روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
إنها تنقذه !!
ساعتها الڼار كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في حضنها و أيلول بتلطم على وشها ..
لحد ما قالت غالية بجمود فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مڼهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر ..
أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مم يتة ..
رجعت أيلول من ذكرياتها دي و لين واقفة جمبها و صابع أيلول پينزف من السکينة
أيلول ببرود متخفيش يا حبيبتي .. عادي
لين كانت خاېفة على أيلول جدا هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم ..
أما جدهم الزهيري هو إلي بيصرف عليهم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهم ..
ليان بصوت عالي ماماااااا .. عمو يزن و غالية جم
مسحت أيلول دموعها بسرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك شوفوا شوفوا الولا عامل نفسه مكسوف .. بس لا الزهيري عرف يربي
أيلول بشكر و إمتنان تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا كلنا و ل البيبي إلي جاي
يزن پصدمة بيبي إيه
غالية بكسوف أصل عملت تيست و طلع في حمل و بلغت أيلول بما إنها زي أختي و دكتورة كمان قالتلي أستنى نروح للدكتورة النهاردة سوا
غالية بغيظ شوفي يا أيلول و الله العظيم هيفقع مرارتي إبن الكلبه ده
ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد ياخدني منها و بس
غالية من بين سنانها يخربيت بجاحتك يا يزن حد يقول لمراته كدة و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة
غالية بإستغراب مين رغد دي
أيلول بصت لها پصدمة و قالت إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخربيت جهلك
يزن هتبقى أم إزاي معرفش
رمته غالية بالسکينة ف قال يزن پصدمة يخربيتك !! أنت مچنونة يا بت أنت
يزن بعصبية بترمي عليا السکينة ... ما أنت مش حاسة بمعاناة الزوااااج القرف
أيلول إبتسمت بحب و هي بتغرف أنا عيشت أجمل أيام حياتي و غريب عايش .. إستمتعوا بحبكم و حياتكم .. الحياة حرامية سعادة
سكت يزن و بص لغالية ف قالت أيلول بغمزة أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما
طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج أنا آسفه
قرب يزن عليها و شدها لحضنه و قال بحب على فكرة مبسوط بالحمل .. كنت بناغشك بس يا حبيبتي
ضحكت غالية و حضنته و قالت بخفوت ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي
في أوضة البنات بقلم هنا_سلامه.
أيلول بتصميم أكل من برة لا يا بنات
ليان بضيق ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة
أيلول بغيظ و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت
لين يا ماما طب أنا ذنبي إيه أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة
أيلول يعني أنت تاكلي و ليان لا أنا نظامي إيه حبايب ماما
ليان العدل أساس البيت بتاعنا
لين بضيق لا أنا عاوزة
ليان ببراءة و أنا كمان
أخدت أيلول نفس عميق و قالت طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سعرات حرارية كتير
لين و ليان بسعادة تعيش ماماااااا بجد
حضنتهم أيلول بضحك و هما بيضحكوا و حالة سعادة و حب لطيفة بينهم ..
يزن بخبث خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله
أيلول أنت مخبي حاجة عليا
غالية بتوتر هنخبي عليكي إيه بس يلا سلام بقى يا روحي ..
باستها غالية و رزعت الباب بسرعة و قالت بتنهيدة عارف لو كانت عرفت .. كان زمانك واخد بوكس منه .. كنت هتخليها تقفشنا
يزن بسعادة مش متخيل فرحتها هي و البنات بالخبر و بابا كمان
غالية بحب يا رب يا يزن حياتنا تفضل كدة .. أنا تعبت و الله من الأكشن إلي من ساعة ما دخلت حياة غريب الزهيري و يزن الزهيري و أنا فيه !
بليل بقلم هنا_سلامه.
أيلول روحي إفتحي يا ليان يا حبيبتي عشان مش هينفع أفتح و أنا لابسة لبس البيت دة
ليان طيب الفلوس فيه يا ماما
لين بسرعة يخربيتك مش ماما قالت إن عمو يزن دفع . . يا بنتي روحي هاتي البيتزا بقى
أيلول بضحك يا ربي عليكي و أنت مفجوعة
لين بغيظ يا ماما لو مشدتش مش هتبقى حلوه
أيلول بضحك طيب روحي هاتي الأكل مع أختك يلا
لين بتسقيف يا سلام
ضحكت أيلول عليها و قامت تجيب كتاب من المكتبة إلي جمب التليفزيون .. و هي لابسة قميص بيتي طويل و عليه روب بتاعها
أيلول بتفكير حلو ده
طلعت على الكرسي و لبست نضارتها و هي بتشوف مضمون الكتاب لقت فجأه صوت هي عرفاه كويس ..
بتصفير أووووه .. هنا سأسكت قليلا إحتراما و تقديرا لهذا الجميل .. السكر ده
أيلول الكتاب وقع من إيدها و هي مش مصدقة روحها و لا نفسها
إلتفتت أيلول للصوت و قالت بفرحة و دموع مش معقول .. مش معقول .. غريب ! حبيبي !
كان غريب لابس لبس الراجل إلي بيوصل البيتزا و ماسك البيتزا في إيده و أيلول من فرحتها كانت هتقع من على الكرسي و هي بتنزل من عليه .. جري غريب عليها بسرعة و رمى البيتزا و شالها
لين بقهره أبو الإنقاذ .. البيتزا يا بابا !
ليان بغيظ بس بقى .. سيبيني أصورهم سوا
أيلول كانت باصة في عيون غريب و حاسه إن قلبها بيترعش و كيانها كله كذلك .. و في فراشات حوالين ضلوع قلبها
أيلول بتوهان وحشتني .. وحشتني أوي
غريب بحب و إشتياق في المواقف إلي زي دي لازم تتأكدي من وجودي .. تسأليني أنا بجد و لا لا .. أقرصك مثلا عشان تتأكدي إنك
صاحية
أيلول لمست دقنه و قالت بدموع و هي بتسند جبهتها على جبهته مش مهم .. مش مهم أي حاجة المهم إن قلبي حاسس .. حاسي
متابعة القراءة