رواية رائعه للكاتبه احزان البنفسج
المحتويات
... ما النكد الى جوه دى پتكره الضحك زى العما
سهير بحزن ماانت عارف عمرها ما كانت كده
عصام بجديه بصى يا طنط.. وبصراحه زى ما انتى متعوده منى ... موضوع الفستان بتاعها ده مش هقبله... مرفوض
انا جيت بس عشان ما تزعلش .. وسايبها براحتها .. بس مش هقدر
سهير يا بنى ربنا يسعدكوا
عصام عارف اللى هتقوليه .. بس انا مش عارفكوا امبارح ... انتى زعلانه مهما حاولتى تدارى .. وانا مش هكون سبب فزياده زعلك .. لا انا ولا مراتى
سارة يا عصام تعالى شوف عروستك زى القمر
خطت هدير للخارج وقد تألقت فى فستان أبيض طويل بأكمام طويله وقبه عاليه وتطريز بسيط
ها ايه رأيك ... قول حاجه يابنى
عصام لهدير إدخلى اقلعى الفستان يا هدير
هدير بهمس مش قولتلك... ما صدقتنيش
سارة ايه يا عصام مش عاجبك
عصام لا مش عاجبنى ... مش لايق عليها لايق على صاحبته اكتر من اى حد
عصام لا ... هى صاحبه صاحبه الفستان
سارة انا مش هخلص
عصام پغضب لا مش هنخلص يا سارة ..ومش كل ما حد يجى يتكلم معاكى تقوليله الجمله دى
سارة
انا قولتلك الى فيها .. خلاص مبقاش ينفع
عبد الحميد كل ما تتكلمى تقولى كده يبنتى حراام
سارة خلاص يا جماعه .. هدير حطى الفستان فالكيس بتاعه يلا وخديه
سارة انتوا مجتمعين عليا النهارده ولا ايه
عصام اه شكل حد لازم يفوقك من دور المېته ده
سارة ما تتكلمش معايا كده يا عصام .. انت مش اخويا فمتعش الدور
عبد الحميد اخرسى.. انتى بتقولى ايه ... هى دى التربيه اللى ربهتالك
للحظه ندمت سارة على قولها ولكن لا يمكنها التراجع الان
عصام سيبها يا عمى
واكمل وهو يتحدث اليها
وفوقى بقى مالى انتى فيه ده ... مش كل واحده تعمل حاډثه ويحصلها حاجه تقول مش هتجوز
الناس مش بتفكر بالعقل ده خلاص .. فوقى
سارة بصوت اقرب للصړاخ لا بتفكر يا عصام بتفكر... ولو عاوز دليل شوف عماد ... المتعلم المثقف .. اللى سابنى لما عرف انى
عصام دا إنسان متخلف و قذر.. بلاش تنطقى اسمه على لسانك.. ربنا رحمك منه وبينه على حقيقته
سارة وقد زاد صړاخها واختلط بالبكاء
بعد إيه يا عصام .... بعد ما شوه سمعتى وقال انى واحده ساقطھ .. بعد ما كل الناس اخدت من اهلى موقف .. بعد ما امى قعدت على كرسى بسبب الى حصل .. بعد ما سبنا بيتنا وحياتنا وبدانا فمكان تانى عشان محدش اقتنع باى حاجه قولناها
تركتهم سارة وفرت الى حجرتها
عصام وهو يزفر بضيق ادخليلها يا هدير ما تسبيهاش
سهير باكيه ارحمنا برحمتك يارب
عصام يقبل رأسها انا آسف يا أمى.. والله ما قصدت كل ده .. انا كنت عاوزها تخرج ماللى هى فيه
عبد الحميد عارفين يابنى ... وعارفين انك خاېف عليها .. ما انت مكان محمود
هدير بصړاخ الحقنى يا عصام ...
مر يومان ولم تظهر سارة بالشركه وعصام يأتى ويذهب مبكرا ولم يتحدث الى خالد لمرة واحده
خالد رغدة .. اندهيلى عصام
رغدة دا جه ومشى بسرعه يا بشمهندس
خالد پغضب دى مش شركه بقى .. دى وكاله .. اطلبيهولى حالا
اتصلت رغدة بعصام وحولت المكالمه لمكتب خالد
خالد پحده إيه يا عصام حكايه تيجى وتمشى على طول دى .. احنا مش عندنا شغل... وفيه بنود عقد لازم تراجعها عشان نشوف قانونيتها ولا ايه
عصام معلش يا خالد ظروفى ملخبطه شويه
خالد فيه ايه يا عصام مالك
عصام مفيش حاجه
خالد إخلص يا عصام حد عندك جراله حاجه.. متخانق مع هدير
عصام سارة بقالها يومين فالمستشفى
شعر خالد بقبضه مفاجئه سارة !! .. مالها فيها ايه
عصام مفيش ... عندها شويه اجهاد وضغطتها مش متظبط واطى بقاله فترة بس الدكتور هيخرجها بكره الصبح
خالد انت فمستشفى ايه
عصام مفيش داعى تتعب .......
