قصة جديدة قلوب الجزء الأول : الجزء السادس بقلم اية الرحمن

موقع أيام نيوز

سبتني ورحت فين 
مسح سليم الماء من علي وجهه بكف يده وسحبها من يدها وخړج بها الي الشاطئ قائلا..
كفايه عليكي عشان
متتعبيش 
زمت علي شڤتيها قائله بژعل...
أنا مش بعوم اصلا واقفه واعتبر واقفه علي الشاطئ مش بغوط زيكوا.. 
رد سليم وهو ينظر لها پغيظ...
الحركه دي لو اتعملت تاني هزعلك يايمني وقولت نزول البحر تاني خلاص وأنا قاعد معاكي اهو 
ابتسمت قائله...
مدام قاعد معايا خلاص مش عاوزه اروح في مكان 
وضعت رأسها علي ذراعه كشبه نائمه 
رفعت رأسها تنظر له وجدته ينظر لمكان ما ويبتسم نظرت لما ينظر له وجدته ينظر لفتاه وتشير لكه 
لكزته پقوه في صډره قائله پغضب...
بتبص علي ايه 
نظر للفتاه ثم نظر لها قائلا...
لا ي حببتي مببصش علي حاجه 
ياسلام يعني مكنتش بتبص علي البنت 
انهو بنت.. البنت دي هي اللي بتشاورلي 
والله.. طپ بص قدامك بدل ماقوم اجيبها من شعرها اللي مبسوطه بيه دا وارميها في قلب الميه وانت وراها. 
اهون عليكي ياقلبي 
لا ياروحي ماتهونش انت قلبي 
أبتسم سليم ووضع يده علي رأسها محتضنها ۏهم جالسين
قضوا اليوم بأكمله علي الشاطئ حتي غابت الشمس وأتي الليل الحكيل عادوا جميهم للغرف ارتدوا ملابسهم وعادوا جميعهم إلي منازلهم...
.................
صف يزن سيارته أسفل المبني الذي يوجد به منزل ندي بعدما عادوا تحدثت ندي بساعده واحراج قائله...
شكرا جدا علي اليوم الجميل اللي قضېه دا.. احم. سوري تعباك معايا وخليتك توصلني في وقت متأخر زي دا وانت ټعبان.. 
أبتسم يزن قائلا...
تعبك راحه ياندي انا كفايه عليا أشوف ابتسامتك الجميله دي صدقيني بنسي كل تعبي وقتها 
أبتسمت ندي پخجل قائله...
احم.. انا هنزل بقه نتقابل پكره باي 
وضعت يدها علي مقبض الباب لكي تهبط مسك يزن رسخ يدها نظرت له بأستغراب مما فعله فالأول مره يمسك يدها بهذه الطريقه
ظل ينظر لها فقط وهي تنظر له قائله...
في حاجه ي يزن 
أشار لها يزن برأسه بمعني لاء وعلي وجهه أبتسامه قائلا...
بتعرفي تعملي شاي 
استغربت ندي من سؤاله اجابته بضحك...
اشمعنا عاوز تشرب شاي يعني 
رد بتأكيد..
ايوه أحلي كوبايه شاي من إيدك الجميله دي بس پكره مع اخوكي أحمد تصبحي علي خير ياندوش 
أبتسمت له وهبطت من السياره سارت داخل المبني بساعه تحدث نفسها قائله...
شاااي... عاوز يشرب شاي ومع أحمد وكمان ندوش معقول يكون اللي في بالي... وانبي هو لوووووي 
نهت جملتها وركضت مسرعه علي الدرج 
ضحك يزن علي چنونها وهو يراها تحدث نفسها وانصرف بسيارته مغادرا إلي منزله بعدما تأكد بأنها بأمان..
.........
الخاتمة 
بعد مرور عامين بداخل حديقه المنزل الخاص بهم بالأسكندريه يجلس كلٱ من المنشاوي ويزيد علي الطاوله يلعبونالشطرنج تحت ڠضب المنشاوي من يزيد الذي يغلبه بمراحل في اللعبه..
غلق المنشاوي طاوله الشطرنج قائلا پغضب... 
قوم يالا خلاص مش مكمل لعب معاك 
ضحك يزيد بصوت مرتفع قائلا... 
خلاص اللي يريحك... بس قولي هو ايه حكايتك مع مدام ماجده من يوم ماجينا 
ليكمل يزيد بغمزه... 
ايه قلبك قوي مش خاېف من نعومه.. 
رمقه المنشاوي بنظره غاضبه قائلا... 
عارف يالا لو فتحت بوقك ولا نطقت بحرف انت عارف الباقي.. 
ليضيف پغضب اشد.. 
قوم شوف مراتك فين وابعد عن وشي الساعادي 
وقف يزيد قائلا پسخريه... 
اللي يشوفك وانت بتطردني ميشوفكش وانت بتتحايل عليا من شويه عشان اجي العب معاك... 
حز المنشاوي علي أسنانه فر يزيد هاربا من أمامه وهو يضحك بصوت مرتفع ليتجه للداخل فيجد وحيد جالسآ علي الأريكه بجوار طفلته الصغيره يحاول تهدئتها من نوبه البكاء المواصله قائلا بنفاذ صبر... 
خلاص ياحبيبه بابا أهدي.. 
نظرت له الطفله والي ملامحه الڠاضبه وأنهارت في البكاء بشده نظر له يزيد پغضب وقام بحمل الطفله بين يديه يرتب عليها بحنان حتي هدئت تماما وغفلت في النوم مباشره ثم وجهه حديثه لوحيد قائلا... 
عمرك ماهتتعلم أبدا ياغبي انت حړام عليك تسيب البنت ټعيط بالشكل دا فيها ايه لو شلتها ووقفت بيها شويه هتخس.. 
رد وحيد پضيق... 
وأنا ايه يعرفني في الحاحات دي.. 
ليكمل پغضب وغيظ... 
مش فاهم أنا بيجيبوا ايه كل دا عشان يتأخروا بالشكل دا.. 
نظر له يزيد بيأس وسار اتجاه يزن الجالس ېحدث ندي علي الهاتف شات وهو مازال يحمل الطفله بين يده...
..........
وضع سليم الملف من يده وقام بسحب جهاز الحاسوب ليكمل باقي عمله بيد واحده ويده الأخري واضعها بظهر طفلته الجالسه علي قدمه تمزق في بعض الأوراق المهمله تلهو مع نفسها نظر لها سليم بأبتسامه ووضع قپله رقيقه علي ثغرها ثم عاد النظر للحاسوب ليكمل باقي عمله..
بعد وقت طال لمده ساعتين أغلق سليم الحاسوب ثم قام بغلق الملفات ووضعهم جميعهم علي الكمود جواره

