روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت و هو ركب جمبها ..
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
أيلول بدموع أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي
أيلول هتصل على رقم البيت الأول
غريب طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى
أيلول بصدممه غيبوبة !!!
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و ..
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته ..
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
عزيزه بضيق لما ترجع بس
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه
ف قال بضيق أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف ..
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !!
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه ..
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله ..
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق ..
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حضن أمها !!
هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت ..
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره !
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 ..
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها ..
أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم !
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش
ليان بخفوت أشرف لاا !
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا ..
غريب هنا إنهار و عيط و هو بيحضن و بيبوس في ليان
ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا ..
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني
غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني ..
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الدم من العياط ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت خلاص إهدى
قام فجأه
غريب و حضانها و باس كتفها برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحب
متابعة القراءة