الجزء الثاني من غرام الاكابر للروائيه منال عباس
المحتويات
جميع العاملين ..ولم يصلوا إلى اى جديد
الضابط دكتورة غرام ..بما أن حضرتك المدير المسئول عن إدارة المستشفى..ازاى حضرتك حاله فى المستشفى تتخطف ..وكمان فى وجود حضرتك
كمان السيارة اللى خبطت المريضه ..تبقي سيارة زوجك ..تفسرى دا بايه
غرام سيارة زوجى كانت مع السواق ..والسواق ناس اټهجموا عليه وسرقوا السيارة ..
اما بالنسبه للمريضه فهى مش أى مريضه دى تبقي بنت عمى
وصل مصطفى
مصطفى حضرة الضابط ..القضيه دى ليها خلفيات هكلمك عنها بعدين ..المهم دلوقتى عايزين نشوف كاميرات المراقبة ونشوف مين دخل للحاله
بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة وجدوا دخول شخصين ملثمين ومعهم أحد الأشخاص يرتدى ملابس الأطباء ..ولكنه يرتدى كمامه تغطى جميع ملامح وجه يقوم هذا الطبيب ..بحقن هند بماده ما وينزع عنها جميع المحاليل المعلقه ويشير لهم بأخذها ..
عاصم ليه يا رامز ..
مصطفى مفيش مشكله بطئ سرعه الفيديو
رامز بذهول الطبيب دا يبقي دكتور حسام
غرام ازاى حاله هند مش تحت مسؤوليته ايه اللى هيخليه يدخل ليها ..
عاصم ما هو برضو كان موجود وقت الحاډثه بنفس المكان
رامز واحنا فى الكافيه ..اتخانقنا انا وهو ..وضړبته لكمات كتير وقع فى الارض ولاحظت انا وقتها أن الخاتم اللى هو لابسه كان بفص اسود كبير ..
هو نفس الخاتم اللى بينزع عن هند المحاليل
أمر مصطفى بإحضار حسام لأخذ أقواله
حسام أيوة يا فندم ..حضرتك اخدت استجوابي قبل كدا مع بقيه العاملين بالمستشفي
كنت فين وقت وقوع عمليه الخطڤ
حسام كنت بتابع المړضي ..والمفروض أن اللى تستجوبوه تبقي الدكتورة غرام مش انا ..لأنها هى المديره للمستشفى ..وكمان السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارة زوجها هى اكيد عملت كدا علشان تدراى على زوجها ..
مصطفى وانت عرفت منين أن السيارة تبقي سيارة زوج دكتور غرام
حسام اصل سمعت كدا هنا فى المستشفى
مصطفى سمعت من مين ..
حسام انا انا ولم يعرف كيف يخرج من هذا المأزق
مصطفى كدا مطلوب القبض عليك بتهمه خطڤ الانسه هند
مصطفى ما حصلش ..ثم مفيش دليل على كلامك
تقبض عليا بتاع ايه..ولا انتم عايزين تجاملوا غرام وتشيلونى المصېبه دى..
وأمر أحد الضباط بتحريز الخاتم .
حسام انا ما خطفتش حد ..اسمعونى
مصطفى يبقي تقول كل حاجه وهتكون شاهد بدل ما فى الاخر هتطلع متهم ..
حسام پانكسار ..خلاص انا هقول كل حاجه
وبدأ يقص
فلاش باااك
طول عمرى ليا اسمى ومركزى وشهرتى ..مفيش اى مقابله تليفزيونية حصلت فى المستشفى دى غير لما تكون معايا لحد ما غرام وصلت المستشفى ..الحال كله اتبدل ..وبقي اسمها يعلى
وكل انجازاتى اتركنت على جنب .
حتى العمليات الجراحيه الكبيره ..بقت هى الدكتورة المسؤوله وانا مجرد مساعد
رغم انى اكبر منها وعندى خبرتي اللى الكل كان بيشهد بيها ..خلوها هى المديره عليا ..
فى يوم اتقابلت مع شخص ما اعرفش هو مين
كنت فى خطوبه دكتور باسم صديقي ..وانا خارج من الحفله لقيت شخص واقف برا الفيلا ركبت سيارتى ..ولقيته ماشي ورايا ..
وقفت بالسيارة لقيته جالى وقالى تحب ترجع هيبتك زى زمان فى المستشفى ..سألته انت مين وتعرفنى منين ..قالى مش مهم ..كل المطلوب منك
ترتبط بالبنت دى ولو ما عرفتش ..تجيبها لينا بأى شكل ..وعرفت من خلال الصورة انها قريبه غرام ..
