وعشقها الامبراطور بقلم آية محمد كاملة
المحتويات
انهت حياه الاغنيه قالت بصوت عالي
حياه بحبك يا مراد
اقترب مراد منها وقال بصوتا منخفض مش ان قالت انك هتعترفي بحبك ليا و قدام الناس كلها
ابتسمت حياه وقالت معركه واحده لاتكفي ياامبراطور لسه المعارك كتير
ابتسم مراد وقال ناويه علي ايه ياحياه
حياه بالفعل مش بالقول خاليها مفاجئه
مراد ربنا يستر
عند احمد ورقيه
جذب احمد يد رقيه ليرقصوا وهو بداخله يتمني ان يعوضها عن كل ما مرت به فاختار الفستان يشبه فساتين الزفاف بشكل كبييير
فقال وعيناه تأبي ترك عيناه
احمد بحبك اوي انا من اول مشوفتك وانا بفكر فيكي وكنت عايز اوصلك بأي طريقه بس مكنش عارف اذي كان احساسي اني اعرفك انك تعنيلي كل شئ و كنت عايز اشوفك ولما كنت عند وليد وشوفتك حسيت ان ربنا بعتك ليا وحسيت انك مسئوله مني انت بحبك اوي لا انا مش بحبك انا بعشقك انت النفس الي بتنفسه انت كل حاجه بالنسبه ليا في الدنيا انت كل حياتي
رقيه انت فرحتي الي دخلت حياتي انا عمري ما كنت مبسوطه كده غير وانا معاك انت حياتي كلها وانا بحبك اووي
شدد احمد من حضنها خوفا من ان يفقدها وسعيدا بإعترافها له
عند وليد وميرا
كان وليد يحتضن ميرا وهم يتمايلون علي انغام الموسيقى
وليد انا كنت بحب اسيل اوي
وليد بس دلوقتي انا بعشقك انت ياريت كان في كلمه اكتر من بعشقك كنت قولتها
ابتسمت ميرا بسعاده واحتضنته بشده وهو ايضا فاخيرا وجد من انتشاله من دوامه الاحزان التي عاشها
انتهي الزفاف وعاد الجميع الي منازلهم
في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
دلف مراد الي الغرفه وقال لها ادخلي ياحبيبتي
بخجل ولكن لم تخسر مظاهرها القوي
مراد اهلا بيكي في مملكتي
حياه بعند كويس اني دخلتها في حاجات كتير لازم تتغير فيها
اقترب مراد منها وقال ايه الا عايزه تغيريه
حياه انت ياامبراطور
اڼفجر مراد ضاحكا وقال انا بس انا طيب ياحوحو
حياه تصدق صعبت عليا
مراد تحبي اوريكي طبيبتي
حياه لا شكرا مش عايزه اشوف حاجه
ابتسم مراد وتركها واتجه الي الخزانه الخاصه به واخرج ملابس النوم الخاصه به واتجه الي المرحاض واغتسل وارتدي بنطلون بني علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده
مراد پغضب افتحي ياحياه الباب دا احسانلك
حياه بابتسامه ياحرام الامبراطور محبوس عههههه هههه
مراد پغضب جامح افتحي الباب دي ياحياه بدل ما اكسره علي دماغك
اتجهت حياه الفراش بعد ان ابدلت ثيابها الي بيجامه من الستان من اللون الابيض وتركت العناء لشعرها
مراد بذهول اټهجم عليكي اذي يامجنونه وانتي مراتي
حياه ابقا اشرحله بقا
مراد ماشي ياحياه ماشي
حياه بابتسامه نصر تصبح علي خير ياامبراطور
واغلقت الانوار وغاصت بنوم عميق
بعد عده ساعات احست بوجود احد بجانبها ففتحت عيناها پخوفا شديد فوجدت مراد بجانبها
فقالت بفزع انت خارجت اذي انا المفتاح معيا
اقترب مراد منها وقال انا الامبراطور ودا مملكتي اعرفه اكتر منك يااميرتي
فقدت حياه القدره علي الحديث من قربه المهلك لها وتخلت عن عنادها وتركت الحب حليفاهم لتكون زوجه له شرعا وقانونا
اما يوسف فكان تفكيره بتلك الفتاه التي سحرته من نظرات فقط نعم نظرات احس بيها انها تعني له الكثير فعندما راها بالزفاف استشعر بفرحه لم يشعرها من قبل وما ذاده سرورا عندما حاول التحدث معها ورفضت خوفا من ربها
كان بامكانها ان تتحدث معه فعائلتها ليست بالحضور ليغضبوا عليها ولكنها خاڤت الله عزوجل
