل جحود أنت لا تعيش على أرض الواقع ودائم الڠرق في الأحلام كيف لفتاة جميلة مثلي أن تضع كامل مستقبلها بين يدي رجل مثلك!.
سارت في طريقها ولكن الشاب لحق بها وسألها ولكنك كيف عرفت ما يدور بداخلي!
سألته أرني صورتها دون مقدمات وعلى الفور أخرج الشاب صورة حبيبته والتي يضعها بمحفظته بجوار قلبه فسألته أتريد أن تنساها وتضع صورتها بجانب قلبك!.
فأجابها منزل أحلامي.
سألته من جديد من أجلها!.
فسالت الدموع من عينيه في هذه المرة اعتذرت الفتاة بشدة من فعلتها ومن ثم استأذنته بالرحيل انتظرها الشاب حتى أنهت عملها بالكامل وسألها أترغبين في توصيلة!
الفتاة اعذرني لا أستطيع مطلقا تربيتي لا تسمح لي بذلك وديني يمنعني نهائيا وليس سوء ظن بك.
الشاب أيمكنني من التحدث معك ولو قليل!
الفتاة بالتأكيد وأتمنى من خالقي أن يقدرني وأساعدك.
يتبع
قصة زوجية رومانسية واقعية بعنوان قلبي لمن يستحقه
الجزء_الثاني
حبيبتي كيف أوضح لك كمية وكيفية سعادة قلبي فقط حين سماع صوتك الدافئ الحنون
حياتي لا تكتمل دون القرب
متابعة القراءة