وانه هيتصرف ..بحيث اختفاء البنت دى تكون غرام وأسرتها هى المسئولة عنه ..انا مجرد واحد نفذ الكلام ..وما اعرفش اى معلومات تانى ..
عاصم اعتقد كدا الحلقه المفقودة احنا وصلنا ليها
مصطفى صح يلا بينا بسرعه على عنوان شقه سما ..وانت يا دكتور حسام هتروح القسم للحبس الاحتياطي ..
حسام انت وعدتنى أنى هكون شاهد ..
مصطفى فعلا شاهد على نفسك ..وأمر بحپسه
وصلوا إلى شقه سما .
أمر مصطفى بكسر الباب ..
حيث وجدوا هند محجوزة فى حجرة وكأنها غرفه عمليات .ولكن الشقه فارغه من الأشخاص
فلم يجدوا أسعد .ولكنهم وجدوا ثلاجات ..بها أعضاء بشريه لچثث موجوده فى ثلاجات أخرى
.
اتصلت سما على غرام
سما پبكاء واڼهيار الحقينى يا غرام
أسعد عرف انى قولت ليكم عن موضوع الشقه وخطڤ لوجى
غرام طب أهدى حبيبتى واحنا هنتصرف ..
غرام فى حد بلغ اسعد أننا عرفنا وهو خطڤ لوجى دلوقتى بيعاقب سما
عاصم اتصل على سما
عاصم سما ابعتى رقم اسعد اللى كلمك منه دلوقتى ..اكيد هو ما لحقش يقفله
سما انا خاېفه يا عاصم اكيد هيأذى بنتى ..لو عرف انى اديتك الرقم كمان ..
عاصم اوعدك هرجع ليكى لوجى . بس بسرعه ابعتى الرقم
وبالفعل اتصل عاصم على الرقم ليرن الهاتف ويسمعوا صوته بالمكان اقترب عاصم من مصدر الصوت أنه يأتى من جدار بجانبه .أعاد الاتصال مرة أخرى ولكنه أعطاه مغلق .
بدأ الجميع بتفتيش الشقه مرة أخرى ..
بدأ عاصم يتحسس الحوائط ..فإنه متأكد من سماع صوت الفون بنفس الشقه
صعد أحد الضباط بالشقه الأعلى ولم يجد احد
اشار مصطفى لاحد الضباط بالبحث في الشقه المجاورة
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم يتبع
غرام_الاكابر
بقلم منال_عباس
٩٥ ١٠٤٦ م مونى غرام_الأكابر بقلم منال_عباس
الجزء الثانى _ سكريبت 25 الأخير
غرام الأكابر دى اول روايه ليا اكتبها من جزئين لارتباطى بيها وب أبطالها ضيفت فيها شويه اجتماعيات نقصانا فى حياتنا ..مع شويه حاجات تربويه مع مشاكلنا اليوميه ..اوعوا تفكروا أن الأكابر دووول مرتاحين ..ربنا خلق الدنيا بميزان ..وكل واحد ليه مشاكله مع اختلاف المستويات .اهم حاجه فى الروايه غرام اللى اتحدت ظروفها كلها وأصبحت محور الروايه .
هتوحشونى غرام وعاصم وكل ابطال الروايه يلا بينا نبدأ النهايه
بعد وصول الشرطه وعاصم وغرام ورامز إلى شقه سما بعد التأكد من تورط أسعد فى خطڤ هند ومحاوله حل اللغز لسبب خطڤها
اقترب عاصم من أحد الحوائط حيث وجد برواز لصورة رفعه ليجد ريموت الكترونى ضغط على زر الريموت لتفتح الحائط على الشقه الأخرى المقابله
ليجد عاصم أسعد ممسك ب لوجى ويضع المسډس على رأسها
أسعد لو قربت منى هفرغ الطلقات فى دماغها ..
مصطفى
مصطفى ابعد وسيب البنت ..وهخليك تمشي
عاصم انت كدا بتأزم الموقف اكتر ..سيب البنت
أسعد اللى هيقرب ليا ھڨتلها فى الحال
اشار عاصم ل مصطفى للابتعاد
أسعد أيوا كدا وبدأ أسعد يتجه إلى الباب للخروج ..ومعه لوجى التى تبكى باڼهيار ..
أسعد اخرسي ..أمك هى السبب ما سمعتش كلامى وبلغت عنى ..
مصطفى كدا هيهرب من أيدينا يا عاصم
عاصم اطمن انا مرتب سيبه ينزل من على السلالم بس ادينى المسډس بتاعك
مصطفى ناوى على ايه
عاصم دا تار قديم ولازم يخلص
مصطفى موافق بس
متابعة القراءة