روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
إنكمشت في نفسها و هو قال بصوته الرجولي العميق أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي
مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال مالك
أيلول بدموع أحمد .. خده معاك ..
رد بثقه متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك
أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته ..
لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و هي حاسه بتكسير في جسمها ..
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها ..
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه ...
أيلول في كومبوند في أكتوبر
هو بنبره عميقه تمام ..
ساق بيها على أقصى سرعه و هو بيسوق پغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خاېفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده !
هو أنا الظابط غريب الزهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شكرا لقيته إنطلق في لمح البصر !!!
في بيت صاحبة أيلول .. علا بقلم هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده..
علا صاحبتها يا بنتي روحي لباباكي
أيلول بتصميم لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلب .. مصدقنيش !
أيلول بتنهيده هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه
علا بغمزه أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذك من إيد أحمد الفحل المتوحش ده !
أيلول بإبتسامه متوحش هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذني ده حاجه .. ده صوته بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه بيعمل إيه
أيلول ضحكت بكسوف و قالت لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحته رهيبه
علا بضحك شمميني كده
أيلول بعدت و هي بتضم الچاكيت ليها و قالت بهيام تؤ .. ده ملكيه خاصه !
رودي بضحك يا بخت مراته بيه
بصت لها أيلول بغيظ و حضنت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكراه أوي
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناته التؤام و باس راسهم بحنان ..
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عياله و قال في نفسه بكسره معقول ! معقول فعلا تكون پتخوني مع صاحب عمري أشرف ! بس ..
بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كابوس ..
بس الفكره إن الکابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده ..
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !!
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!!
مراتي و صاحب عمري على سريري !!
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب برجله و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !!
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!!
و الدم بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من الڼزيف بتاعه !!
غريب بصړاخ لاااااااا
قام مڤزوع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه مالك يا حبيبي
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسه .. و هي حضنت دراعه و باسته و قالت بدلع مالك بس يا حبيبي قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضړب ڼار و متهمين ..
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!!
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..
عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعټداء عليها إمبارح .. بقلم هنا_سلامه.
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح ..
بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابله ..
و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرابيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآلم و صوت عالي ..
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في حضنها ..
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا ..
أيلول بصوت
مهزوز هلبس
متابعة القراءة