رواية قصيرة

موقع أيام نيوز


اي ....
أخذ منها قطعة الزجاج التي في يدها وألقاها في الباسكت ...
كانت منهمره في البكاء ليس بسبب انها جرحت نفسها ولكن خوفا من ان تتركه ...
يوسف پغضب ليه ياامنيه عملتي كده ...
منع نزول الدم من يديها ...ووضع عليها شاش ...
كانت امنيه تنظر اليه بحب وهي تري نظرة القلق في عينيه ...
بعدما داوي الچرح ...
كانوا الاثنين جالسين علي الأرض ...

اردف يوسف قائلا 
انتي كويسه الوقتي 
امنيه انت هتطلقني النهارده ....
زفر يوسف بضيق ...وصمت عن الحديث ...
كاد ان ينهض ...ولكن منعته امنيه لتمسك بجاكيت بدلته ويجلس مره اخري ...
تقابلت الأعين ....وقامت امنيه بوضع يديها علي وجهه قائله 
هتسبني 
ملس يوسف علي وجهها قائلا بشوق 
مقدرش ...
امنيه كنت هتطلقني 
يوسف بنظرات وهاجه 
مقدرش ...
اقترب من شفتيها وقبلها بشده ....حتي كادت ان تنجرح ...
فقامت امنيه بخلع الجاكيت وقميصه ....قائله 
بحبك ...
أشعلت تلك الكلمه جنون يوسف ....فحملها متوجها ألي الفراش ..قائلا 
انتي القاضي وحكمتي ...يبقي عليا التنفيذ ....وماتسألنيش علي اللي هعمله ياعروسه ...هعوض الشهور اللي فاتت في يوم النهارده ...
امنيه وشغلك ....
يوسف وهو يخلع ملابسه 
انتي شغلي ....
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
وبعد مرور ٨سنوات كانت امنيه تخرجت
من كلية الطب ...وكانت تعمل طبيبه في احدي المستشفيات ....ولكنها رغم تخصصها في طب الأطفال الي انها قررت ان تدرس كثير عن علم النفس لكي تساعد احدي الفتيات في حل مشاكل المراهقة التي تقابلهم ...
وفي يوم أتت اليها حالة ....
رحبت بها امنيه قائله
أهلا وسهلا ...أتعرف باسمك ...
ماجي ماجي ...
امنيه أهلا ياماجي ...قوليلي اي مشكلتك ...
ماجي مشكلتي ان اتعرفت علي واحد وحصل بنا علاقه واحنا مش متجوزين ...والوقتي انا حامل ...وخاېفة أقوله ...وخاېفه مش يتجوزني ...
امنيه باهتمام عندك كام سنه 
ماجي ١٧ 
ابتسمت امنيه قائله انا اكبر منك ب٨سنين ....
ماجي العمر كله يادكتوره ...
وقبل ان تتحدث امنيه ...دلف ابنها قائلا 
مامي ...مامي ...مش هتيجي معايا للنادي ...
استعجبت ماجي قائله 
دا ابن حضرتك ...
اعادت امنيه النظر الي ماجي قائله 
ايوه ...
ماجي بس حضرتك قولتيلي انك اكبر مني ب٨سنين ...يعني حضرتك متجوزه بدري ....
تبسمت امنيه قائله 
يعني ...اللي تقدر تجاوبك علي السؤال دا هو انتي ياماجي ....اشربي العصير وبعدين نكمل كلامنا ...
...................................
وحكاية المراهقة خلصت ...ولكنها لم تنتهي في مجتمعنا حتي الان ...ولكن هذه القصه مستوحاه من احداث حقيقيه ..سيتم عرض الحكاية الحقيقية ...
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 
دمتم بخير

 

تم نسخ الرابط