فعلم ان تلك الفتاه المناسبه لتكون زوجته حتي تصونه في ماله وعرضه اما باقي الفتيات التي عرفها فمصيرهم الهلاك
وعلم ان كما تدين تدان
وسيفقد اغلي شئ الثقه
فلم يثق بها وقد حدثها بالهاتف كثيييرا ما الضامن له ان بعد زواجه منها لا تحدث غيره مثلما خانت اهلها وتحدثت معك
اما رنا فمن نوعا اخر وعزم علي ان تكون ملكا له
اما عند احمد ورقيه
حاولت رقيه كبت صراخاتها من الالام ولكنها فشلت فبكت بكت بكثره علي الۏجع الذي يطاردها
استيقظ احمد علي صوت تالمها فقال بلهفه وخوف رقييه مالك ياحبيبتي
رقيه بصوت منخفض من التعب ا ل ح ق ن ي ي ا ا ح م د
سحب احمد قلبه لما راه فرقيه تفقد وعيها تدريجيا كانها تودع هذا العالم ففزع واخذ يحركها بقوه حتي تفق
فقالت ب ح ب ك ا و ي
احمد بدموع رقيه مالك
رقيه مش قادره يا احمد بمۏت ااااااااااه
واغمي عليها فشل احمد في محاولات افاقتها فحمالها وتوجه الي اقرب مشفي ومن هناك طلب الطبيب الذي اخبره عنه مراد
وقرب موعد الجراجه وسافر في الطائره الخاصه
علم وليد من حسين فسافر معه ليكون لجانب رفيقه ورقض اخبار الامبراطور
وبالفعل تمت الجراحه للراقيه
بكي احمد وتضرع الي الله ان ينقذ زوجته الراقده بغرفه العنايه المركزه تسارع للحياه للعوده للمعشوقها
فاخبارهم الطبيب بان في حالتها لا يحدد الحاله غير عند افاقتها
في الصباح الباكر
استيقظت حياه فوجدت مراد يقف امامها بالمنشقه فقط علي وسطه كادت ان ټموت خجلا فقالت ايه دا يااخينا انت مش تحترم نفسك الله انت مش لوحدك هنا معاك شركه في الاوضه
ابتسم مراد واقترب منها وقال في حد يصحا يقول لجوزي اخينا
حياه بسخريه امال سيادتك عايزيني اقولك ايه
مراد وعيناه مركزه بعيناها قولي صباح الخير ياحبيبي
حياه بخجل من نظراته مش بقول حاجه غير لما افطر الاول
مراد بابتسامه تملؤها العشق خدي شور وهطلب الفطار انا
حياه لا عايزه افطر تحت مع انكل وماما
مراد بابتسامه ماما
حياه بحزن لو مش عايزني اقولها ياماما عادي انا ممك
وضع مراد يده علي شفتاها لتوقف عن الحديث الاحمق التي تتفوه به
وقال اوعي تفكري اني ممكن اضيق من خاجه ذي كدا انتي فاهمه انتي مراتي ياحياه انا اتمني اسعادك باي وسيله
ابتسمت حياه وابعدت يده عنها وقالت بصوت منخفض من الخجل بحبك
مراد بابتسامته الجذابه وانا بمۏت فيكي واقومي غيري بدل ما اغير رايي ومفيش فطار
حياه لااااا لازم اشوف بنفسي نظام الفطار هنا ايه واشرف بنفسي
وكانت تتحدث وهي تركض للمرحاض
فابتسم الامبراطور وقال مجنونه بس بمۏت فيكي ياقطتي
وبالفعل ابدلت حياه ملابسه الي فستان احمر شفون واسع بعض الشئ وارتدت حجابها فكانت كصاحبه الرداء الاحمر الساحره
اعجب مراد بها كثيرا وقال نفسي اخطفك يااميرتي ربنا يحميكي ياقلبي
ابتسمت حياه وقالت ميرسي ممكن ننزل بقا
فجذب مراد يدها وهبطوا الي الاسفل ليجدوا الجميع بالاسفل
حياه صباح الخيير ياانكل
عاصم بابتسامه صباح النور ياحبيبتي
نسرين صباح القمر الا نور القصر بتاعنا
مراد دا انا
حياه وهي تركض لاحتضانها انت مش بتفهم بتقول اقمر ركز
مراد بابتسامه اوعدك
المره الجايه هركز
يوسف صباح الخير والجمال
حياه بابتسامه صباح النور ياخويا
يوسف مفيش فطار ولا اخلع اكل بره
مراد انت نازل حامي كدليه
حياه بخبث فهمه مراد عندو شغل كتير ياامبراطور يرضيك المشاغل الهامه توقف
مراد هههه لا هههه ميرضنيش عههههههه
يوسف پغضب مشاغل ايه دي
عاصم
متابعة القراءة