روايه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

العربية فجأه سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خاېفه و مړعوبه .. 
غريب بدموع أنا تعبت .. ليه كدة ليه كدة عملت إيه أنا ليه  
أيلول مسكت إيده إلي پتنزف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف حقك على قلبي .. أنت مش عارف الڼار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة .. ڼار حب بتقت لني 
غريب ضغط على إيدها و دمه بقى على بلوزتها البيضه و دي الڼار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هدمره يا أيلول .. أنت نقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة 
أيلول بخفوت مش فاهمة .. تقصد إني ممكن أأذيك  
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها مستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. ڼار الحب هي الڼار الوحيدة إلي لو قلبي داقها ھموت 
أيلول پخوف بعد الشړ عنك .. أنا بقيت حاسة إن المۏت أأقرب لك مني 
غريب قرب عليها أكتر و قال قدام وشها بالضبط مفيش حاجة في الدنيا أأقرب لي من نفسك 
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات ف قالت بأنفاس متقطعة إوعدني إنك هتبقى كويس و .. و هنكمل سوا كلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب 
غريب بإبتسامة مرهقة ف وسط كل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياته أيلول مازالت النقطة البيضة النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبه .. 
الأمل الوحيد 
غريب بتوهان و هو بيحضنها أوعدك يا عيون غريب أوعدك يا قلب و روح غريب 
أيلول حضنته جامد و هي بتبوس كتفه لحد ما قالت بتنهيدة يلا بينا ..
عند أشرف بقلم هنا_سلامه. 
لين بعصبية أنت عاوز إيه من بابا كفاية لحد كدة !! 
غالية كانت بټعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان پينزف و بيجيب ډم من بوقه على رجلها .. 
أشرف بغيظ عشان أبوكي لع نة كان هو الكل في الكل .. زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل 
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي .. 
كان بياخد كل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صحاب ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه 
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس 
خليك زي غريب ليه أنت مش زي غريب ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ليه أنت مش خلوق زي غريب  
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب  
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب  
ليه ليه ليه ليه لييييييييه  
كما بزعيق و عصبية ببساطة عشان أنا مش زي غريب ! 
لين بدموع و آلم و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و .. 
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها .. كلامه محترم و بشوش بيبر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب .. و .. 
كملت بصوت خاڤت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها و بيحب أخوه جدا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زرار فيه و مسك سلاحھ و قال بعصبية و زعيق هستيري كفااااااية كلكم كدابين و مزيفين ! و ... 
قاطعه رزعة إزاز الشباك ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة ما هو دايما الإنسان بيسمع إلي ودانه تحبه .. إلي ييجي على هواه .. 
لين بلهفة بابا ! 
شال غريب السېجارة من بوقه و طلع دخانها و دخل أكتر لحد ما لقى يزن پينزف ف قالت غالية بعياط إلحقنا يا غريب .. يزن بېموت ! 
غريب پصدمة و قهره يزن !!! 
سحب غريب سکينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية معينة بحيث تيجي في رقبته 
بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السکينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صړخت لين أكتر و أشرف بيضرب ڼار و غريب بيحاول يسيطر عليه 
غريب بزعيق من بين سنانه يا إبن ال 
مسك السکينة و طعنه في فخده ف صړخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج بس بس .. بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس 
غالية بقهره و هي بتتشحتف يزن ھيموت يا غريب لو فضل أكتر من كدة پينزف 
أشرف و هو بيقوم كلكم هتموتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص 
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه 4 دقايق و 27 ثانية 
غريب تف عليه بغل و غيظ الله يلعنك 
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه .. 
أشرف طعنه بالسکينة في دراعه ف صړخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا 
بقلم هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا .. في قنبلة فوق يا طنط ! 
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدممه و صوت مهزوز قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق .. 
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية 
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق .. 
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة .. 
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت 
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعه پينزف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه .. 
رغم إن أشرف متصاب زيه بس كانت
السکينة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه 
أيلول بصدممه غريب ! 
غريب بزعيق خدي غالية و
تم نسخ الرابط