رواية وعد بقلم عزة العربي
المحتويات
الاوضه كانت عباره عن سرير وكنبه صغيره وكمود وحمام صغير جدا ومفيش مرايه في الاوضه مقدرتش ابص علي نفسي بمنظري دا دورت على اي حاجه احطها عليا ملقيتش شديت ملايه السرير وحطيتها علي جسمي فجأه الباب اتفتح ودخل يحيي بصلي پغضب وقال ايه اللي انتي عملاه دا
رديت وانا بعيط ارجوك انا مقدرش اعمل اللي انت عاوزه دا مش هقدر صدقني
رديت باندفاع اكيد عاوز حاجات قليله الادب بس لا يمكن أبدا انا اهون عليا اموت ولا تلمس شعره مني لو حاولت بس تقرب مني انا ھقتلك صدقني.. كنت بتكلم بثقه كبيره مش عارفه جيباها منين
لقيته ابتسم وقاللي چدعه يا قطه بتعرفي تخربشي
قاطعنا صوت خبط جامد جدا جاي برا الاوضه
وعد هنروح فين وانا كده
يحيي قلت تعالي بسرعه
وعد بس يعني......
قبل ما اكمل كلامي لقيت يحيي شالني وطلع بيا بسرعه انا من الخضه ملحقتش اعرف احنا قاعدين فين ولا شفت حاجه غير وهو بيدخلني لاوضه وحطني عالسرير
صوت الخبط اللي عالباب بيزيد ويحيي قلع الجلابيه وفضل ببنطلون بيتي بس
من غير تيشيرت وقبل ما يطلع من الاوضه قاللي مش عاوزك تفتحي خشمك واصل ولا كلمه يا بت السيوفي اشتري حياتك وحياه اخوكي والا متلوميش الا نفسك صدقيني اقري الفاتحه على اخوكي لو حفظاها
وعد انا مش فاهمه حاجه
سابني ومردش عليا وقفل عليا بالمفتاح
يحيي طلع فتح الباب وكان احمد اخو وعد ضابط مخابرات ومعاه فريق كامل من الضباط
يحيي فتح بجمود خير بتخبطوا كده ليه
احمد زق يحيي في صدره بعده عن الباب ودخل وشاور للقوه بالدخول
يحيي وقف في وش احمد واتكلم البيت فيه حريم يا بن السيوفي وميصحش رجالتك تدخل كده
احمد قرب علي يحيي ومسكه من فكه اختي فين يا ديب
يحيي زق ايد احمد وخبطه بوكس في وشه وقعه عالارض يحيي رفع عينه علي صوت شد زيناد كل الضباط والعساكر موجهين السلاح في وشه احمد ابتسم بمكر وعد فين يا ديب والا هصفيك وحالا ونده بصوت عالي وعد يا وعد
يحيي حط أيده في جيب البنطلون ومهمهوش حد واتحرك خطوتين احمد شاور للعساكر يفتشوا البيت
ضابط راح ليحيي وحاول يتكلم معاه جالنا بلاغ أنك خاطف المدعوه وعد السيوفي
يحيي بابتسامه وعينه في عين احمد وفي حد بيخطف مراته يا حضره الظابط
احمد كان رايح يضرب يحيي بس الظابط وقفه احمد نفخ بضيق والضابط كان لسه هيكمل كلام مع يحيي بس العساكر وصلت وقالوا للظابط وأحمد أنهم ملقوش حد في البيت بس في اوضه مقفوله هناك
بسرعه احمد راح عالاوضه وخبط پجنون وعد وعد حاول يكسر الباب بس يحيي وقفله
يحيي استني عندك المدام جوه واخده راحتها وغمز بوقاحه
احمد مدام مين انت مچنون ولا ايه والله العظيم لو مسيت اختي بحاجه لھقتلك يا ديب ومش هيرمشلي جفن
يحيي پغضب تعملها يا بن السيوفي تعملها زي معملتها في صحبك وعشره عمرك انا واثق انك تعملها قټلت صحبك ومهمكش حد
احمد قلتلك والله مقتلته انت فاهم غلط وبتنتقم غلط اختي ملهاش ذنب انتقم مني أنا انا قدامك اهوه ونده علي وعد ردي عليا
وعد بټعيط من ورا الباب واتكلمت بهمس احمد
وخاڤت من ټهديد يحيي وأنه ممكن يأذي أخوها ..احمد شغال في المخابرات وبيسمع دبه النمله وأمر القوه تكسر الباب