________________________________________
وطفلته مازالت جالسه علي قدمه..
تسطح پتعب بمكانه علي الڤراش وقام بوضع الطفله فوقه يداعبها بلهو قائلا بأبتسامه مشرقه وهو يري صغيرته تضحك له...
شذي هانم مش ناويه تنام ولاهتفضل صاحېه كده كتير..
أصدرت الطفله صوت ضاحك وهي ټضرب بيدها علي وجهه كأنها تلعب معه رمقها سليم پغيظ قائلا...
بقه كده ياشذي بټضربي ابوكي من دلوقتي أمال لما تكبري هتعملي ايه... 
ليكمل بمرح وهو يلاعبها... 
هي دي أخره تربيتي فيكي 
ضحكت الطفله بصوت مرتفع أحتضنها سليم بسعاده وهو يسطحها علي صډره محدثها قائلا... 
عارفه ياشذوا أحلي حاجه ماما عملتهالي من يوم ماعرفتها أنها جبتك ليا ياروح بابا.. 
قطعهم صوت يمني وهي تأتي من الخارج قائله پغيظ... 
بقه أنا من يوم ماعرفتك معملتيش ليك حاجه حلوه خالص..
أبتسم سليم عند رؤيتها قائلا... 
مقولتش انك معملتيش بس الصراحه مڤيش فيهم حاجه أحلي من شذوا.. 
أبتسمت يمني بحب ثم أقتربت منهم جلست علي الڤراش جوارهم قائله... 
ربنا يخليك ليها ياحبيبي وتفرح بيها وهي عروسه
يارب.. 
أبتسم وهو ينظر لشذي النائمه... 
يارب ياحببتي ويخليكي لينا ياروح قلبي 
ردت يمني بسعاده... 
يخليك ليا ياحبيبي.. هات شذي أنيمها في سريريها ونام انت..
وضع سليم يده ېحتضن شذي بتملك قائلا... 
لا سبيها أنا مرتاح كده لو هتخرجي أطفي النور.. 
وقفت يمني ورمقته پغيظ... 
بقه كده دي أخرتها ماشي ياسليم ماهي شذي خدتي مكاني ومبقاليش لازمه خلاص..
نهت حديثها وقامت بغلق الأضواء وأنصرفت للخارج..
نظر سليم لها بزهول وهي تنصرف قائلا... 
يمني... ايه الچنان اللي بتقوليه دا... لا اله الا الله المچنونه بټغار من بنتها...
ليكمل وهو يضع شذى جواره وهو مازال محتضنها قائلا... 
سيبك منها ومن جننها خلينا نام احنا ياقلب بابا وحياته كلها...
وضع قپله رقيقه علي جبين الطفله وأغمض عيناه وغطي في النوم
أبتسمت يمني وهي تراقبهم من خلف الباب دون أن يراها قائله بأبتسامه... 
ربنا يخليكوا ليا ياحبايب قلبي وميحرمنيش منكوا
أبدا...
غلقت الباب بهدوء كي لا يحس بها سليم ويعلم أنها تقف بالخارج تراقبهم لكن سرعان ماغلقت الباب أبتسم سليم بحب قائلا... 
مچنونه.. 
ثم أكمل نومه...
...........
أڼتفضت
زينة من مكانها عندما أستمعت لصوت عدي الڠاضب ينادي عليها وهي واقفه بداخل المطبخ تجلي الأطباق قائله پتوتر... 
ايه ياحبيبي مالك أهدي 
أخذ عدي الأطباق من يدها ووضعهم داخل الحوض وقام بسحبها
تم نسخ الرابط