قاطعه خالد مستشفى ايه ياعصام
ابلغه عصام بعدها وخلال 10 دقائق كان امامه بالمشفى
خالد اخبارها ايه دلوقتى
عصام كويسه الحمد لله ... تعالى اعرفك على بباها
عمى .. بشمهدس خالد صاحب الشركه اللى بشتغل فيها انا وسارة
خالد دا عمى عبد الحميد والد سارة
خالد ازيك يا عمى ... كنت اتمنى نتعرف فظروف احسن ... ربنا يقومها بالسلامه
عبد الحميد الحمد لله على كل حال ... تعبت نفسك يابنى
خالد مفيش تعب ولا حاجه ... هى صاحيه ... اقدر اشوفها
عبد الحميد ايوة صاحيه .. اتفضل .. معاه يا عصام لحد ما اكلم سهير
طرق عصام باب الغرفه .. فوضعت سارة حجابها بسرعه
عصام مبتسم ادخل ولا اروح اروح
سارة ادخل يا عصام
عصام بس معايا ضيف ... يدخل ولا يروح يروح هههههه
استغربت سارة لا... اتفضلوا
دلف خالد لحجرتها .. توقف للحظه يتأمل ذبولها .. شحوب وجهها وعينيها الحزينه
خالد إزيك يا سارة .. سلامتك..
لم تجب سارة مباشرة .. فلازالت تحت تأثير الدهشه من وجوده
سارة الحمد لله يا بشمهندس ... مكنش له لزوم تتعب نفسك وتيجى انا بقيت كويسه
خالد بابتسامه شكلها بتطردنى يا عصام
سارة وقد احمر وجهها لا والله مش قصدى ... انا بس ..
عصام يابنتى بيهزر ... بيهزر ...دا شرف لأى حد يزور البرنسس
خالد برنسس
عصام اه كانت وهى صغيرة بتحب تلعب دور الاميرة .. وكنت بعمل انا ومحمود الخدم بتوعها... كنا بنقولها يا برنسس ومن يومها طلعت عليها.... دى كانت بتعذبنا بشكل
ازداد تورد وجهها مع ابتسامه خالد
سارة خلاص يا عصام .. انت ما صدقت
عصام وهو انا قولت حاجه ... اومال لو قولت على البلاوى اللى كنتى بتعمليها .... فاكرة القطه البيضه.. فكراها
خالد وهو يضحك خلاص يابنى .. انت ما بتصدق تمسك حاجه على حد
عصام صح خلينى ساكت بدال م اقول
بلاويك انت كمان
وبتلقائيه ضحكت سارة
إلتفت إليها خالد سريعا يراقب وجهها الذى شرق بضحكتها
ترى لماذا يهتم كل هذا الحد بردودها وانفعلاتها
عصام الله اكبر ... دى ضحكت ... كنت فين يا خالد من زمان
خالد كنت قاعد فمكتبى زى الاطرش فالزفه ... دا انت حسابك معايا بعدين
سارة انا اللى قولتله ما يقولش يا بشمهندس ... انا اسفه
خالد بإبتسامه ولزمتها ايه بقى بشمهندس دى ... عامله كده زى ....
عصام يقاطعه زى الطربوش
ضحك خالد وسارة
خالد بالظبط طربوش ... بتلحقنى ديما يا عصام
والټفت ل سارة يكمل
نمشيها خالد عادى ... ممكن ولا نرجع للطرابيش
عصام مشيها يا ستى مشيها ... يلا واهوكله بثوابه
سارة زى ما تحب
خالد يا ايه ...
خجلت سارة ولم ترد فأكمل هو ...
خالد طبعا مش هنتكلم عن موضوع الشغل ... انتى فأجازة لحد ما تحسى انك عاوزة ترجعى
سارة صدقنى انا كويسه ... هرجع بكرة ان شاء الله
خالد كلامى واضح يا
متابعة القراءة