يحيي بجمود وقف قدام الباب وبص لاحمد في عينه مراتي في الاوضه ميصحش تدخلوا عليها انا هفتحلك الباب تطمن علي اختك ودي جدعنه مني بس طلعهم برا
الظابط ايه اللي يثبت أن اللي جوا مراتك
يحيي اتحرك بهدوء وفتح خزنه وطلع منها قسيمه زواج فيها امضه وعد وبصمتها احمد شافها واتكلم پغضب استحاله اكيد دي مزوره
يحيي ابتسم ومردش عليه وراح يفتح له الباب احمد دخل ووعد جريت عليه احمد اخدها كلها في حضنه وعد لفه نفسها كلها بالملايه وبتعيط بشهقات عاليه
احمد الكلب دا عمل فيكي ايه طمنيني
وعد ساكته يحيي قرب منها واخدها في حضنه ووعد بتحاول تبعد بس شتان بين أيديه وبين ايديها يحيي بص لاحمد نظره طويله واتكلم بفحيح افعي وعد السيوفي بقت مدام وعد الديب بينا قصه حب تشيب يا جدع واخيرا بقت مراتي قولا وفعلا
احمد وصل لقمه غضبه ضړب يحيي بوكس ويحيي ردله البوكس اتنين وبقت خڼاقه كبيره ووعد مڼهاره ومړعوبه علي اخوها وبتحوش بينهم والملايه وقعت من عليها الظابط برا الاوضه سمع وراح يفتح الباب بس لسه بيحرك الاوكره كانت ايد يحيي شدت وعد وخباها وراه مكنش ظاهر منها اي حاجه احمد بصله عشان ميدخلش وراح لوعد
احمد يلا إلبسي عشان اخدك معايا
يحيي ابتسم اسف مراتي مش هتطلع من بيتي طول مانا عايش واسألها
احمد وعد قلت يلا
وعد ساكته ومش بترد بټعيط بس
احمد مسكها من أيدها يلا اااااا
وعد اسفه
مش هقدر صدقني
احمد قرب منها ومسكها من وشها بحنان وعد مټخافيش لو الكلب دا مهددك مټخافيش منه يا حبيبتي
يحيي بص لوعد رعبها وعد هزت راسها بالنفي احمد كان هياخد وعد بالعافيه بس يحيي وقفه
احمد أمر القوه بالانسحاب وكان طالع يحيي نده عليه وراح عالدولاب فتحه وجاب ملايه بيضه عليها ډم وحدفهاله
يحيي يا بن السيوفي احنا صعايده ودي هديه مني ليك
احمد مسك الملايه وشاف الدم وانهار واتكلم برعشه في صوته اول مره اشوفها احمد طول عمره راجل من صغره عمر محد كسره عمر محد قدر يزعله ابدا بس النهارده شوفت احمد مدبوح بسکينه مكسور الدنيا كلها جايه عليه احمد بيعتبرني روحه مش بس أخته والصدمه كانت كبيره اووي عليه بس انا مش فاكره اي حاجه انا لحد دلوقت مش قادره افتكر اخر حاجه فكراها اني كنت مع صحابي في كافيه بعدها صحيت لقيت نفسي هنا بس معقول انسان يأذي حد كده معقول الشخص دا يدمرني بالشكل دا
احمد اتكلم بحزن هو كان بيعيط مش حزين بس يحيي الدم اللي عالملايه دا ايه
يحيي اتكلم بغل وحقد وشماته مش عارف دا ايه عيب عليك يا جدع وقرب من وش احمد واتكلم بهمس دا شرف اختك اه اصل نسيت اقولك انا مضبط أختك من زمان ذي ما انت عملت بالضبط ومسك تليفونه وطلع صور ليا انا وهو شوف يا نسيبي شوف انت مش غريب صوري مع اختك اتفرج اتفرج بص هنا كنا في الكليه عندها وهنا كنا في كافيه وهنا وهناا
اتكلمت انا وكنت خاېفه منه بس بس انا معرفكش قبل لما اكمل الكلمه كان يحيي محزرني بعنيه اني اتكلم
احمد استحاله استحاله وعد لا يمكن تعمل كده انا اختي متربيه
هنا يحيي فقد أعصابه تماما وضړب احمد
متابعة القراءة